عبدالله يسري: اهلا بكم سيداتي سادتي في هذه الحلقة من اتجاهات في الحقيقة لا اجد الكلمات التي ابدا بيها هذه الحلقة لان الكلمة ضاقت باحرفها كنا نعتقد ان وجود اول رئيس مدني منتخب لمصر عبر انتخابات حرة ونزيهة سوف تكون بداية للاستقرار واحداث حالة من التوافق والخروج من عنق الزجاجة الذي لم نبرحه حتى الان وكأنه قدر على هذا الشعب وعلى هذا الوطن الا يتقدم وان لا ينعم شعبه بخير بلده نحن امام ازمة عميقة حقيقية كلننا مسئولون عنها كلما اقتربنا خطوة من انجاز تراجعنا خطوة لا احد يتفق الان مع احد اختلف الثوار مع الثوار والليبراليون مع الليبراليون واختلف الاسلاميون مع الاسلاميون وفي النهاية لم ينجح احد الشعب المصري يقف مكانه لا الشعب المصري يشعر بخطر كبير على ثورته على حاضره ومستقبله ويخشى من محاولات لا تنقطع من انهيار دولته ويتخوف جدا من ذلك الغضب الذي يدور في الكواليس وفي الميادين وفي الداخل والخارج علينا جميعا ان ندرك ان هذا الوطن وطن للجميع وان بناء هذا الوطن والخروج من تلك الازمات يحتاج الى فكرنا والى سواعدنا وعلينا ان يرتفع بيننا الحكمة وان نتحاور بلا اسراف وان نختلف بلا خسائر اعيدوا البسمة لوجوه شعبكم حتى لا تختلفوا ويضل طريقكم حتى لا تكونوا سببا في ضياع وطن عمره الاف السنين واحسن لنا ان نضئ شمعة بدلا من ان نلعن الظلام سيداتي سادتي صد قرار المحكمة الدستورية العليا منذ قليل بالغاء قرار رئيس الجمهورية هل هو الصدام اسئلة كبيرة يحاول ان يجيب عليها في هذه الحلقة الخاصة من اتجاهاتى وارحب بضيفي الكريمين كل من سيادة المستشار كمال الاسلامبولي رئيس المجلس الوطني المصري والاستاذ الدكتور احمد زايد استاذ علم الاجتماع جامعة القاهرة نبدا هذه الحلقة من حيث انتهينا وهذا القرار وهو قرار المحكمة الدستورية العليا بالغاء قرار رئيس الجمهورية المستشار . كمال الاسلامبولي: والله هو مش صدام هوتصحيح لوضع تم خطأواقصد بالوضع الذي تم خطأ هو قرار رئيس الجمهورية الصادر باعادة مجلس الشعب .. الطلبات التي رفعت امام المحكمة الدستورية النهاردة كان فيه عدة طلبات مرفوعة منها ماهو امام الدستورية ودا اساسه القانوني ان قرار رئيس الجمهورية يعد عرقلة او عقبة تنفيذية في سبيل تنفيذ حكم الدستورية لانه هو في حقيقة قراراه الجمهوري يعد عقبة تحول دون تنفيذ حكم المحكمة الدستورية الحقيقة عشان نفسر ذلك القرار الجمهوري لما صدر هو صدر بسحب قرار الصادر من المجلس العسكري والمحكمة الدستورية لما اصدرت حكمها بطلان موضوع التلت وسحبت اثار البطلن على التلتين فاصبحت الاثار كاملة للمجلس ككل منذ لحظة انعقاده تعتبر باطلة لان كافة الادجراءات التي اتخذت .. اتخذت تطبيقا لنصوص المحكمة الدستورية العليا الموجودة في هذه النصوص والتي تجافي قواعد المساواة والعدالة وتكافؤ الفرص وبالتالي هذا المجلس اعتبرته باطل منذ لحظة نشوئه بكامله ودون حاجة الى اي اجراء اخر وقوة الالزام لحكم المحكمة الدستورية العليا فالحكم واجب النفاذ والمجلس العمل عمل قرار على سبيل التزيد بيقول للامانة العامة لمجلس الشعب يا امانة ياعامة يامجلس الشعب صدر حكم من المحكمة الدستورية العليا عبدالله يسري: ان هو لم يصدر قرارا