عقد الدكتور شوقي علام-مفتي الجمهورية-جلسة مباحثات ثنائية مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري على هامش مشاركته في منتدى دافوس الذي يعقد في شرق سويسرا. وعرض مفتي الجمهورية في لقائه تجربة دار الإفتاء في مجالات مكافحة التطرّف والتواصل وبناء الجسور بين الحضارات والثقافات وإرساء مفاهيم السلام في مؤتمر التعايش بين الأديان. وقال مفتي الجمهورية لوزير الخارجية الأمريكي إن دار الإفتاء المصرية تعتبر شريكًا فاعلاً في كل الأحداث العالمية ويتمثل دورها في نشر التوعية من خلال المحاضرات والإصدارات وإيفاد علمائها في بقاع الأرض لبيان صحيح الإسلام،وقد قادت خلال الفترة الماضية حملات عالمية لتغيير النظرة السلبية عن الإسلام والمسلمين ولتصحيح الصور النمطية عن الإسلام وتعاليمه السمحة. أكد مفتي الجمهورية خلال لقائه مع كيري أن العالم كله ليس بمنأى عن خطر التطرف والإرهاب مشدداً على ضرورة بذل المزيد من الجهود للقضاء على سرطان الإرهاب. وتابع مفتي الجمهورية أن الوجود المسلم في أمريكا وجود حيوي إيجابي لكافة الأطراف،لاسيما في هذه الأوقات،وينبغي تعظيم الاستفادة من العنصر المسلم الذي تربطه بالعالم الإسلامي روابط وثيقة مما يؤهله أن يقوم بدور السفير والممثل للحضارة الإسلامية في الولاياتالمتحدة في الميادين السياسية والاقتصادية والفكرية وغيرها إضافة إلى دوره في صناعة مستقبل مجتمعه هناك.