قللت واشنطن يوم الجمعة من التوقعات بشان احياء محتمل لعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وذلك قبل زيارة نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل والأراضي الفلسطينية، مشيرة إلى ان الموضوع الأساسي الذي سيبحث في الزيارة هو الوضع في سوريا المجاورة. وقال مسؤول أمريكي كبير تعليقا على زيارة رام الله في 8 "آذار" مارس "ان نائب الرئيس لن يطرح اية مبادرة جديدة كبيرة". وأضاف "لا يبدو لنا ان طرفي النزاع لديهما اليوم الإرادة السياسية في إجراء مفاوضات حقيقية" داعيا مع ذلك إلى "إيجاد السبل لخفض التوتر وترك الباب مفتوحا أمام حل الدولتين". وكان البيت الأبيض أعلن يوم الأربعاء ان نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن سيزور إسرائيل والضفة الغربيةالمحتلة في الثامن من "آذار" مارس. وتندرج الزيارة في إطار جولة إقليمية يزور بايدن خلالها أبو ظبي ودبي وعمان. وفي القدس يلتقي بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس رؤوفين ريفلين، ومن المقرر ان يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله. وتشهد الأراضي الفلسطينية وإسرائيل أعمال عنف أسفرت منذ الأول من "تشرين الأول" أكتوبر عن مقتل 181 فلسطينيا وعربي إسرائيلي في مواجهات وإطلاق نار وعمليات طعن قتل فيها أيضا 28 إسرائيليا إضافة إلى أمريكي واريتري وسوداني، بحسب تعداد لوكالة فرانس برس. ويشكل الاستيطان مسألة تثير التوتر بين إسرائيل والإدارة الأمريكية. وفي 2010 أعلنت إسرائيل خلال زيارة بايدن مشروعا لبناء 1600 وحدة سكنية في مستوطنة رامات شلومو في القدسالشرقيةالمحتلة ما اثار رد فعل حاد من نائب الرئيس الأمريكي.