بدأته أطقم الطيران فى الخطوط الجوية الفرنسية (إير فرانس) اضرابا احتجاجا على ظروف العمل والرواتب مما ادى الى الغاء عشرات الرحلات . ويعد الإضراب الأحدث في سلسلة إضرابات شهدتها فرنسا مؤخرا في قطاع النقل وتسبب في اضطرابات كبيرة في البلاد. وشهدت العاصمة باريس مظاهرات شارك فيها مئات العاملين من أطقم الطائرات التابعين لإير فرانس الذين ارتدوا زي الشركة تعبيرا عن احتجاجهم. وقالت الشركة في بيان لها إنها اضطرت الى الغاء ثلث رحلاتها خلال عطلة نهاية الأسبوع والأيام التالية. وأضافت إنها تحاول حاليا نقل الركاب عبر حجز مقاعد لهم على الطائرات التابعة لشركات أخرى تربطها بها اتفاقات شراكة. وتسبب الإضراب في حالة من الفوضى فضلا عن اثارة آلاف الركاب الذين أضطروا لقضاء ليلتهم في مطار شارل ديجول بعد الغاء رحلاتهم. وعلى الرغم من دعوة إير فرانس الى اجراء حوار لإنهاء الإضراب، إلا أن الشركة قالت في الوقت نفسه إنها ستلاحق ثلاثة نقابات قضائيا بسبب إخلالهم على حد قولها باتفاق تمتنع هذه النقابات بموجبه عن تنظيم إضرابات. واتهمت النقابات اير فرانس بالمماطلة في المفاوضات المتعلقة بالرواتب وظروف العمل وقالت إن الإضراب سيكلفها اكثر مما كانت ستكلفه الاستجابة لمطالب العاملين. ويعد هذا الإضراب الأحدث في سلسلة إضرابات شهدتها فرنسا مؤخرا وكان آخرها الاضراب في قطاع السكك الحديدية الأسبوع الماضي واستمر ثلاثة أيام بسبب خطط الحكومة لتقليص مبالغ المعاشات.