تعرب المنظمة المصرية لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ للمعلومات التي تواترت حول دخول عدد من المعتقلين المصريين بسجون الاحتلال الإسرائيلي، وقيامهم بالدخول في إضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنهم وترحيلهم إلى مصر. وكانت وكالات الأنباء العالمية ووسائل الإعلام المصرية أظهرت بيان لمصلحة السجون الإسرائيلية أوردته صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية على موقعها على شبكة الإنترنت يوضح دخول 3 من المعتقلين المصريين بالسجون الإسرائيلية عن الطعام من أجل الإفراج عنهم أسوة بغيرهم ممن تم الإفراج عنهم في صفقة تبادل الأسرى المصريين بالجاسوس الإسرائيلي إيلان جرابيل في أكتوبر الماضي. كما ذكرت الصحيفة أن هذا البيان يأتي بعد أن ترددت أنباء بأن إبراهيم الدروي رئيس مركز الدراسات الفلسطيني ة في القاهرة صرح بأن نحو 65 مصريا بالمعتقلات الإسرائيلية بدءوا إضرابا عن الطعام. ويذكر بأن هذا الإضراب جاء بالتزامن مع ما يسمى ب " يوم الأسير الفلسطيني" وتضامنا مع إضراب أكثر من 1600 أسير ومعتقل فلسطيني في سجون الاحتلال عن الطعام من أجل تحسين ظروف اعتقالهم بعد ورود معلومات عن مدى تدهور الأوضاع المعيشية والصحية لعشرات من المعتقلين داخل تلك السجون وتمكين المعتقلين من التعليم الجامعي والتوجيهي، ووقف الاعتداءات والاقتحامات لغرف وأقسام الأسرى ، والسماح بالزيارات العائلية وخاصة لأسرى قطاع غزة ، ووقف سياسات المعاملة الغير إنسانية والمهينة و الحاطة من كرامة الأسرى وذويهم خلال الزيارات ، والسماح بإدخال الكتب والصحف ووقف العقوبات الجماعية بحق الأسرى ، إضافة إلى وقف العزل الانفرادي المفروض على نحو 20 أسيرا . ومن جانبه، أكد حافظ أبو سعده رئيس المنظمة المصرية عن أن تدهور أوضاع المعتقلين داخل سجون الاحتلال يعد مخالفة للمعايير الدولية .