نفي الدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة لانتخابات الرئاسة ما يتردد من أن اصوات المنتمين الى الاخوان ستتفتت بينه وبين و الدكتور أبو الفتوح مضيفا ان كل ما يتردد حول وجود نية لدى بعض شباب الجماعة للتصويت لصالح ابوالفتوح ما هو إلا شائعات. وأضاف مرسي في حديث لصحيفة " الانباء " الكويتية نشرته الجمعة ان جميع أعضاء جماعة الإخوان المسلمين يقفون خلفه ويتحركون في اتجاهه دون غيره مؤكدا انه لا يواجه أي اعتراضات من جانب شباب الإخوان. وأوضح مرسي أن أن هناك محورا أساسيا في مشروع النهضة الذي يقدمه حزب الحرية والعدالة بعنوان "المصريون في الخارج " إيمانا من قيادات الحزب بأهمية دور هؤلاء المصريين في مصر كما أن لديهم نفس حقوق المصريين في الداخل ويجب الالتفات إلى مشاكلهم لحلها لاسيما أن هذه المشاكل قديمة ومطروحة على الساحة منذ فترة دون إنهائها كالعمل بدون تصريح رسمي وعدم حصول العامل المصري في الخارج على حقوقه المادية الكاملة من صاحب العمل ومشكلة الجنسية وتعليم الأبناء في الخارج والعودة إلى الوطن. واضاف أنه لو قدر له أن يكون رئيسا لمصر فإن أول شيء سيقوم به هو كتابة الدستور في أقرب وقت ممكن وفي غضون شهور وليس عام فهذا أهم شيء يجب أن ننتهي منه الآن كما سأجاهد في مجالات أخرى بخلاف كتابة الدستور كتطبيق الديموقراطية الحقيقية والحرية والتوازن في العلاقات الدولية وفق الاتفاقيات والمعاهدات التي وقعت عليها مصر كدولة في السابق. وعن موقفه من العلاقات المصرية - الاسرائيلية أكد مرشح حزب الحرية والعدالة د. محمد مرسى أن مصر دولة ذات مؤسسات وسبق أن وقعت كدولة على اتفاقيات عديدة ونحن لن نلغي هذه الاتفاقيات ولكن سنؤكد علي الطرف الآخر أننا سنحترمها مادام هو الآخر يحترم جميع بنودها ومن هنا لابد أن تحترم إسرائيل تعهداتها والتزاماتها المتعلقة باتفاقية كامب ديفيد على طول الخط دون انتهاك ولو للحظة لأن ما يحدث من الجانب الإسرائيلي بنقض بعض بنود هذه الاتفاقية لن يكون مقبولا فيما بعد كما يجب عليها أن تنفذ البنود التي تنصلت منها منذ فترة كتحقيق الأمن للبلدين وجميع دول الجوار بما فيها فلسطين وأن تعيد حقوق الشعب الفلسطيني أما فيما يتعلق بالعلاقات بين البلدين فبينهما علاقات دبلوماسية واتصالات على مستوى سفارتي كلا البلدين. واوضح أنه ليس لدينا كمصريين أو أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين مشكلة مع الشعب الأمريكي وإنما مع الإدارة الأمريكية التي لا تحترم إرادة الشعب المصري وتتدخل في شؤون مصر الداخلية وهو ما نرفضه تماما كحزب وشعب . وبالنسبة لموضوع الجنسية والانتخابات الرئاسية اشار مرسي الى أنه لا يوجد نص قانوني على حرمان من يحمل ابنائه جنسية اجنبية من الترشح للرئاسة وقال ان من يحملون الجنسية الأمريكية من ابنائه هما ابنه أحمد وابنته الشيماء حيث حصل كل منهما عليها أثناء دراسته في الولاياتالمتحدةالأمريكية ولم يتم التخطيط للحصول عليها.