تماسكت مؤشرات البورصة المصرية في منتصف تعاملات الأربعاء بدعم من المشتريات العربية والاجنبية والتي تصدت للاتجاه البيعي للمؤسسات المحلية. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، ارتفعت المؤشر الرئيسي للبورصة "إيجي اكس 30" – الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة – 0.32 % ليصل إلى 6858.65 نقطة. وهبط مؤشر "ايجي اكس 50" متساوي الاوزان النسبية 0.16 % مسجلا 1171.83 نقطة. وصعد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.08 % مسجلا 6636.28 نقطة. وكسب مؤشر "إيجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 0.39% ليصل إلى مستوى 373.89 نقطة. وزاد مؤشر "إيجي اكس 100" الأوسع نطاقا 0.02 % ليبلغ مستوى 802.36 نقطة. ووصف احمد العطيفي خبير اسواق المال في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر ان جلسة اليوم "بالحاسمة" موضحا انها ستكشف المستثمرون من المضاربون حيث تشهد اليوم تسوية معاملات الاثنين الماضي الذي بلغت فيه الاسهم اسعار بخسة، ففي حال تماسك السوق يعد ذلك مؤشرا ان المشتري اقتنص فرص الاسعار لبناء مراكز واذا حدث جني ارباح سيدل على ان المشتري يهدف المضاربة ليس الا. واضاف العطيفي ان السوق ستشهد مرحلة التعايش مع الازمة خلال المرحلة القادمة وستسير في نطاق ضيق من الارتفاعات والانخفاضات في متوسط 150 نقطة. وتوقع خبير اسواق المال ان تشهد الفترة القادمة عدة اجراءات لدعم الاسواق مثل اتجاه اوبك في اجتماعها القادم في اكتوبر – او ان تعقد اجتماعا عاجلا قبلها – لخفض الانتاج، واتجاه البنوك المركزية الاوروبية الى خفض الفائدة، مع تصريح الفيدرالي الامريكي بانه لا نية لرفع الفائدة حتى 2016 . واوضح ان هناك اتجاه في الوقت الحالي لعدم التفريط في الاسهم التي مازال المستثمر يحتفظ بها، بحيث يحتفظ بمراكز ليست بالكبيرة ترقبا لاي تقلب للاوضاع. وبنهاية جلسة الثلاثاء صعدت البورصة المصرية الثلاثاء متأثرة بصعود اسواق المال العربية والعالمية بعد 7 جلسات من الهبوط وتعافت الاسواق مع ارتفاع اسعار النفط وخفض الفائدة على عملة الصين.