من نفسه ولكنه صدق على قرار ملزم حين صدوره الى المحكمة لانه الثغرة فدي او اللبس في فهم هذا القرار انه رئيس الجمهورية استعاد صلاحياته فالغى قرار للمجلس العسكري وليس للمحكمة الدستورية رجل الشارع البسيط تلقى هذا القرار بهذه الطريقة المستشار . كمال الاسلامبولي:عشان كده لما جه قرار رئيس الجمهورية سحب القرار بتاع المجلس العسكري طب حتى لو سحبه هيبقى حكم المحكمة الدستورية كما هو بالظبط الحكاية عاملة زي بدلة في كيس البدلة على الشماعة في الكيس دا حكم الدستورية والكيس دا القرار لما تشيل القرار مش معناها نك نفيت وجود البدلة لان البدلة موجودة وزي الفل كون بقى ان رئيس الجمهورية يسحب القرار دا يبقى بقي حكم المحكمة الدستورية كما هو الالزام بقى منين عل الالزام ان حكم المحكمة الدستورية ولا الالزام من القرار اللي هو الكيس ..لا.. الالزام من حكم المحكمة الدستورية عبدالله يسري: نريد ان نذهب الى مراسلنا هاك امام المحكمة الدستورية العليا مراسلنا احمد هندي احمد هل تسمعني صف لي المشهد الان وردود افعال الجهات المختلفة امام المحكمة الدستورية العليا بعد هذا الحكم احمد هندي- مراسل قطاع الاخبار: بمجرد النطق بالحكم بوقف تنفيذ قرار رئيس الجمهورية انقسمت القاعة الى قسمين كان لدينااليوم جلستين واكد احد المحامين على اتهام المحكمة بالتزوير واتهام هيئة المحكمة بالتزوير والقرار الاول بالاحالة وطلب منهم التنحي التي تنص على انه اذا كان هناك اخطاء جنائية اذن لا يحق لهم القضاء في هذه القضية ويبدو ان المحكمة لم تلتفت الى هذا والمحكمة ساعة النطق بالحكم خارج المحكمة كان هناك مظاهرة بسيطة من عدد كبير من الموجودين امام المحكمة منذ الصباح اضافة الى من كانوا داخل المحكمة فرحين بظهور دولة القانون والاحتفال الاساسي لم يكن ضد الرئيس محمد مرسي وانما انه لاول مرة يصدر قرار ضد رئيس الجمهورية اذن في مصر الا تطبق دولة القانون وكان الجزء الابرز من الاحتفال والاكثر ظهورا عبدالله يسري: احمد هل لك ان تعيد على اسماعنا نص الحكم هل ورد بالغاء قرار رئيس الجمهورية ولا بالتاكيد ولا بماذا احمد هندي- مراسل قطاع الاخبار: وقف قرار رئيس الجمهورية الخاص بعودة مجلس الشعب كان فيه مظاهرات فرح داخل القاعة وقمت بالتسجيل مع المواطنين الذين اكدوا اننا في دولة قانون حقيقية عبدالله يسري: مراسلنا احمد هندي من امام المحكمة الدستورية شكرا جزيلا لك اعود الي ضيفي الاستاذ احمد زايد ما الوضع الان كيف يشعر المواطن المصري انه فيلا حيرة من امره من يصدق ان من نفس اهل القانون يخرج الراي والراي الاخر ومن الثوار يخرج الراي والراي الاخر والاسلاميون انقلبوا على الاسلاميين والثوار انقلبواعلى الثوار يعني انا اشعر ان المواطن المصري البسيط في وضع لا يحسد عليه د. احمد زايد: المواطن المصري في حالة الانقسام لا يظهر فقط لدى النخب السياسية المتصارعة و المتنافسة وانما هو بيظهر على المستوى العام والمستوى الجماهيري ونحن دخلنا انتخابات الرئاسة في هذه الحالة من الانقسام ووصلنا بعد انتخابات الرئاسة الى حالة من الراحة النفسية والاجتماعية وكان المجتمع المصري في حالة من الاسترخاء وفي حالة من التفاؤل بشان المستقبل