أفادت الشبكة السورية لحقوق الانسان الأحد، بارتفاع عدد القتلي برصاص قوات الأمن والجيش النظامي إلى 95 شخصًا معظمهم بدمشق وريفها وحمص. ذكرت ذلك أحد القنوات الفضائية الأخبارية دون ذكر المزيد من التفاصيل ، وقال ناشطون سوريون معارضون ان هذه المواجهات تعد الأعنف منذ بداية الثورة" ضد نظام الرئيس بشار الأسد. ويأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها تعتبر الصراع الراهن في سوريا حربا اهلية تخضع بالكامل لأحكام اتفاقية جنيف ، التي تتضمن القواعد الخاصة بالتعامل مع الأوضاع الناجمة عن اندلاع حرب اهلية. واضافت اللجنة أن ذلك يسمح بالملاحقة القضائية لأي ممن يشتبه في ارتكابه جرائم حرب من كل الاطراف المشاركة في القتال هناك. وفى غضون ذلك ، عرضت إيران استضافة المعارضة السورية في اجتماع للحوار مع الحكومة، وذلك في مقابلة أجراها وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، مع فضائية "العالم" الإيرانية الناطقة بالعربية. وقال صالحي إن إيران "مستعدة لدعوة المعارضة في سوريا للقاء في طهران وتوفير الشروط اللازمة لاستضافة جلسات الحوار." وفي موسكو، صرح المكتب الإعلامي للكرملين بأن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيلتقي الثلاثاء بالمبعوث الخاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا، كوفي عنان. وكان المرصد السورى لحقوق الإنسان قد أعلن فى وقت سابق مقتل 16500 شخص جراء أعمال العنف التى تشهدها البلاد منذ بدء الاحتجاجات قبل 16 شهرًا، مشيرًا إلى أن نحو 70% من القتلى مدنيون. وتشهد سوريا منذ منتصف مارس 2011 احتجاجات شعبية غير مسبوقة تطالب بإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد أسفرت حتى الآن عن سقوط آلاف القتلى والجرحى بين المدنيين وقوات الأمن، حيث تلقى السلطات السورية باللائمة فى هذا الأمر على الجماعات المسلحة المدعومة من الخارج، فيما يتهم المعارضون السلطات السورية بارتكاب أعمال عنف ضد المتظاهرين.