اتجاهات

الاحد*29/4/2012
محمد جوهر:مرحبا بكم مشاهدينا الكرام فى حلقة جديدة من برنامج مساحة للراى ندقق ونحلل لنضع المشاهد فى ابعادالصورة كلاكيت تانى مرة ويمكن فى الاعادة افادة وسط الضجيج والفوضى السياسية الاعلامية العقول مشوشة لا تجد الكلمات الطريق سهلا للاستماع الاحزاب والجماعات والتيارات تحاول ان تجد لها موضع قدم فى الشارع ولكن المواطن ينزع من ايديهم سكينة تقسيم الكعكة السياسية اذا جاز تسميتها النخب والساسة مشغولون باللجنة التأسيسية فلهم الحق ولكن لا يجب ان ينسوا الاخطار المحيطة بالامن القومى المصرى المرشحون لسباق الرئاسة يطلبون ود الناخبين ببرامج سابقة التجهيز ولكن يجب ان يتأكدوا ان الناخبين لديهم وعى وحق الاختيار ولم تمطلى عليهم الشعارات التى جرتنا لكارثة انتخابات اولا كما يرى البعض عموما المشهد وبالفعل مرتبك المصالح الحزبية طاغية على الصالح العام هل اصبحت اهداف الثورة وسيلة او جسر امن للعبور الى السلطة سؤال نبدأ به الحوار فى مساحة للراى اليوم مع الكاتب الصحفى عماد الدين حسين مدير تحرير الشروق اهلا بيك استاذ عماد
ا/ عماد الدين حسين : اهلا
محمد جوهر:استاذ عماد يمكن سؤال طرح نفسه يعنى هل الموضوع تحول الى وسيلة للوصول الى السلطة وخطب ود الشعب او الحديث عن اهداف الثورة بهذه الطريقة
ا/ عماد الدين حسين :هو ممكن يكون كذلك بس هذا ليس عيبا نتيجة سنوات قليلة جدا غير الممارسة السياسية القديمة فكرة ان هو يوصل للسلطة الهدف الرئيس وظيفة لاى حزب سياسى انه يوصول للسلطة عبر طريق واضح يحتكم يكون له برنامج واضح الناخبين يصوتوا لصالحك ونتخبوك ان حصل نصيب ثم يختبروك ويحاسبوك بعد فترة اذا احسنت جددوا لك واذا اسأت هيقولوا لك شكرامع السلامة وينتخبوا غيرك ان ينظر هذا الشئ لاغبار عليه وهذا شئ ايضا مطلوب السؤال يتضمن طريق اخر كيفية الوصول للسلطة وكيفية هل البرامج الحزبية اوالشعارات الحزبية هل هى صادقة حقيقتا وتريد ان تتم اهداف الثورة مرة اخرى كل حزب اوكل قوى سياسية تقول انها هى حزينة على الثورة الاخوان المسلمين يقولوا هو برنامجنا لتطبيق الثورة التيار الليبرالى يقول نحن الاحق بتمثيل الثورة لان شبابنا هما اللى عملوا الثورة المجلس العسكرى يقول نحن الافضل لان احنا اللى حمينا الثورة من ان تنتخب او تدخل فى السيناريوهات الليبية السورية او اليمنية وبالتالى كما يقول مقطع من بيت شعر وكلا يدعيه وقفا بليلى يعنى كل واحد بيدعى ان هو الاصح والافضل يفترض ان الفيصل ان الناخبين الجمهور او التيار الشعبي حصلت انتخابات الخريطة السياسية حتى لو لم نكن راضين عنها فعلينا ان احنا اهم حاجة اختيار الشعب يسن القوانين هنا المشكلة فى ايه ان احنا مش فى وقت عادى يعنى مناخ طبيعى ان انا اقول ان الاخوان المسلمين ه يحكموا 4 سنين وبعدين احكم مشكلتنا الرئيسية نحن فى زمن بعد ثورة مفترض نبنى بناء سياسى صحيح وده ما ينفعش اقول بالأغلبية العددية فى مجلس الشعب مفترض اقول فى توافق سياسى عام يشمل كل مقومات المجتمع هذا هوالخطأ القاتل اللى وقع فيه الاخوان المسلمين بوجه عام وادى الى الكارثة اوالمأساة اللى احنا بنعيشها اليومين دول
