قال السفير على الحفنى سفير مصر الاسبق فى الصين ونائب وزير الخارجية الاسبق بمناسبة زيارة الرئيس الصينى شى جين بينج الى مصر فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس ان مصر والصين بدأتا التحول الاقتصادى فى السبيعينيات ولكن الصين استطاعت بارادة قوية ان تدفع عجلة التنمية من خلال هذا التغير واعطت حوافز استثمار كبيرة لدرجة او صلت حجم الاستثمارات الخارجية السنوية ل136 مليار دولار سنويا فالتجربة الصينية بالرغم من التعداد السكانى الكبير استطاعت ان توظف هذه الاعداد وتنوعها الجغرافى الكبير فى تنوع الصناعات والاستثمارات فى الاقاليم الصينية لان عوامل الانتاج كانت رخيصة والايدى العاملة مقارنة بالدول الاخرى واستطاعوا ان يضعوا عماد الصناعات الكبيرة قاعدة اساسية من الصناعات الصغيرة والمتوسطة واكد السفير على الحفنى ان المواطن الصينى تربى على الانضباط الكبير والحرص على التعليم وزيادة المهارات الشخصية بشكل كبير للتنافس على فرص العمل الى جانب الالتزام بقوانين الدولة فى الانجاب للحد من الزيادة السكانية حتى لاتلتهم ناتج النمو السنوى فاستطاعوا الوصول لدرجات نمو على مستوى اقتصاد الدولة غير مسبوقة واكد على وجود اجهزة رقابة ومتابعة دقيقة لتنفيذ الخطط الاقتصادية فى الصين وهو ما كانت تفتقده مصر على مدى سنوات طويلة واكد ان مستقبل العلاقة مع الصين يعتمد على التوجه الجديد للاتجاه للاستفادة من التجربة الصينية وفتح ابواب الاستثمار الصينى داخل مصر واكد ان المعوقات التى وضعت امام استثمارات الصين كانت متعددة فى فترة من فترات الحكم السابقة وهو ما تداركه الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ توليه المسؤولية و الذى يصر على خطوات جادة للاستفادة من الاستثمارات الصينية وتذليل العقبات امامها واضاف السفير على الحفنى ان خطوات محددة تم اتخاذها فى هذا الاتجاه وسيتم فتح الباب امام الاستفادة من تجربة الصين فى بناء تصنيع الاقمار الصناعية اضافة الى عدة مجالات صناعية وزراعية وعسكرية ،واكد ان توجهات الصين فى الاستقرار والتعايش السلمى حقيقية وهى متشابهة مع مصر من حيث انها دولة غير معتدية ولاتتدخل فى الشؤون الداخلية للدول ولاتتضع شروط للتعاون الاقتصادى معها وتتجه للعمل والتنمية فهناك تشابه كبير فى التجربتين واكد ان بالنسبة للصينيين الوقت يعنى الاموال وهم حريصين عليه وعلى المكسب وسرعة استعادة طريق الحرير القديم تدخل فى اطاره مصر يدخل ضمن هذا الحرص لاختصار الطريق وتنشيطه ، واكد ان الصينيين يقدروا مواقف الشعب المصرى بالنسبة للصين منذ بذوخ تاريخهم الحديث ولهم مواقفهم التاريخية فى الوقوف بجانب الحقوق المصرية كما ينظرون لمصر على انها قامة من حيث موقعها الجغرافى ودورها الاقليمى وتاريخها الحضارى واوضح السفير على الحفنى ان جهود تنشيط السياحة المصرية فشلت فى جذب السياحة الصينية بالرغم من امكانيات مصر الاثرية والتاريخية واكد ان تحفيز الشركات الصينية لتنشيط السياحة الى مصر يجب ان يحظى بالاهتمام فالسياحة الشاطئية والترفيهية والثقافية لمصر ممكن ان تكون مقاصد مطلوبة للسائح الصينى خاصة بعد رفع معدلات الدخل للمواطن الصينى وزيادة فرص خروجه للسياحة خارج وطنه فقد وصل عدد السياح الصينيين الذين يتجهون للخارج الى مئة مليون صينى سنويا واكد ان زيادة المنح الصينية لمصر لتعليم اللغة الصينية ستصل ل500 طالب مصرى وهو ما سيساهم فى زيادة عدد المترجمين بين اللغتين برنامج صباح الخير يا مصر يقدم يوميا على القناة الاولى والفضائية المصرية من السابعة وحتى العاشرة صباحا