نجح ضباط الادارة العامة لمباحث الأموال العامة فى ضبط عناصر تشكيل عصابي من الأجانب, تخصصوا في الإتجار بالمشغولات الذهبية غير المدموغة بدمغة مصلحة الدمغة والموازين. وكانت معلومات قد وردت الى ضباط الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة, أكدتها تحريات ضباط إدارة مكافحة جرائم النقد والتهريب, مفادها قيام المدعو ساماتا سوابان (هندي الجنسية), وغير مرخص له بمزاولة الأنشطة التجارية داخل البلاد, بممارسة نشاط واسع فى مجال الإتجار بالمشغولات الذهبية غير المدموغة بدمغة مصلحة الدمغة والموازين; وذلك بداخل احدى الشقق السكنية المستأجرة بعقار كائن بدائرة قسم شرطة مصر الجديدة, وأنه يتخذ منها مكانا لممارسة نشاط تصنيع المشغولات الذهبية غير المسدد عنها الضرائب والرسوم المستحقة للخزانة العامة, وأنه يستخدم بعض الأدوات والمعدات والأقلام المقلدة لدمغ تلك المشغولات بالمخالفة لأحكام القانون, بالاشتراك مع مجموعة آخرين من الأجانب غير المسموح بتواجدهم داخل البلاد لإنتهاء مدة التأشيرات الخاصة بهم . وعقب تقنين الإجراءات الأمنية اللازمة, قامت مأمورية بالاشتراك مع لجنة مختصة من مفتشى مصلحة الدمغة والموازين باستهداف الشقة المشار إليها, وتبين أنها عبارة عن ورشة كاملة لتصنيع المشغولات الذهبية غير المسدد عنها الرسوم والضرائب المستحقة للخزانة العامة, ويديرها المتحرى عنه بالاشتراك مع 13 شخصا أخرين يحملون الجنسية الهندية; حيث تم ضبطهم جميعا, وتبين انتهاء مدة إقامتهم بالبلاد, وأنه غير مسموح لهم بمزاولة ثمة أنشطة تجارية داخل البلاد. كما تم ضبط كمية من المشغولات الذهبية على بعض منها فصوص بيضاء يشتبه أن تكون من الماس وزنت جميعها 788 جراما, وكمية من المشغولات يشتبه أن تكون من الفضة وزنت 2388 جراما, ومجموعة من الفصوص يشتبه أن تكون من الماس وزنت 42 جراما, ومجموعة من الفصوص الملونة يشتبه أن تكون من الأحجار الكريمة , وزنت 128 جراما, وقلم من الصلب الحديدى بسن مدبب يستخدم فى تقليد وختم المشغولات الذهبية, و3 ميكروسكوبات وجهاز كمبيوتر وبعض الأدوات والمعدات المستخدمة فى نشاطهم غير المشروع . وبمواجهة المتهمين بما أسفر عنه الضبط والتفتيش, اعترفوا بنشاطهم غير المشروع وحيازتهم للمضبوطات, وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة, والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق.