استشهد شاب فلسطيني بعد ظهر اليوم الاثنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز زعترة جنوب نابلس شمال الضفة الغربية. وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن قوات الاحتلال أطلقت النار على شاب بالقرب من حاجز زعترة، الأمر الذي أدى إلى استشهاده، دون معرفة هويته حتى اللحظة أو تفاصيل الحادثة. وأكدت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال منعت الطواقم من الاقتراب من الشاب بعد إصابته وبقى ينزف حتى الموت. بدورها ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الشاب حاول طعن جندي من القوات المتواجدة على الحاجز مما اضطر أحد زملائه إلى إطلاق النار عليه. وأغلقت قوات الاحتلال حاجز زعترة أمام حركة المرور, ووصلت تعزيزات كبيرة من جنود الاحتلال إلى الحاجز. ويعد هذا هو الشهيد الثاني خلال 48 ساعة بنابلس الذي يتم إطلاق النار عليه من قبل الاحتلال الإسرائيلي بحجة محاولة طعن جنود. وكانت قوات الاحتلال أطلقت النار أمس الأول السبت صوب الشاب أحمد كامل رفيق التاج "16 عاما" على مفرق بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس مما أدى إلى استشهاده.