محمد جوهر:طيب اليوم بتعقد الملونية فى ميدان التحرير للحفاظ على الثورة يعنى لحشد اولترك لاعادة الزخم كما هو لثورة 25 يناير يعنى كيف تنظر الى هذه المليونية ربما الاعداد ليست حتى الان حتى موعد هذه الحلقة ليست بالكثيرة او يعنى كما يرى البعض كان من الممكن ان تكون اعداد كما مليونيات سابقة وايضا غاب كثير من القوى الثورية الى اى مدى ترى حضرتك استخدام فكرة المليونية كورقة ضغط تحت مسميات معينة او شعارات معينة ؟
ا/ عماد الدين حسين : طبعا كلمة المليونية اللى فى بعض احداث كثيرة بتظهر المعنى اعتقد ان سابقة عصرا ربما عشرة الالاف شخص جزء كبير منهم باعة جائلين لكن علينا ان نفرق بين امرين هناك حق تعزيز من كل القوى السياسية وينبغى ان يحترم طالما ان هى فى مظاهرات واحتجاجات ومظاهرات سلمية ولا تعطل العمل او المرافق او المواصلات اذا كنا بنقول ان حق شباب الثورة كان من حقهم الاعتصام كما ان من حق التيار الاسلامي ان يتظاهر وهو يفعل ما يشاء طالما ان فى حدود القانون النوايا السياسية لكل تيارهذا هو الفارق اولا الاخوان المسلمين ظلوا بعيدا عن الميدان وقالوا بوضوح ان الشرعية طرف فى البرلمان واعادوا على القوى الثورية انها ظلت فى الميدان لانها تمثل هذه القوى الشبابية ان اهداف الثورة لم تكن قد اكتملت وينبغى الاستمرار فى الميدان حتى تحقيق الاهداف وبناء النظام السياسى الحقيقى والصحيح اللى كان مفروض يبدأ بخطوات واضحة عندما نعد للدستور ويبدأ بانتخابات برلمانية ثم الانتخابات طبعا مش هنبكى على مدى الالام وبنكى على اللبن المسكوب حصل ما حصل من كارثة الاستفتاء اولا التى وضعت جدول زمنى غريب ومعيب وعملت عليها من العام الماضى الاخوان المسلمون اكتشفوا ان هناك مشكلة فى السيناريو اللى كانوا بيحلموا بيه عادوا الى الميدان مرة اخرى حق بعض القوى الثورية ان تنظربريبه الى هذا الامر لما لا يصح انك انت تسمى الميدان فى يوم تقول ان ا لشرعية موجودة فى البرلمان فقط ثم بعد فترة تقول ان هى فى الميدان طبعا فى السياسة انا ضد ان حد يبقى واقف موقف ثابت طول الوقت السياسة هى متحركة من حق الاخوان ان هما يعودا الى الشارع هومن حقة لكن شرط وهذه النقطة المهمة فى السياسة ان تستطيع انك انت تستوعب المسالة لو تصلح من ذلك وتبنى علية من جديد بمعنى انت كالاخوان المسلمين اوالتيار الاسلامى أخطأت خطأ فاحد فى اللجنة التاسيسية للدستور وحاولت تهيمن عليه وتعاملت معها كانها لجنة برلمانية او طعن فيها وهذا اثار ليس فقط المجلس العسكرى من القوى الشريكة لك اللى من الخير ان تكون شريك لك فى بناء الوطن فى مرحلة مابعد الثورة اقتضت حكم قضائى اللى هو بناء اللجنة التاسيسية خاطئ ولم يكن قائما على المعيار الثابت لان هى كان فيها علمنة شديدة جدا للتيار القائم وللبرلمان اذا انت وصلت الى ده وتريد