أعلن الدكتور محمد أسامة رئيس هيئة المحطات المائية بأسيوط أن آلية التنمية والطاقة النظيفة (CDM) التي سيتم استخدامها بمشروع القناطر الجديد لها عدة فوائد منها أنها لا تؤثر على نوعية جودة مياه الري وكمياتها مع تحسين الملاحة في النهر دون تأثير على البيئة. وأشار رئيس الهيئة الى أهمية المشروع الذي يوفر أكثر من 3 آلاف فرصة عمل مؤقتة و300فرصة عمل دائمة ويوفر طاقة كهربائية تقدر ب 32ميجاوات فضلاً عن توفيرها مياه ري لأكثر من 1.65مليون فدان من بني سويف شمالاً وحتى أسيوط جنوباً . جاء ذلك فى بيان الثلاثاء عن المؤتمر الذى نظمته محافظة أسيوط بالتعاون مع الشركة المنفذة لمشروع القناطر الجديدة تحت عنوان " الاستماع لأصحاب المصلحة المحليين في إطار آلية التنمية النظيفة (CDM) لقناطر أسيوطالجديدة ومحطتها الكهرومائية" وذلك بحضور سكرتير عام المحافظة والدكتور مصطفى كمال رئيس جامعة أسيوط ورئيس هيئة المحطات المائية وروبرت والكير استشاري المشروع . وأكد اللواء يعقوب إمام السكرتير العام للمحافظة خلال المؤتمر أن المحافظة قامت بصرف تعويضات لأصحاب الأراضي بعد حصرها وذلك بإجمالي مساحة 18.3 فدانا حيث تم صرف 7 آلاف جنيه عن محاصيل الفدان الواحد المنزرع مرتين في العام بخلاف تعويض عن قيمة الأرض مشيراً إلى منح أولوية العمل لأبناء أسيوط والمتضررين من المشروع الذين تم نزع أراضيهم . ومن جانبه ، قال رئيس جامعة أسيوط إن البدء في مشروع ضخم كهذا في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد يعتبر إنجازا كبيرا ولكني كنت أتمني أن تتم الدعاية الكافية للمؤتمر والمشروع حتى يشارك أساتذة كلية الهندسة والموارد المائية والعلوم فى إثراء المناقشات والناحية العلمية له موضحاً أن جامعة أسيوط تشارك في خدمة المجتمع الصعيد بصفة عامة وأسيوط بصفة خاصة. يذكر أن القناطر الجديدة يتم دعمها بتمويل مشترك من الحكومة المصرية والحكومة الألمانية ممثلة في بنك التعمير الألماني بتكلفة 4 مليارات جنيه وتستغرق 64شهرا كاملة وتشتمل على 3 هويس ملاحي و8 بوابات قطرية بطول 160 متراً وعرض 17 متراً ومحطة لتوليد الطاقة الكهرومائية ب4 توربينات وكوبري علوي لربط ضفتي النيل فوق جسم القناطر بعرض 4 حارات بحمولة 70طنا .