نعت حركة العدل والمساواة المصرية رحيل البابا شنودة الثالث بطريرك الكرازة المرقسية والأبالروحى للكنسية المصرية. مؤكدة فى بيان أصدرته صباح الأحد " أن الفقيد حرص على ترابط الوحدة الوطنية بجمهورية مصر العربية أثناء إعتلائه للكرسى البابوى، وأسهم فى تقوية روح الوحدة الوطنية فى الأوقات التى كانت مصر معرضة فيها للفتنة ، وعاشت قضية القدس ومشكلة فلسطين فى ضميره ، ونذكر دفاعه عن القدس الشريف وعن تاريخه ومقدساته ، حيث كان الفقيد يحرص على إقرار السلم ، والأمن الاجتماعى بين أبناء الوطن الواحد والأمة الواحدة ، إلى جانب اهتمامه باللغة العربية ووضعها فى مصر وكيفية الإرتقاء بها ، وإستطاع وأد العديد من محاولات الفرقة بين المصريين ، ولم ينس أحدا منا كلمته التى تعبر عن شخصيته الوطنية "مصر وطن يسكننا ولا نسكنه فحسب "وكذلك عندما قال "لم أصلى فى القدس إلا مع تحرير فلسطين" . ويأمل شباب حركة العدل والمساواة أن يقيد الله لمصر والإخوة من الأقباط بما يعود على مصر بمزيد من الإستقرار والسلام . وأعربت الحركة عن تخوفها من فكرة أن تكون الكنيسة ممثلة سياسيا للأقباط لأن هذا يعنى فرضا سياسيا وطائفيا ليس فى صالح أحد، والتخوف من أن تكون الكنيسة فى مأزق بسبب وجود صراع داخل المجمع المقدس، للوصول إلى هذا الموقع . وأعربت أمل محمود مؤسسة الحركة عن تعازيها وتقدّمها بخالص العزاء لأهل الفقيد والأساقفة والقساوسة على مستوى الجمهورية والأقباط فى وفاة الفقيد داعية لهم الصبر والسلوان .