ان تبنى من جديد وعلى اسس علمية فلماذا ا لا ترسل اشارة حسن نية الى القوى السياسية هل هو مربط الفرس لمستقبل مصر فى تقدير الشخصى القضية ليسن فى انتخابات الرئاسة القضية فى مجلس منتخب يوم 23 مايو متهيأ لى اربع سنين لكن الدستور اللى احنا بنتكلم عليه دلوقتى عشرات وربما مئات السنين من هنا اهمية ان نصنع دستورا حقيقيا التيار الاسلامى لان هوالمهيمن على البرلمان بغرفتية عليه يرسل مسالة طمأنة حقيقة الى القوى السياسية جميعها تعالوا نتفق على المعايير الحقيقة
محمد جوهر: حضرتك تحدثت عن موضوع الدستور يعنى هناك انتخاب اراء تنادى بان هناك كتابة الدستور يعنى من الممكن ان تاخذ مدى زمنى اكبر ولا مشاده فى ذلك واجراء انتخابات رئاسية فى موعدها بشكل طبيعى يعنى لاى مدى ترى انه نوعا من التناقد فى كابة الدستور او العقد الاجتماعى الذى يوضع فيه صلاحيات رئيس الجمهورية وانتخابه قبل ان نضع صلاحياته يعنى كيف ترى كل هذا التناقض وما رايك فى فكرة اكتمال الدستور على مهل ؟
ا/ عماد الدين حسين : الطبيعى ان الدستورينبغى ان ياخذ حقة من النقاش المعمق لان هو احنا ما بنعملش يعنى هو احنا لما بنعمل قانون احيانا بنقعد فيه شهر واثنين فلا يصح حتى الان احنا معندناش لجنة اللجنة اللى اتعملت طلعت غير قانونية وانحلت وهناك بحث من القوى السياسية بعدم التعجل فبتالى انت بتتكلم على هتعمل لجنة وتحط معايير وتختار الاعضاء وتعمل لجان واجتماعات كل ده فى اقل من شهر رئيس الجمهورية يفترض ان يوم هتختاره 23 فعمليا فكرة وجود دستور اولا الا لوعندنا دستورجاهز والناسب بتجتمع ويعملوا لنا مفاجأه ويقولوا لنا احنا آسفين وادى الدستور اهو وانا غير متصور الحل ده فى علينا ان نذهب الى انتخاب الرئيس هناك افكار وحل ياخذنا وثيقة دستورية مؤقتة رئيس الجمهورية حتى يتم الانتخاب حتى يتم وضع الدستور الدائم هناك احد الخلط الذى
محمد جوهر: مجلس الشعب
ا/ عماد الدين حسين : اه انتخاب المجلس الاعلى للقوات المسلحة يضع وثيقة تنظم هناك طبعا صلاحية الرئيس الموجودة فى الاعلان الدستورى يستطيع رئيس الجمهورية المقبل ان ياخذ الصلاحيات نفسها الموجود فى الاعلان الدستورى او بعض الصلاحيات الموجوده فى المجلس الاعلى دستور 71 الغرض من ده كلة ايه ان انت هتعمل الرئيس الاول لو لم يكن كلام الدستور متنوعة وتمثل الشعب باكملة فا نجد مثلا عمرو موسى فايجى التانى فيقول انا هعمل دستور اعطى فيه البرلمان والحكومة الصلاحيات الاكثر حتى اعرقل مهمة عمرو موسى لاختبارة رئيسا لا يمثل التيار الاسلامى او ياتى محمد مرسى على سبيل المثال او سليم العوا او عبد المنعم ابوالفتوح وحتى لوعبد المنعم ابو الفتوح ربما يعنى ممكن ينظر اليه مش كل الاخوان موافقين عليه ويكون هذا المرشح المحتمل للحزب واعطية صلاحيات كبيرة هل انت لما بتوجه كتابة الدستور الى ما بعد انتخاب الرئيس هتكون تفصيل على اسم المرشح مش على المبدا العام على الطريقة ان انا بحط دستور لايتعلق بالاشخاص ولا يتحدث عن