انت لما تلاحظ الاسبوع الاول تجد هذه الحالة حتى من لم يؤيدوا الرئيس المصري كانوا في حالة من الراحة النفسية لانه الحس الاساسي الشعبي الموجود لدى الانسان المصري هو الرغبة الشديدة في هذه الحالة من الاستقرار ولكن ماحدث انه بدانا نرجح حالة الانقسام مرة اخرى ونرجعها هذه المرة ليس انقسام ثنائي بين واحد وخمسين ونص في المية وتمانية واربعين نص في المية وانما انقسامات في داخل هذه الانقسامات ووجدنا انه كما لو كان المجتمع المصري يرجع مرة اخرى يعود الى الوراء ولا يتذكر انه الذي اوصلنا الى هذه الحالة من الاستقرار النسبي كان القانون نفسه وكانت احترام اجهزة الدولة واحترام استقرار الدولة واحترام القانون انا عايز ارجع بالذاكرة قليلا الى الوراء لكي اذكر حضرتك بما اوصلنا الى انتخابات الرئاسة والقانون اللي اوصلنا الى انتخابات الرئاسة واللي حماها ورعاها المجلس العسكري واللي اوصلنا الى انتخابات الرئاسة والاستحقاق الرئاسي كان لجنة انتخابية نزيهة وانتخابات تمت تحت اشراف قضائي نزيه جدا احترمها العالم بشكل واضح جدا .. كان احكام اصدرتها المحكمة الدستورية واصدرها المحكمة الادارية حتى المحاكمات انه رموز النظام السابق كلها بتحاكم امام القضاء فالذي يرجعنا الى هذه الحالة هو هجوم وتقويض لكل هذه الاسس التي اوصلتناالى هذا فهو دا الخطر لذلك انا لا ارى ان مصر في حالة انقسام فقط وانما هي في حالة خطر حقيقي على نظم الدولة ومؤسسات الدولة وخطرعلى هذا الخيط اللي بيجمعنا جميعا عبدالله يسري: هذا القرار الان وضع هيبة القانون واحترام القانون في المجتمع المصري د. احمد زايد:انا اتمنى ان يكون هذا القرار هو اعادة مرة اخرى الى احترام المؤسسات واحترام دولة القانون وممكن جدا في ضوء الطرح انه حتى من رجال القانون من يؤيد ويعترض ومن رجال السياسة من يؤيد ومن يعترض ومن الناس ايضا من يؤيد ومن يعترض فدي حالة غريبة انا اتمنى ان لا يدخل فيها المجتمع المصري وان تكون النخبة السياسيةعلى وعي شديد جدا لانه انا عندما اصدر قرار يجب ان افكر في طبيعة المؤثرات والنتائج التي يمكن ان تترتب على هذا القرار عبدالله يسري: النخب السياسية والمثقفة للاسف الشديد د. احمد زايد:لم تعد هناك نخب عبدالله يسري: سيادة المستشار ماالذي حدث اليوم امام محكمة القضاء الاداري علما بان هي اجلت من الطعون المتعلقة بمجلس اشعب انا علمت وكما عرفنا من مصادر مختلفة انه حصل مشادات وحصل تاييد للبعض وانت احد شهود العيان لانك كنت هناك المستشار . كمال الاسلامبولي:دا انا احد الذين تعرضوا للتهديد وحرروا محضر انا طاعن على القرار الجمهوري واطالب بوقف التنفيذ وفيه زملاء توافقوا وواجهنا على انهم عاملين طعون وكان الامر بينظر النهاردة فانا رحت تقريبا الساعة عشرة لقيت قدام مجلس الدولة عدد بالمئات كبير جدا وهتافات تاييد للقرار وعشرات قدامهم بتهتف ضد القرار وقيل لي ان دول من الساعة سبعة وهما في الحالة دي انا طلعت فوق لقيت القاعة كلها لا مكان لجلوس ولا لوقوف محتلة بالكامل من اعضاء التيار الديني عبدالله يسري: عرفت ازاي انهم من اعضاء التيار الديني المستشار . كمال الاسلامبولي: من الهيئة والملبس والهتافات جوه القاعة كلها بتصب