يركز علماء الفضاء والمهندسون الروس هذه الايام علي تصنيع المئات من الاقمار الصناعية الصغيرة جدا ميني يزن الواحد منها مابين10 و100 كجم, وأقمار( نانو) من كيلو واحد الي10 كيلو جرامات وأقمار( بيكو) التي مازال أمامها مشوار طويل من التطوير وستزن أقل من كيلو جرام. ويقول العلماء الروس إن الأقمار الصناعية الميني لن تلغي دور أشقائها الكبار وبخاصة السفن الفضائية المستخدمة كمحطات فضائية دولية أو كمعامل للأبحاث الفضائية نظرا للحاجة الي ضخامتها سواء من ناحية الاستخدام البشري عليها أو لطبيعة الأجهزة العلمية الموجودة عليها. ويؤكدون أن الاقمار الصناعية الصغيرة تتسم بانخفاض تكلفة انتاجها واطلاقها, حيث يمكن لصاروخ واحد اطلاق العشرات منها بدلا من اطلاق قمر صناعي أو اثنين كما هو الحال الآن, كما ستقوم الأقمار البيبي بدراسة العلاقات الشمسية الارضية والاشعة الكونية وفيزياء الغلاف الجوي والمراقبة الارضية ومتابعة أحوال البحار والمحيطات.