اشخاص لانه لو انتخب عمرو موسى مثلافى هذه المرة قد ياتى مرشح اخوانى فى المرة المقبلة قدي ياتى مرشح موسمى قد ياتى مرشح سلفى فانت ازاى تقدر تقنع الناس اللى هما بيعملوا الدستور يا اخواننا انسوالاسماء وانتوابتعملوا الدستور انت بتعمل بناء سياسى لمدد طويلة جدا فحاول ان تتجرد من الافكار المسبقة حاول ان تنسى الاسماء وتضع فى اعتبارك مصر لاننى من باب اخر اننى لو صنعت على سبيل المثال دستورا على مقاس محمد مرسى اومحمد سليم العوا وعبد المنعم ابوالفتوح فبعد اربع سنوات قد ياتى رئيس مش اسلامى لا ينتمى الى التيار الاسلامى فبالتالى على سبيل المثال نظام حسنى مبارك وصلاحياته الفرعونية
محمد جوهر:يعنى بعد تأجيل اكتر من مرة يعنى راى حضرتك هل من الممكن ان يعقد يوم السبت اللقاء المرتقب او المنتظر بين الاحزاب السياسية و بين المجلس العسكرى للاتفاق على تاسيسية الدستور والا من الممكن ان يكون هناك عوائق اوعوارض ؟
ا/ عماد الدين حسين : على حد علمى الاجتماع مرة او مرتين ان الفرقاء السياسيين او القوى الوطنية او اصحاب الجبه الوطنية زى التيار الليبرالى زى التيار الاسلامى لم يتفق احد حتى هذه اللحظة على المعايير النهائية لاخيار الاعضاء ولكن هناك يعنى طبعا كما قال البعض هناك نتيجة هناك تقريبا شبه اتفاق على ان مفيش اعضاء من البرلما ن فى اللجنة الا بالاتفاقات الحزبية هناك الخلاف الرئيسى حتى هذه اللحظة حول ما ال اليه التصويت بمعنى كل مادة لماطب ما انا هاجى اعضاء اللجنة هنصوت ازاى على المواد التيار الاسلامى يرى ان هى 50%+ واحد التيار الليبرالى بيقول تلتين + واحد التلتين دول هى فكرة جيده لان هى اول ما اجماع على اى مادة فى الدستور 50%+ واحد من الاحتمالات النظرية ان التمثيل الحقيقى دلوقت للبرلمان وان قنواته وهيأتة ربما تكون اغلبية برلمانية كاملة 50%+ واحد وبالتالى يعنى اعتطنا دستور على مقاس الساسه هنا الفكرة اظن ان القوى السياسية يعنى عليها ان تتحمل بمزيد من العقل وبمزيد من الحنكة والحكمة وتدرك ان هذه اللحظة مصيرية وبالتاى هتبقى ستحاسب حساب عسير اذا اخفقت فى هذا الامر ولو ان هما وصلوا لهذه القناعة اظن ان هما ممكن يتمكل كل شئ الاتفاق على المعايير اختيار اعضاء داخل المجلس
محمد جوهر: نستكمل الحوار لكن بعد هذا التقرير
تقرير
وبعد الحكم فى قضية الفنان عادل امام يطالب الاخ رفيق الجريش فى روز اليوسف.. القضاء المصرى بالابتعاد عن محاولات الابتزاز من التيارات المتشددة وذلك على حد تعبيره , وفى الحرية والعدالة يقول سليمان قناوى .. حين يحشد الاخوان مليونية تشعر بعض الاحزاب والجماعات الاخرى بضآلتها وتفتعل الخلافات مع الاخوان وتنأ بنفسها عن التواجد فى الميدان حتى لا يفتضح امرها على حد تعبيره .. اما اكرم القصاص.. فيقول فى اليوم السابع ان تجربة انتخابات البرلمان لمتترجم حتى الان الى تفاصيل فى المعشية والامن والعمل والعلاج .. الدكتور رأفت فى الاخبار يؤكد ان قانون العزل السياسى وصمة عار وانحراف تشريعى ابراهيم منصور.. فى التحرير يشير الى ان عودة شفيق الى السباق الرئاسى قد يدخلنا فى جدل عقيم حول القوانين التى ورثناها من نظام مبارك المخلوع خصوصا قانون الانتخابات الرئاسية الصادر فى عام 2005 وتعديلاته وفى علامة تعجب فى الشروق يشير..