في مسار واحد فالمهم احنا متعودين انه لما تطعن على قرار رئيس الجمهورية بصفته مفيش مشكلة خالص ولا تعني رئيس الجمهورية بشئ ولا هي مساس بيه في شئ فالقرار بتطلع ليه وجهات نظر وخلاص وهيئة قضايا الدولة هي اللي بتمثله وتقول وجهة نظرها وخلاص لكن لما اخش في خصومة قضائية مع سيادتك يافندم لكن لما يكون في مقام غير ذي صفة غير وارد اني اشوف اتبا ع شحنوا انهم يعملوا جلية ويبوظوا المحاكمة ويبداوا يحتكوا بالناس وكان فيه قضايا اعلاميين فعند الاعلاميين صارت جلبة وهتافات فرئيس الدولة رفع الجلسة فطلعت مديرة القاعة تحاول انهم يمشوا والامن مارضيش يحتك لانه هيتضرب بصراحة فاصبحنا مفيش قاعة ومفيش محكمة فاضطرت الدايرة خرجت وجه عند قضايا التاسيسية والقضية بتاعتنا وحصلت جلبة وهتافات وتدافع بالايدي وصورتها كل الكاميرات وتلاقي عشرة حواليك بتنظيم كامل وكان عليك نوع من الضغط النفسي والارهاب انك ما تتكلمش وكان النائب حمدي الفخراني اتضرب واتقطعت هدومه والنائب نجاد البرعي رموا عليه مية وكل اللي راحوا النهاردة اتشتم واتبهدل ورحت انا وعاصم قنديل عملنا محضر اثبات حالة بما حدث وسجلنا فيه اثبات حالة واثبت ان انا النهاردة مالقيتش مصر ولانظام دولة جوه مصر عبدالله يسري: ان شاء الله مصر اكبر من اي مهاترات اسمح لنا فيه اتصال تليفوني دكتور عارف الدسوقي نائب رئيس حزب الغد .. اتفضل عارف الدسوقي- نائب رئيس حزب الغد: التعقيب اللي اتكلمت فيه امبارح ان هذا القرار من المحكمة الدستورية العليا بوقف قرار رئيس الجمهورية هو قرار تصويبي للمسار القانوني المتصارع اللي دخلنا فيه وارجو ان يكون الصدام داخل المحكمة والا ينتقل خارج المحكمة لانه الاشكالية التي وضعت فيها مصر ان رئيس الجمهورية عندما اقسم اليمين باحترام الدستور والقانون كان اول من حنث فيه وهذه الاشكالية الكبرى لانه يعلم ان هناك حكم من المحكمة الدستورية التي اقسم امامها اليمين وبعد كده كمل الحلف بالتلاتة امام التحرير والمحكمة الدستورية وجامعة القاهرة وكان باقي انه يقسم امام الجماعة لان المشكلة الاساسية انه رئيس الجمهورية هو نفسه يبدا بعدم احترام القانون نحن نثق في الدكتور محمد مرسي وهو استاذ جامعي محترم ولكن المشكلة انه مثقل باحمال ثقيلة الجماعة التي اتت به ورشحته لرئاسة الجمهورية والاحزاب التي ساعدته وميدان التحرير وكل هؤلاءهو مدين لهم وبيحاول يرضيهم اولا انا اتمنى وهو انسان عزيز عليا ان يكون قسم الولاء ولاء لمصر اولا ولا لاي طرف او جماعة او مجموعة لان مصر هي الباقية وقسمه لواء لمصر يحمله مسئولية كبرى ان يكون رئيسا لكل المصريين ويحترم الدستور عبدالله يسري: اشكرك دكتور عارف رئيس حزب الغد واعود لضيفي الكريم .. وصلنا الى مسالة النخب التي انحازت الى ايدلوجيات معينة وافكار وتحزبنا وكانه ولاء هناك غير الولاء لهذا الوطن هل النخب بالفعل كما تفضلت د. احمد زايد:هذا طبيعي في اي مجتمع ان يكون فيه نخب ولكن هذه النخب للاسف الشديد هي متشظية وغير قادرة لى التآلف والتوحد وعلى ادراك المصلحة العامة للوطن دائما لما نتكلم عن النخب السياسية بنقول ان هذه هي الجماعات القادرة على ان تبلور مصالح الناس وان تضع هذه المصالح في