لقي وزير الامن الداخلي فيكينيا الذي انخرط بشكل وثيق في القتال ضد حركة الشباب الصومالية حتفه حين تحطمت طائرة هليكوبتر تابعة للشرطة كان يستقلها في غابة الاحد. وقالت الحكومة الكينية ان جورج سايتوتي ونائبه أوروا أوجودي وطيارين اثنين وحارسين اثنين قتلوا حين سقطت الطائرة خارج العاصمة نيروبي واندلعت فيها النيران. وكان سايتوتي احد المرشحين المحتملين في انتخابات الرئاسة ومن ابرز مسؤولي الحكومة المناهضين لحركة الشباب الصومالية وتكررت زياراته لمواقع هجمات حركة الشباب وتوعد بان تسحق بلاده الحركة. وارسلت كينيا قواتها عبر الحدود الى الصومال في اكتوبر تشرين الاول لملاحقة حركة الشباب وشنت الحركة هجمات انتقامية على الاراضي الكينية اسفرت عن سقوط عدد من القتلى. وقال رئيس الوزراء رايلا أودينجا أن التحقيق في القضية بدأ وان الحكومة ستعقد جلسة خاصة لبحث الحادث. وصرح اودينجا للصحفيين في مكان الحادث اصابت الامة مأساة رهيبة هذا الصباح ولا أحد يعرف سبب الحادث تحديدا لهذا السبب سيجري متخصصون تحقيقات. وتابع سنبذل قصارى جهدنا كي نضمن معرفة سبب الحادث ولكنه حتىالان مجرد حادث. وقال شهود انهم رأوا طائرة هليكوبتر تتمايل بشدة في الهواء في حوالي الساعة الثامنة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي 0530/ بتوقيت جرينتش/ في طقس ضبابي. وقال ليونارد نجوروجي 25/ عاما/ الذي يقع منزله على مقربة من مكان الحادث سمعت دوي انفجار وهرعت الى المكان. واستطرد جاء اخرون وحاولنا اخماد النيران بالرمال ولكنها كانت عنيفة لم يتسن انقاذ الركاب لم نعرف حينئذ انها تقل شخصيات بارزة. وتناثر حطام الطائرة المحترقة وسط الاشجار في منطقة نجونج على اطراف نيروبي حيث تجمع مسؤولون حكوميون وعدد من السكان الفضوليين لالقاء نظرة على المكان. وكان سايتوتي نائبا للرئيس السابق دانييل اراب موي لفترة طويلة وينوي الترشح في انتخابات الرئاسة عن حزب الوحدة الوطنية للرئيس مواي كيباكي . وقال كيباكي في بيان خلف ميراثا غنيا من خدمته لوطنه.