تناولت بعض الصحف البريطانية باقة من الأخبار والتى شملت : – البغدادي "يتوعّد السعودية وإسرائيل ودول التحالف" ! – القوات العراقية تتوغّل في عمق مدينة الرمادية ! الاندبندنت : تحت عنوان البغدادي "يتوعّد السعودية وإسرائيل ودول التحالف" ! أشارت الجريدة لتوعّد زعيم تنظيم " داعش " الارهابى ، أبو بكر البغدادي، في تسجيل صوتي منسوب له بثّته مواقع موالية للتنظيم،المملكة العربية السعودية وإسرائيل فضلا عن أي دولة تشارك في الحملة العسكرية ضد تنظيم " داعش " الارهابى ! وقال البغدادي في التسجيل الصوتي إن الضربات الجوية الأمريكية والروسية لم تضعف تنظيمه، لكنه أقرّ بما يواجهه تنظيمه من خسائر وضربات واصفا إياها " بمصائب وابتلاءات" ، وتابع البغدادى قائلا : "إن صمدنا في وجه العالم وقارعنا جيوشه جميعا بقدراتنا وانتصرنا فلا عجب، فهو وعد الله لنا، وإن أصابنا القتل وكثرت بنا الجراح وأصابتنا النوائب وعظمت المصائب فلا عجب أيضا وهو وعد الله لنا" ! كما انتقد البغدادى جهود الملكة العربية السعودية لإنشاء تحالف من دول إسلامية لمكافحة الإرهاب وقتال تنظيمه ! – على حد قوله ! ولم يتسن التأكد من مصداقية التسجيل من جهة مستقلة، لكن عددا من المواقع القريبة من التنظيم على الإنترنت بثّت التسجيل السبت ! وأضافت الجريدة أنه إذا صحّت نسبته سيكون هذا التسجيل، ومدته 24 دقيقة، أول خطاب علني للبغدادي منذ سبعة أشهر تعرّض فيها التنظيم إلى خسائر كبيرة وضربات موجعة في العراقوسوريا ! واستطردت الجريدة قائلة أنه لا يعرف التوقيت الذي سجّل فيه الخطاب، لكنه تضمن إشارات إلى التحالف الذي أنشأته السعودية في ديسمبر ، الذي وصفه بأنه "ليس إسلاميا" وهدفه "قتال تنظيم داعش " – على حد قوله ! وأضاف "لو كان هذا التحالف إسلاميا، لأعلن عن نصرة ومساعدة الشعب في سوريا" ! وتقول الجريدة أن التسجيل قد حضّ أيضا مواطني السعودية على الانتفاض على من سماهم "الطغاة المرتدين والثأر لناسكم في سورياوالعراق واليمن" ، كما تعهد البغدادي في التسجيل أيضا بمهاجمة إسرائيل قائلا "ما نسينا فلسطين لحظة واحدة، وبإذن الله لن ننساها" ، وأضاف "قريبا قريبا بإذن الله، تسمعون دبيب المجاهدين وتحاصركم طلائعهم في يوم ترونه بعيدا ونراه قريبا" ! ولم يرفق التسجيل الذي حمل عنوان "فتربّصوا إنا معكم متربّصون" بتراجم إلى لغات أخرى كما هي الحال مع رسائل البغدادي الصوتية السابقة ! وكان أول وآخر ظهور للبغدادي في صيف عام 2014 في مدينة الموصل العراقية، بعد أن تمكن مسلحو التنظيم من السيطرة عليها ! التلجراف : وتحت عنوان القوات العراقية تتوغّل في عمق مدينة الرمادية ! أشارت الجريدة لتوغّل القوات العراقية في عمق مدينة الرمادي، مصعدة هجومها لاسترداد المدينة من مسلحي تنظيم "داعش" الارهابى ! وقال مسؤولون عسكريون إن القنابل والفخاخ المتفجّرة التي زرعها التنظيم تبطئ تقدم القوات العراقية المدعوة بمسلحين من العشائر السنيّة ! وقال مسؤولون عراقيون إن القوات تمكنت من دخول منطقة الحوز، أحد أهم معاقل تنظيم " داعش " الارهابى ، وسط الرمادي ، وتضم الجوز المقر الإداري لمحافظة الأنبار والقيادة الرئيسة للشرطة فيها ! وقالت القوات العراقية وقادة للمقاتلين من العشائر إنهم على بعد 500 متر من المقر الحكومي الرئيسي في المدينة ! يشار الى ان الرمادي، وهي مركز الأنبار كبرى محافظاتالعراق مساحة، تقع على بعد 100 كيلومتر غرب العاصمة العراقيةبغداد ! وقد استعادت القوات الحكومية السيطرة على عدة مناطق في المدينة منذ بدء العملية منذ خمسة أيام ، كما تقع الرمادي ذات الأغلبية السنية على بعد نحو 90 كيلومترا غربي بغداد واستولى عليها تنظيم " داعش " الارهابى في مايو الماضى !