أخبار مصر - أميرة عاطف، نهى حمودة، سماح أحمد قالت د. منى مكرم عبيد عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي إن الموقف السياسي الحالي يجعلها غير قادرة على قبول عضوية اللجنة التأسيسية للدستور؛ فيما أكد النائب البرلماني عمرو حمزاوي انسحابه من "التاسيسية"، مرجعا السبب في ذلك الى تغييب معايير الكفاءة والتشكيل المتوازن لصالح الولاء الحزبي؛ ومن جانبه، أعلن محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أنه باق فى اللجنة التأسيسة. وأشارت عبيد انه في ضوء عدم التوازن في تمثيل النساء وفي تمثيل التيارات السياسية المصرية المختلفة وكذلك التوجهات الدينية المختلفة وكذلك غياب ممثلي النوبة وسيناء يجعل المهمة المنوط بها اللجنة غير ممكنة في ظل عدم التوازن المهني والجغرافي في اختيارها. واضافت عبيد- في مداخلة هاتفية لبرنامج صفحة جديدة مساء الاثنين على شاشة التليفزيون المصري- ان الشخصيات التي انسحبت من تأسيسة الدستور قد تعطي ثقة بلا شك وتضفي نوع من المصداقية والقوة وكذلك تعطي ثقل للجنة لدى الشارع المصري، الا انها اقلية.. فليس من المتصور ان يكون لها دور في هذا الاطار داخل اللجنة. وطالبت عبيد بتراجع الاخوان من ممارسة الاستحواذ على الاغلبية بدلا من المشاركة، مؤكدة على اهمية تواجد عقد اجتماعي توافقي يمثل كل الفئات، ومعتبره في الوقت ذاته ان غياب هذا العقد الاجتماعي التوافقي ربما يكون سبب الاستياء الموجود بين اعضاء المجتمع.