عماد الدين حسين الى ان مشكلتنا فى فشل الطبقة السياسية من احزاب وقوى ومجتمع مدنى فى بلورة ضوابط وشروط وقواعد متفق عليها بادارةالعمل السياسة اتهم احزاب وقوى سياسية فى ممارسة السياسية بمنطق الهواه حينا والبلطجة حينا اخر مما اثر سلبا على الثورة ..وسعيد عبد السلام فى بين السطور بالجمهورية يدعوالكتاتنى الى ان يضع فى اولوياته دورة كرئيس للمجلس التشريعى والرقابى بعيدا عن السعى لسحب الثقة من الحكومة ومحاربتها بتلك الطريقة الفاضحة ويرى ان الاغلبية البرلمانية تخسربهذه الطريقة الكثير من ارضيتها بالشارع المصرى
فاصل
محمد جوهر :جدد التحية والحوار يتواصل مع الكاتب الصحفى عماد الدين حسين مدير تحرير جريدة الشروق استاذ عماد العلاقة بين المجلس الاعلى للقوات المسلحة وبين البرلمان تمر بحالة من الشد والجذب فيما بينهما يعنى مرحلة يمكن تسميتها بسيب وانا اسيب يعنى ان صح التعبير تترك لى موضوع مجلس الوزراء اومنع اصدر حكم المحكمة الدستورية ببطلان ما يخص مجلس الشعب واترك لك موضوع مجلس الوزراء او عدم اقالة الحكومة كما يكتب فى الجرائد او كما يقولون هم يعنى كيف تنظر الى هذه العلاقة يعنى هل هذه العلاقة فى ظاهرها تبدو شد وجذب حقيقى ام انه ربما نوع من التلقية بشكل او باخر
ا/ عماد الدين حسين :اتصور ان هناك شد وجذب حقيقى هذه الايام ربما كان هناك تفاهم ما او اتفاق او ربما تقاطع مصالح يعنى الاخوان المسلمين ربما لما حد بيقول ان فى صفقة ما بين المجلس العسكرى والمجلس العسكرى نفس الوضع بيتم شتمه للمرة المليون كلمة طلقه فى السياسية ليست عيبا طالما ان هى تبقى فى اطار معلن وواضح وان فى السياسية كلها تقوم على التفاهمات حد فى السياسة بياخد 100% من المطالبات حد انت لما بتروح حرب عسكرية ما بتخدش كل الموجودين فى مناطق رمادية كثيرة فبتالى احنا بنتكلم احيانا على حاجات مثالية فى عمل السياسة وعمل السياسة يخلو من المثالية عالم السياسية يقوم على الواقع وعلى ما وقع على الحكومة وعلى ما تملكة من اوراق هو ده بس احنا لسه مغرمين يا ابيض يا اسود مايوجد فيه ابيض واسود ابيض واسود ممكن قبل الثورة يوجد مثاليات كثيرة جدا لكن حتى الثورة عندما تنزل الى ارض الواقع بتتحول الى ممارسة عمل سياسى وبالتالى علينا ان نعرف ده العلاقة ما بين الاخوان وبين المجلس العسكرى هى جزء منها قائم على عدم ادراك كل طرف بحقيقة دوره الذى يحكم العلاقة هوالاعلان الدستورى اللى موجود الاعلان الدستورى يقول بوضوح ان دور مجلس الشعب هودور رقابى اشرافى ما يقول له الحق بتشكيل حكومة هذه نقطة مهمة جدا الذى يكلف شخص بتشكيل حكومة او حزب هو رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة لانه