يشهد اليوم الثانى من فعاليات ورشة العمل التى تختتم الثلاثاء بجامعة عين شمس بعنوان"بناء المسار الوظيفى "لقاءً موسعا مع ممثلين لطلاب الجامعة للوقوف على احتياجاتهم التى تمكنهم من الحصول على فرصة عمل تتاسب كفاءاتهم كما يطرح الخبراء العديد من الافكار الجديدة التى تمكن الطالب من بناء مسار مهنى وتعاونه على تطوير مهاراته وفق احتياجات سوق العمل . وفى السياق ، قال د.حسين عيسى رئيس جامعة عين شمس إن البنك الاهلى المصرى ابدى استعداده لتمويل عدد من المشروعات الصغيرة لخريجي الجامعة من كليات كالزراعة والتجارة وغيرها من الكليات، وأضاف د.حسين عيسى أن مجلس الجامعة قررأن تتولى كل كلية التجهيز والاعداد لمؤتمر خلال اكتوبر ونوفمبر القادم يجمع اصحاب الاعمال و الخبراء مع المسئولين عن اعداد المناهج والبرامج التأهيلية بكل كليه للوقوف على أهم احتياجات سوق العمل من الخريجين وفقا لكل تخصص تمهيدا لعقد مؤتمر عام بالجامعة يضع أسس عامة لمؤهلات خريجى كل تخصص حسب متطلبات سوق العمل ليكون لجامعة عين شمس السبق بهذا الشأن، بما يتيح لكل خريج فرصة عمل فى مجال تخصصه مع مراعاة ان أحتياجات سوق العمل تتسم بالسرعة فى التغير . جاء ذلك خلال ورشة عمل تنظمها الجامعة على مدى يومين لانشاء مركز بناء المسار الوظيفى لطلاب الجامعة وتستضيف خبراء من المركز الثقافى البريطانى يضم كل من تيرى دراى وجوانيا لفيس من جامعة جون موريس- ليفربول. وأوضح عيسى أن هناك بعض الكليات بالجامعة بالفعل تطور من اساليب الدراسة والمناهج التى تقدمها للطلاب وفقا لاحدث المستجدات فى مجال التخصص خاصة الكليات العملية، الا ان بعض الكليات مازالت تخصصاتها بعيدة عن احتياجات سوق العمل مشيرا الى ان معيار نجاح اى جامعة يعتمد على نسبة مشاركة خريجيها فى سوق العمل،وان الجامعة تخطط الى ان يجد مايقرب من 80% من خريجيها فرص عمل بعد التخرج من خلال الاهتمام بصقل مهاراتهم بما يحتاجه سوق العمل . ومن جانبه ،أشار د. على عبد العزيز نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا و البحوث الى ان ورشة العمل تأتى فى اطار حرص الجامعة على ربط خريجيها باحتياجات سوق العمل من خلال الاستعانة بأهم النماذج والخبرات التى تميزت بها اعرق الجامعات الانجليزية مع الحرص على موائمة هذه النماذج للسياق المصرى لتلبية طموحات وامال المجتمع. وتم خلال اللقاء الذى حضرة عدد كبير من وكلاء الكليات للدراسات العليا والبحوث اجراء العديد من المناقشات مع الخبراء عن كيفية استفادة كل كلية فى اطار تخصصها من خبرات الكليات المناظرة لها فى الجامعات الانجليزية لاكساب خريجيها مهارات التوظيف التى تلبى احتياجات سوق العمل.