وجهات نظر محددة تراعي فكرة الصالح العام وتراعي المصلحة العامة وهي القادرة على ان تجسد الوعي الجمعي للناس وان تكون على مستوى المسئولية التاريخية بمعنى اني بشوف الموقف بشكل متسع شوية وبشوف الموقف اللي قدامي بشكل اكتشف فيه متغيرات وانا شايف اني لو طبقتا هذه المعايير على النخب المصرية هنجد انها غير متوفرة اللي بيحصل ان كل كطرف من الاطراف بيدفع الى الفرقة وغير قادر عل ان يعمل عملية نظرة موضوعية متجردة عن اي مصلحة وحتى متجردة عن الانتماء لجماعة لاني لو فكرت في المسائل الوطنية المتصلة بالوطن ككل في ضوء نظرتي الى الجماعة التي انتمي اليها ايا كانت هذه الجماعة معنى ذلك انني افرض وصاية على المجتمع واحنا لو نظرنا الى التاريخ هنكتشف ان كل الصراعات في التاريخ جاية من هذا الامر جماعة معينة تفرض وصايتها على الجماعات الاخرى وتحاول ان تقول ان رايي هو الصواب ورايكم جميعا هو الخطا ودا اللي بيحصل في مصر وهناك جماعات معينة بتقول ذلك يعني الموقف اللي وصفه سيادة المستشار دلوقت لا يحدث في اي دولة ديموقراطية انه لو عايزين نعمل ديموقراطية حقيقية بجب على الناس المسئولين في هذه الجماعات ان يمنعوهم انهم يعملوا مده وهما لو وجههوهم الى فعل والقيام بمثل هذا السلوك فمعنى ذلك انهم بيدفعوا الى الصراع الى الامام والنخبة دائما عندماتكون عنها وعي وشايفة ان الصراعات هتتفجر والمجتمع هتنقسم فتسبق الى لم الشمل والسباق الرئاسي تم على انقسام كبير بنسب متقاربة ومعنى كده فانا قدامي الان شمل المجتمع دا ولا ازوده انقسام ولذلك في بعض الاحيان قد لانصفها بانها نخب مسئولة لانها تترك غوغائية الجماهير انها تاتي بفعلها والمجتمع فيه حالتين حالة ان واحد يفرض رايه على الجميع فيصير طاغية وحالة الناس هي اللي بتفرض رايها والغرائز ويتحول المجتمع الى فوضى والمجتمع هنا بيداهمه الخطر عبدالله يسري: طب اي محاكمة تحصل بنلاقي الدنيا واقفة فوق بعضها من اتباع تيار معين لشد انتباهه هل نحن امام عمل ممنهج لاسقاط دولة القضاء المستشار . كمال الاسلامبولي: انا عايز اقول انه يجب ان تكون هناك حالة توازن ما بين الدولة كنظام وكهيبة وكقوة وما بين مجتمع مدني صحي وفي وبين رد مستقيم ومفيد وصالح لمجتمع عندي التلت توازنات اللي حاصل لما ييجي تضعف الدولة يبقى هنبقى في صورة المشهد الفوضوي اللي هو انا الدولة الفئة او المجموعة في المجتمع المدني تتبع تيار سياسي او توجه اجتماعي ما ايا ماكان تقول انا الدولة النهاردة لما بيبقى فيه دولة قوية في المجتمع مدني ضعيف فبتبقى فيه تغول من الدولة والعكس يؤدي الى حالة الفوضةى المجتمعية في غياب النظام والقانون فما بال انه لواكتشفنا انه طوال الاربعين سنة نسينا نربي انفسنا فما بقاش فيه سلوك حميد ولا فيه خلق وافتقاد الى كثير من الادبيات فما بقاش فيه رابط داخلي ولا خارجي في صورة قوانين كلها من يطبقها عبدالله يسري: فيه تفسير بيقول ن هؤلاء الناس واقصد الجماعة الاسلامية عاشوا فترة من القمع وهم لديهم حالة من الفصام مع المجتمع وحزن مع المجتمع المستشار . كمال الاسلامبولي:انا لما اتكلمت في جزء من حديثي عن حالة مجتمع عام مجردة اما وان انا هخش بشكل مباشر على اللي حاصل