اخذ صلاحيات حسنى مبارك فى دستور 71 فبتالى لا يستطيع حزب الحرية والعدالة يقول ان حتى اغلبية مثلا هذا يشكل حكومة سياسيا ممكن ده يتقال لكن انا باتكلم من الناحية القانونية من الناحية القانونية ليس من حقة لكن فى الجانب التانى مينفعش ان فى حكومة تبقى موجودة ولا تملك ثقة البرلمان لكن من ناية ثالثة البرلمان لا يستطيع سحب الثقة من الحكومة بطريقة واضحة فى أمور جزئية مهمة جدا لو صوت البرلمان على اقالة حكومة الجنزورى مفروض فى اجراءات لازم نرجع للمجلس الاعلى للقوات المسلحة المجلس الاعلى للقوات المسلحة ممكن يناكف مجلس الشعب اومجلس الشورى ويستطيع القالته بعد سنه او حلة دستوريا ان مجلس الشعب ليس من حق المجلس الاعلى للقوات المسلحة ان هو يحلة
محمد جوهر:يعنى اذن يا فندم هناك قول حتى من مجلس الشعب نفسه انه لا احد يملك حل هذا المجلس الا مجلس الشعب نفسة مجلس الشعب هو الذى يحل نفسة بنفسة هل هذا الموضوع حقيقى ؟
ا/ عماد الدين حسين : لا اتصورذلك نفس القانون قانون بس ما افهمة جيدا حتى هذه اللحظة ان من حق المجلس الاعلى للقوات المسلحة لديه من الوسائل من بقايا صلاحيته سلطات حسنى مبارك التى كانت مطلقة ان يملك الكلمة العليا على مجلس الشعب والشورى هو ده اللى احنا بنتكلم عليه فى المستقبل ان احنا بنيجى نعمل وده هيكون له مشكلة على فكرة الرئيسية فى قضية الدستور ايه هى الحلول لغير مجلس الشعب والشورى والبرلمان من جهه ورئيس الجمهورية من جهة اخرى هل من حق رئيس الجمهورية انه يحل المجلس هل من حق رئيس المجلس اللى هى الحكومة انه يحل تقديرى الشخصى انوا ان لم تحدث معجزة فالحكومة لم تحل حتى انتقال السلطة فى 1/7 وربما بعدها بفترة كمان الاخوان المسلمون يدركون ذلك ولوا كانوا جادين فى اقالة الحكومه لكانت احنا بنتكلم على الاقل على ثلاثه ايام عندما كانوا عندما نوقش بيان الحكومة وتم عرض ما حدث انه تم اعادة البيان مرة اخرى للحكومة لتعديلة يعنى ان الحكومة هتمعمل تعديلات فى البيان ثم تعيدها لمجلس الشعب ثم يعيدها لمجلس الشعب لدراستها مرة اخرى واللجان تشتغل تانى ودهيستهلك وقت طويل هيكون1/7 جاء وبالتالى عمليا لن تيم حل اوسحب الثقة من الحكومةحتى 1/7 او ما لم تحدث ان تغير
محمد جوهر: يعنى فكرة الخلاف بين السلفيين وبين الاخوان المسلمين فى مجلس الشعب يوم الاثنين فى هذه الجلسة فيما يتعلق بموضوع الحكومة فكرةغير حقيقية
ا/ عماد الدين حسين : لا حقيقة وهذه نقطة مهمة اخرى السلفيون رغم انهم يقولون نحن ضد الحكومة لكننا لن نسحب الثقة منهم ونحن مع بقائها حتى 1/7 وبعد انتخاب رئيس الجمهورية وبالتالى المشكلة متفرعة ومعقده وهم يدركون انه لم يعد عمليا انك انت تقيل الحكومة النهاردة وتشكل حكومة وتصمم انها تاخد اسبوع او اثنين انت داخل فى مرحلة انتخابات رئاسية عشان تقعد شهر او اتنين وتمشى يعنى المؤكد ربما يكون هناك حل اخر للمسالة ان ييقى فى تفاهم حقيقى بين الحكومة من جهة ومجلس الشعب من جهة اخرى الحكومة تراعى وقفات مجلس الشعب على السياسات العامة لان ما ينفعش يدخلوا فى صراع يعنى الصراع الناشب الان بعد الحوار الذى ادلى به الدكتور سعد الكتاتنى وقناةالجزيرة فى كلام بدأنا ندخل فى صدامات شخصية انت قلت لا انت ما قلتش انت قلت كذا لا ينبغى ان احنا ندخل فى مثل هذا الوقت فى مثل هذه المعارك الشخصية
