عقد العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز لقاء تاريخيا في الفاتيكان الثلاثاء مع البابا بنديكت السادس عشر هو الاول بين راس الكنيسة الكاثوليكية وعاهل للمملكة السعودية. واجتمع الملك عبد الله (84 عاما) بالبابا في الفاتيكان لمدة نصف ساعة، وقدم العاهل السعودي للبابا سيفا ذهبيا مرصعا بالحجارة هدية وتلقى من الحبر الاعظم لوحة من الفاتيكان تعود الى القرن السادس عشر. حيث اكد العاهل السعودى والبابا ضرورو وجود تسوية عادلة للصراع فى الشرق الاوسط وبصفة خاصة بين الفلسطينيين والاسرائيليين .. كما شددا على اهمية تعزيز الحوار بين المسلمين والمسيحيين واليهود من اجل اقرار السلام والعادلة فى العالم . ثم التقى العاهل السعودي الذي رافقه وفد يضم 12 عضوا وزير خارجية الفاتيكان الكادرينال تارتشيتسيو بيرتوني..وكان الملك عبدالله قد وصل الاثنين الى روما قادما من لندن وجنيف. و من المتوقع ان تركزالزيارة على حقوق المسيحيين في السعودية والعلاقات المسيحية الاسلامية بشكل عام. وتأتي هذه الزيارة بعد تحسن العلاقات بين الفاتيكان والعالم الاسلامي اثر الزوبعة التي اثارها البابا في ايلول/سبتمبر 2006 عندما اقام رابطا بين الاسلام والعنف في خطاب القاه في جامعة في المانيا. واثارت تصريحات البابا استياء ادى الى تنظيم تظاهرات احتجاجية في عدة دول اسلامة اضطر الحبر الاعظم على اثرها الى "الاعتذار". وسيستقبل رئيس الحكومة الايطالي رومانو برودي مساء الثلاثاء الملك السعودي بينما يلتقي وزيرالخارجية الايطالي ماسيمو داليما نظيره السعودي سعود الفيصل. وجدير بالذكر ان الملك عبدالله التقى البابا الراحل يوحنا بولس الثاني في 25 ايار/مايو 1999في الفاتيكان عندما كان وليا للعهد.