دلوقت ان هناك فئة وصلت للحكم سواء في صورة مجلس شعب او رئيس جمهورية لو جه رئيس مجلس الشعب او رئيس جمهورية ينتموا الى حزب ما ايا ماكان هذا الحزب فطبيعة الامر انه سيعمل من خلال اليات الحكم الى تطبيق فكرة وفكر الحزب وسيجد قبولا يختلف الناس معاه او يتفقوا في اطار المسائل المدنية وان الاوان انها تطلع واللي حاصل دلوقت انه لما ييجي من يتولى الحكم ينتمي الى تيار ديني والى فكر مذهبي فلو كان هو دا وصله الى مجلس الشعب والرياسة فخلاص انك هتدير البلد بشكل انسيابي نقول ماشي لكن ان انا عايز اقلب كيان الدولة واقلب الداخلية والعدل والخارجية والجيش وانسى تسعين في المية من الناس او تمانين في المية واجي افرض عليهم فكر عشرين في المية او خمستاشر في المية او اكتر او اقل هو في الاول والاخير فكر اقلية لا يمكن ان يفرض على شعب برنامج تياري مذهبي مد من عقود وانه ان الاوان لتسويقه عبدالله يسري: وبالنسبة للدكتور احمد د. احمد زايد:انا عندي فكرة حول الفكرة اللي حضرتك طرحتها انه فيه عدائية والعدائية دي مع النظام حتى لو كنت باتعرض لشكل من اشكال الاضطهاد والظلم فباسم الدين لونا اخدت السلطة يجب ان اكون مع الجميع ويجب ان انا لان العداء لم يكن مع الشعب لانه البشر هنا العداء المكون من فئات اجتماعية وعندنا مشاكل في لافقر والبطالة والتعليم والصحة ومشاكل تامن قومي فيجب ان يكون الاستعداد استعدادا ايجابيا واحسب ان عندهم هذا الاستعداد لا انكر عليهم هذا ولكن القضية الاساسية ترتبط بفكرة ان عندي فكر جامد واريد ان اطبقه كما تعلمته دون ان اراعي متغيرات عصرية ولذلك ارى انه الجماعة الاسلامية او الاخوان المسلمين في اختبار صعب وعليهنم اذا ماكانوا يريدوا الاستمرار فعليهم ان يتجاوزاهذا الاختبار عبدالله يسري: هل هما لا يفطنوا الى هذا المازق د. احمد زايد: فيه متغيرات مهمة اول حاجة فكرة المواطنة لابد ان نتخلى عن فكرة الاخر انه لانثق فيهم ان الدولة لا تبنى على اني اثق في نطاق الجماعة الضيقة ولا اثق في ابناء الوطن جميعا فانا لما ادعو شخص ما انه اخي وشخص اخر انه غير اخي فمعنى ذلك ان احصر نفسي في اطار ضيق فلا بدان ارعى مفهوم المواطنة وثقة ان المواطينن يثقوا في بعضهم عبدالله يسري: وكانت هذه الملامح التي اشار اليها الرئيس د. احمد زايد:وفي القرار الذي صدر قد يؤشر في اذهان بعض الناس الى الرجوع الى الدائرة الضيقة عبدالله يسري: طيب استاذنك معانا اتصال تليفوني دكتور محمد محسوب عميد حقوق المنوفية .. اسالك عن رايك فيما يحدث الان في المشهد السياسي المصري دكتور محمد محسوب - عميد حقوق المنوفية : في الحقيقة لما كل واحد بيضيع عن دوره المنوط به بتتجاهل الامور وبتصل الى الحالة المرتبكة احنا شايفين جهات تصدر قرارات وتصدر اوامر وتصدر احكام لم يبح لها القانون ان تقوم بها الدور وهي قضية خطيرة عبدالله يسري: من هي هذه الجهة دكتور محمد محسوب - عميد حقوق المنوفية : المحكمة الدستورية العليا هذه المحكمة دورها محدد في الرقابة على الشفافية وان تحكم بدستورية او عدم دستورية لا يجوز لها ان تتناول سلطة اخرى وتناولتها في حل البرلمان ومع ذلك ملزم وواجب النفاذ وان لا يجب ان تفتئت على السلطة التنفيذية