محمد جوهر: فى وسط هذه التطلعات والتجاذبات اللى حضرتك ذكرتها اين الوطن واين مصلحة الوطن فى هذه التى تحدثت ايضا انها لغة المتغيير ؟
ا/ عماد الدين حسين : كلمة الوطن يعنى بردوا من الاشياء المهمة اللى علينا أن نتفق عليها بشكل كبير بشكل عام وصريح يعنى ما ينفعش انا اقول الوطن الوطن انت شايفة بطريقة معينة وترى ان دى المصلحة وانا شايفة بطريقة تانية والطرف التالت شايف وبتكلم عن وبالتالى اذا اتفقنا على قواعد محددة هى دى القواعد العامة اللى منها القانون الدستورى هنا مصلحة الوطن لوطبقنا ذلك هيبقى كل واحد عارف حدوده لكن الاخوان المسلمين وجه نظرهم ان اللى بيعملوه هوده مصلحة الوطن وبالتالى التيار الليبرالى أه من مصلحتة الدستور ولا يهمهم فى توافق فى لجنة الدستور ولم يلتزموا بوعدهم فى عدم الدفع بمرشح رئاسى اما م الطرفين المجلس العسكرى الطرفين ربما اخطأوا وباتالى ما يحكمنا هو اجراءات ومعايير محددة وواضحة تابعة لكلمة الوطن وهى مجرد كلمة عامة مطاطة يستخدمها كل شخص حسب توجه العام
محمد جوهر: موضوع قانون العزل السياسى اذا تم التصديق عليه يعنى هناك من يرى ان نص قانون العزل السياسى ناقص ومعيب وبه عوار دستورى ولا ينطبق على عوار دستورى على الرغم من ترحيب قضائى ايضاباحالة هذا الموضوع اوهذا الملف الى الدستورية العليا هذا الامر سواء ان كان دستوريا او غير دستوريا الا يحظى كما يرى القانونيون على الحفاظ على المركز الانتخابى لا يؤثر بشك اكثر تفصيلا على شرعية المركزالقانونى للناخب واتحدث هنا عن الناخب الذى عاد مرة اخرى وهو احمد شفيق المرشح
ا/ عماد الدين حسين :الواقع ان هناك كلام فى المسالة القانونية لكن ده بصبرنا بيرجعنا تانى لفكرة التطور السياسى والعمل السياسى انا لم الوم المجلس العسكرى اذا كان المجلس العسكرى له رؤية ان هو مش هيطلع استفتاء اين كان مجلس الشعب مجلس شعب منتخب من 28 بلاغا عمليا انتخابيا 28 نوفمبر واظن كان اول اجتماع 24 يناير من 24 يناير كان يمكن لمجلس الشعب ان يصدر قانونا قانون العزل السياسى بحق التريبة والتعليم مكنش فتح باب بالمرة لم يكن باب الترشيح ليه احنا انتظرنا ليه ما اتفناش مع المجلس العسكرى من البداية ان احنا نعطلع قانون العزل ده انكوا انتوا قوة سياسية تهتم بالحياة السياسية ليه انتظرنا حتى اخر لحظة وعملنا هذا القانون وفى النهاية هقول لحضرتك ازاى الثورة تعرضت لضربه حقيقية فى قانون العزل لانه اولا مجلس الشعب المهم بالنقلة قانونية جيدة والقانون محصن تماما راح للمجلس العسكرى صدق عليه ونشرة فى الجريدة الرسمية ولجنةالرياسة استبعدت احمد شفيق ثم عادت مرة اخرى الفكر ده اللى دخلنا فيه هو نتيجة سوء اداء سياسية منقطع النظير اظن كمان انوا بيحظى بموقع سياسي شديد جدا بعد هذه العملية السياسية واظهر هذا بشكل مريب
