أكد الدكتور عبد الله الآشعل، المرشح لرئاسة الجمهورية، أن مصلحة مصر تقتضى عدم مشاركة البرلمان فى لجنة الدستور مشيرا الى أن النائب لا يصلح كمشرع دستورى وأن مشاركة البرلمان جزء من الحرب السياسيه وصراع القوه بين اطراف مصريه لا يحتمل الموقف فى مصر تبعاته . وحذر الاشعل فى - تصريحات له الاربعاء - ان مايحدث الان من جدل حول قضية الجمعية التاسيسية للدستورهى فتنه غرضها إلهاء الشعب قبل وضع الدستور واصفا اياها بالمؤامرة السياسية التى يجب التصدى لها . وحول ما سمى بسماسرة التوكيلات الرئاسية ،قال المرشح المحتمل إن شراء أصوات الناخبين أكبر دليل على فساد المرشح المشترى وفساد المواطن البائع و امتهان لحقوق الشهداء ودليل قاطع على النيه فى تزوير الانتخابات الرئاسيه، مطالبا برفض أوراق ترشيح المرشحين الفاسدين وقايه للمصلحه السياسيه من خطرهم لافتا ان هذه مهمة المجلس العسكرى والمجتمع المصرى . من ناحية اخرى رفض السفير عبد الله الاشعل محاولات تطبيع العلاقات بين الشعب ولصوص نظام مبارك مؤكدا ان التصالح معهم عمل لا أخلاقى ومحاولة لإسقاط شرعية الثوره وأعتداء على حق الشعب فى القصاص من جلاديه، قائلا :"لا يمكن أن يكون المال المسروق فديه للص لأن السرقه فى ذاتها جريمه وأن رد الآ موال أحد معقبات العقوبه وسوف أظل مدافعا عن حق هذا الشعب وعن أمواله فى أى موقع "