وتلزمها ان تنفذ الحكم بالصورة التي تراها المحكمة الدستورية العليا ولا يحدث هذا في الدول المتمدينة ولا الدول الديموقراطية كما انها تلزم على الجهة التنفيذية ان تنفذ هذا الحكم بطريقة معينة وحتى الاعلان الدستوري تضع وجهة نظرها على اللجنة او الجمعية التاسيسية للدستور وتصدر قرارات تلزم الجمعية ان تسحب هذا الاقتراح او تقدم هذا الاقتراح هذا نوع من الافتئات وكأن المحكمة الدستورية العليا تدير الدولة المصرية ودا في الحقيقة افتئات جديد على اختصاص مجلس الدولة والقضية مش عشان بيحب فصيل او بيكرهه يقوم يهدم القيم الدستورية التي لن تمس حتى في احلك فترات الدولة المصرية في فترة مبارك تلاتين سنة المحكمة الدستورية لم تفعل ذلك ولم تفتئت على سلطة احد وكانت منبر ومنار للحرية ومدافع عن الحرية فلما يوم تتجاوز هذه الحدود والنهاردة بنخاف من السلطة القضائية دا ممكن اي قاضي يحيل اي سلطة واي قاضي يصدر قرار بالغاء اي جمعية وبحل اي برلمان والمجتمع امانة في يد تلات سلطات وبينظم العلاقة اللي هو مبدا الفصل بين السلطات فيجب ان يحترم هذا ويلتزم الحدود ارجو واناشد السلطة القضائية والتشريعية والتنفيذية ان يلتزم كل بحدوده النهاردة مش عشان انا بكره اشخاص يبقى انا ادمر السلطة التشريعية عبدالله يسري: دكتور محمد حضرتك عضو اللجنة التاسيسية لصياغة الدستور فيما يتعلق بالمادة الانية والمؤتمر الذي يتفضل به شيخ الازهر وتفضل بات تبقى المادة الثانية المتعلقة بمبادئ الشريعة الاسلامية كما نص عليها القانون ما ذا ستفعلون هل ستأنسون الى هذا الطرح دكتور محمد محسوب - عميد حقوق المنوفية : الازهر الشريف مكانته في العلم كله مش في مصر فقط والكل بيدلي بدلوه عبدالله يسري: لكن انتم تتعترضون لضغط من التيار السلفي يافندم دكتور محمد محسوب - عميد حقوق المنوفية : تم اقرار المادة الثانية كما هي في دستور واحد وسبعين فبالتالي انه فيه اراء مختلفة والجمعية التاسيسية يجب ان تعبر عن اراء مختلفة الجمعية التاسيسة يجب ان تعبر عن القومي فقط او الليبرالي فقط او الاسلامي فقط عبدالله يسري: اشكرك شكرا جزيلا .. د. احمد زايد:انما كنت بؤكد على مفوم المواطنة في تعاملنا العام ومفهوم الثقة تبقى قائمة اني اثق في المواطن ودا اللي قاله الرئيس ونحن سعداء به احنا في المجتمعات الحديثة لا يمكن تجاوز الدولة الوطينة بمعنى ان الدولة الوطنية في كل انحاء العالم هي الوحدة اللي الناس بتعتيش فيها عبدالله يسري: حضرتك بتتكلم عما ينبغي ان يكون دا الواقع مختلف الواقع يقول ان لدينا جماعة فاعلة لديها قدرة على الحشد وولاءها للجماعة وليس للدولة د. احمد زايد:لا للدولة هنا فيه نقطتين مهمين جدا انه لا يمكن لجماعة ان تتصور ان هي الدولة ولا يمكن تجاوز هذه الدولة بالحديث عن اشياء فوق الدولة الوطنية عبدالله يسري: يعني ايه دولة يافندم د. احمد زايد:دولة امة بيعيش عليها ناس وفيها سيادة عبدالله يسري: ماهو الرابط بن هذه الامة هل هي ايدلوجية د. احمد زايد:التاريخ واللغة وعيش مشترك وحياة مشتركة هدف مشترك ودولة مركزية تربطهم على اهداف واحدة عبدالله يسري: فكر الخلافة هل يتعارض معاه د. احمد زايد:فكرة الدولة الوطنية الان هي في