محمد جوهر:بالانتقال الى موضوع اخر وهو مايتحدث عن مهرجانات سينما بدات تاخذ طريقها الى المملكة العربية السعودية وسط احداث اخرى تقع فى مصر تشكل
خطر على الفكر والابداع يعنى البرلمان ايضا ينوى اصدار قانون منع الاعمال الفنية التى تمثل او تتضمن خدشا للحياء وهنا اقصد قضية بعينها كالقضية التى نعرفها جميعا وهى قضية الفنان عادل امام يعنى ما الاخذ بالاعتبار حول ما صار حول هذه القضية هو هنا فى الموضوع ما يتحدث عنه بصفتة الشخصية او الدفاع او ما الى ذلك هو كرمز حدث معة هذا الموضوع رمز نفى
ا/ عماد الدين حسين :هو الامر هنا باختصار اريد ان علق على هذه النقطة عادل امام رمز وفنان محترم وعمل حاجات كثيرة جدا للشعب القضية لعادل امام القضية تتعلق بحكم قضية الابداع احنا نطلق قوتنا رئيسية حقيقيه لم تكن سلاح نووى ولا عندنا رسوب كثير كان فيها اقوال ناعمة طب قل ناعمة طب اللى عاش فى دول عربية واتفرج عليه ان هو نجيب محفوظ او توفيق الحكيم او العقاد او طه حسين او الريحانى او الممثلين العظام منذ ام كلثوم وعبد الحليم حافظ ان الادباء والمفكرين لاعيبى الكرة حتى السياسيين اللى كانوا بجد المدرسين اللى كانوا فى مصركانوا بيروحوا الثورة العرابية هل ده نتيجة لما انت تيجى تذكر تتكلم على عادل امام او اى حد التمثيل ده له قواعد نصية ليها ناس لا صله لها بالفن الحقيقى عندما تدخل فى لعبة الابداع والسلطة وتيجى عند المعايير دى بالضبط انت كده بتفرط فى اهم قوة موجوده عندك لا احد مع الرذيلة او الانحراف او الانحلال لكن انت مع فكرةالابداع , الابداع يحتاج اولا واخيرا الى الحرية وحرية التعبير رغم كل ما يحدث فى مصر هذه الايام اظن لن يستطيع اى شخص كانا من كان ان يضع نقابا على عقل مصر كما ان هذه القضية فى منتهى الاهمية اظن انه فى النهاية لم انا كنت فى اسيوط منذ اسبوع كنت احضر مهرجان علمى وفنى وثقافى فى غنى فى الصعيد فى ناس بتغنى شئ محترم جدا فى ناس حد بيطلع يقول قصيدة شعر بيبقى فيها لفظ من وجه نظر واحد بيبقى فيها عيب مين من الذى يقول ان ده صح والا غلط هذا ابداع يعنى هذه القضية يا اخواننا فى التيار الاسلامى عاوز اقول من فضلوكوا مصر دولة كبيرة جدا مش هينفع حد يجى سنة 2012 يقول ده صح وده غلط مصر اكبر من ده لا حكومة ولا قانون من مجلس الشعب هيطلع يحرر ذوق فلان او ذوق فلان ان معرفش البطل باس البطلة اللقطة دى معرفش خادشة طب من الذى سيحكم ان هى خادش او مش خادشة لو طبقنا هذا المعيار سنصل الى مرحلة ان البطل والبطلة لا يتخانقوا لأ حرام
محمد جوهر: فى نهاية الحلقة باتوجه لحضرتك بالشكر الكاتب الصحفى ا/ عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق شكرا جزيلا ليك يا افندم وشكرا لكم مشاهدينا الكرام على متابعة هذه الحلقة من برنامج مساحة للراى الى اللقاء