فاكسيرا تطالب بمساندة رجال الاعمال والتطعيم بالتقسيط

أكدت الدكتورة هالة عدلي حسين، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لخدمات نقل الدم أهمية الشركة القابضة للمصل واللقاح "فاكسيرا"، مؤكدة انها متفردة في مهامها وخدماتها. ولافتة إلى أنها خلال الفترة الماضية شهدت إهمالا كبيرا من المسئولين في الدولة ولا تجد اهتماما.
جاء ذلك خلال كلمتها في المؤتمر الذي عقد اليوم الثلاثاء بمقر فاكسيرا حيث أكدت أن فاكسيرا من أهم الشركات في الشرق الأوسط وأفريقيا لتصنيع الأمصال واللقاحات.
وقالت د. هالة: "أهمية التطعيمات في العالم العربي اساسها وجود فاكسيرا. مع ان وزارة الصحة وفرت جزء من التطعيمات الضرورية للمواطنين الا انني ارى ان فاكسيرا رائدة في هذا المجال ولابد ان توضع في الحسبان ويجب عدم تهميشها".
وناشدت رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية بوضع ملف فاكسيرا نصب أعينهم لمنع انهيار الشركة نتيجة الديون المتراكمة عليها.
وتطالب د. هالة عدلي شركات الأدوية وبخاصة العالمية منها بتوجيه جزء من ميزانياتها المخصصة للخدمات المجتمعية الى مساعدة فاكسيرا.
التطعيم بالتقسيط
ومن جانبه أكد الدكتور نبيل الببلاوي رئيس مجلس ادارة فاكسيرا انه يجري دراسة مشروع مع احد مؤسسات المجتمع المدني بان نقوم مع شركات الأدوية ان تحصل فاكسيرا على سعر خاص للتطعيمات وقد رحبت اغلب الشركات بتقديم سعر خاص بهامش ربح بسيط وأحيانا منعدم وأطلقنا على المشروع اسم "لافي".
وأضاف انه يتم حاليا وضع مشروع لافي الذي يهدف الى توفير التطعيمات في إطار دستوري وذلك بدءا بتكوين جمعية أنشأها مجموعة من رجال الاعمال ومنظمات المجتمع المدني ويقودها د. ممدوح العربي وسوف يتم انشاء صندوق تبرعات يخصص لحملات تطعيم للمناطق الفقيرة.
واوضح انه بالفعل تم تحديد الأسر الفقيرة في محافظة المنوفية كبداية تحت برنامج" جرين كارد Green Card" لأحقية الحصول على العلاج مجانا؛ هذه الأسر سيكون لها الاولوية في الحصول على التطعيمات الوقائية.
ونستهدف ان يشمل البرنامج التطعيمات الغير أساسية ولكنها ضرورية في الوقت نفسه. كما يشمل المشروع دراسة الحالة الصحية العامة قبل وبعد التطعيم بحيث يمكن عمل إحصاءات دقيقة حول ذلك وآثار التطعيم.
المشروع بدا العمل فيه منذ حوالي ستة أشهر. وتم الاتصال بمؤسسات خارجية مثل مؤسسة بيل جيتس وغيرها لطلب الدعم.
وأكد د. ببلاوي ان القضية فيما يتعلق ليس السعر لكن الوعي هو الأهم. لدينا في فاكسيرا 10 مليون وحدة لقاحات؛ اذا قلنا 10% فقط هم من يتحملون التكلفة فهذا يعني انه يجب ان يكون قد تم تطعيم مليون شخص حتى الان.. للأسف لم يصل عدد الوحدات المستخدمة حتى الان الى 60الف وحدة فقط. وهذا ان دل على شئ فانه يدل على نقص الوعي باهمية التطعيم وليس نقص في الفلوس.
وقال رئيس شركة المصل واللقاح: توصلنا الى اتفاق مع البنك الأهلي وبنك مصر وبنك CIB بحيث يدخل الموظفين الذين لديهم بطاقات ائتمان من فئة C ان تدخل التطعيمات التي يحصل عليها من فاكسيرا ضمن نظم تقسيط الفيزا لمدة تصل الى عشرة شهور.