العالم كله في النظام العالمي هي الوحدة فلا يجب ان نقلل من شانها بالحديث عن كنف جماعة او نتجاوزها بالحديث عن خلافة او الحدبيث عن ذلك لانه لا يمكن باي حال من الاحوال وذهب بغير رجعة ويمكن الحديث عن الوحدة بين الدول على غرار الوحدة الاوربية في ضوء مصالح اقتصادية بين الدول الاسلامية او الدول العربية انما لا يمكن باي حال من الاحوال ان تربط دول بنظام سياسي واحد يخضعون له جميعا لانه ليس في منطق النظام العالمي هذا الكلام.. الشئ التالت انه طبيعة العلاقات بين الجماعات الاسلامية العلاقات بتقوم على فكرة العهد وليس بالثقة المعممة ان انا اثق في كل المواطنين ففكرة العهد نريدها ان تختفي من فكرة السياسة التي تقوم على التطوع والاقتناع الذاتي عبدالله يسري: لكنها موجودة فكرة العهد هل تتناسب مع العمل السياسي د. احمد زايد: فكرة الانتماء لجماعة بيقوم على بلورة فكر سياسي بيقوم بتنظيم الناس ربما لو نفذ عبدالله يسري: هل على جماعة الاخوان المسلمين ان يعيدوا النظر في اشياء كثيرة ونا ماتفضلت منه لان الوضع لان مختلف لم يعودوا فئة صغيرة بل اصبحوا في سدة الحكم د. احمد زايد:الفكرة اللي انا عايز قولها انه طالما بقينا في سدة الحكم حتى بالمصلحة فانا مسئول عن مجتمع فلابد ان افكر في ضوء ذلك ولن انجح في التحدي الا اذا وثقت في اهل بلدي وخلقت مفهوم للمواطنة والدولة الوطنية يعني التحليق فوقها انا اعتقد ان دا مهم جدا عبدالله يسري: سيادة المستشار ما نسمعه في اللحظة الراهنة عن مقابلات رسمية تدور بين دبلوماسيين على الى مستوى وما بين المرشد والجماعة او شخصيات الناس من حقها ان تتساءل هل من المفترض ان تكون في رئاسة الجمهورية ما الذي نحن مقبلون عليه المستشار . كمال الاسلامبولي: نحن مقبلون على عدم فصل ما بين جماعة كانت تعمل كتنظيم سري عبر فترات التاريخ الى انهم اصبحوا النهاردة خرجوا الى سدة الحكم كان يجب القصر ما بين ماهو جماعة الاخوان تمارس عمل وعن حزب الحرية والعدالة كحزب سياسي انبثق من رحم الاخوان فالنهاردة هذا الالتباس الشديد مش معناه انه النهاردة لما ييجي مجلس شعب ابقى انا كجماعة ابقى وصي عليه ولما يجيني رئيس جمهورية ابقى انا وصي عليه وتبقى البوابة الاولى او الثانية من اي زائر اجنبي تمر عبري سواء موافقة سابقة للقاء رئيس الجمهورية من خلال مرشد او اجازة لاحقة بعد مقابلة رئيس الجمهورية لازم تتم عبرهذه البوابة نريد ان يصل لياخذ الدكتور محمد مرسي ان ياخذ ما يشاء من يانس اليهم من مكتب الارشاد ويجيب زي ماهو عايز بس ينفصلوا عن جماعة الاخوان وما نعملش هذا الالتباس والا تقتصر المسائل على جماعة الاخوان انت رئيس لكل المصريين والمواقع لكل المصريين سواء بجوارك او في الوزارة او شرايين الدولة كلها عبدالله يسري: للحديث بقية اشكركم جزيل الشكر سيادة المستشار كمال الاسلامبولي رئيس المجلس الوطني واشكر ضيفي الكريم الاستاذ الدكتور احمد زايد استاذ عم الاجتماع في جامعة القاهرة واشكركم على حسن المتابعة تحية للرئيس محمد مرسي فهو رئيس كل المصريين نحن نناقش كل الاراء ونضع كل الاهتمامات السياسية ونضعها امام العقل المصري فهو الهدف وهو الغاية اشكركم والى حلقة جديدة من اتجاهات