حول منتخب الأوليمبي الأسباني تأخره بهدف الى فوز علي ضيفه المصري بثلاثة أهداف لهدف في المباراة الودية التى جمعت بينهما مساء الثلاثاء على ملعب إلماليكون بمدينة توريلا بيجا في أقصي الشمال الأسباني. تقدم المنتخب المصري بهدف نجمه مروان محسن في الدقيقة 38 بالرأس من كرة عرضية لعبها شهاب الدين، ثم تعادل أدريان لوبيز لمنتخب اسبانيا في الدقيقة 53، وأضاف البديل خورخي كوكي بإحراز الهدف الثاني في الدقيقة 73 من ضربة جزاء وسجل لوبيز الهدف الثالث لفريقه والثانى له فى الدقيقه 89. تفوق المنتخب الأسباني فى وسط الملعب من أول دقيقه وهاجم من على الاجناب ومن العمق بمساندة من خط الوسط ومن الظهيرين و استغل تراجع المنتخب المصري للدفاع أمام مرماه وتألق قائد المنتخب الاسبانى دييجو كابيل ورغم استحواز الاسبان على الكرة الا أن الهجوم لم يشكل خطورة حقيقية علي مرمي الحارس المصرى علي لطفي. وبعد 30 دقيقة تخلى منتخب الفراعنة عن الدفاع وبدأ يبادل الهجمات بدون رهبه ويشكل خطورة علي الحارس دييجو مارينو. تبادل الفريقان الهجمات وهجمة اسبانية سريعة تصدى لها الدفاع المصرى وتصل الكرة الى عمرو السولية ليشن هجمه مرتدة سريعة ويتبادل الكرة مع زميله أحمد شكري الذى أعادها له مجددا ليجد نفسه في مواجهة المرمي قبل أن يسدد كرة ضعيفة بجوار القائم الأيمن وفي الدقيقة 38 نجح مهاجم منتخب مصر مروان محسن في وضع منتخب فريقه في المقدمة بعد أن تلقي تمريره عرضية من شهاب الدين أحمد من الجانب الأيسر حولها برأسه علي يمين الحارس مارينو. وارتفعت معنويات نجوم مصر وهجوم مصرى سريع ويسدد صالح جمعة كرة قوية في الدقيقة 41 نجح مارينو من إبعادها لركنية ببراعة. وفى الشوط الثاني تغير الحال نشاط هجومي للمنتخب الأسباني بعد التغييرات التي أجراها لويس ميا حيث دفع بالثلاثي ميكيل سان خوسيه و خورخي كوكي و كريستيان تيو بدلا من الثلاثي البرتو بوتيا و دييجو كابيل و أوسكار ماركوس، وضغط متواصل وهجوم سريع من على الاجناب وسيطرة على وسط الملعب ونجح مهاجم أتلتيك بلباو أدريان لوبيز في إحراز هدف التعادل من عرضية من البديل تيو لاعب برشلونة لعبها برأسه في المرمي في الدقيقة 53. وكاد أن يضاعف النتيجة بعد إنفراد من الجانب الأيمن وسدد كرة ردها القائم الأيمن لتعود لكريستيان تيو الذي سدد كرة أخري نجح علي لطفي حارس مرمى مصر في إبعادها لركنية في الدقيقة 63. حاول المدير الفنى لمنتخب مصر هاني رمزي العودة الى المباراة والسيطرة على وسط الملعب بعد هبوط اداء منتخب الفراعنه فدفع بالعديد من العناصر ولكن ظلت الأفضلية للمنتخب الأسباني الذي غير هو الأخر معظم النجوم في الثلث ساعة الأول من هذا الشوط و تمكن البديل خورخي كوكي لاعب أتلتيكو مدريد من الحصول علي ركلة جزاء في الدقيقة 72 وسجل منها هدف التقدم في الدقيقة 73. ويحسب لمنتخب مصر عدم الياس ومحاولات إدراك التعادل واختراق الدفاع الاسباني ومن خلفه حارس رايو فايكانو خويل روبليس الذي شارك بدلا من زميله دييجو مارينو منذ بداية الشوط الثاني. واندفع منتخب مصر فى الهجوم بدون تامين دفاعى وتمكن أدريان لوبيز من إحراز هدفه الشخصي الثاني و هدف بلاده الثالث في الدقيقة 90 بعد ان تلقي تمريره خلف الدفاع المصرى من زميله في المنتخب والنادي أندريه هيريرا فحولها بثقة وسهولة في مرمى علي لطفي، ليخسر منتخب مصر بعد كفاح مشرف. وبعد المباراة أشاد المدير الفنى لمنتخب مصر هانى رمزى بلاعبيه، وقال "بصرف النظر عن النتيجة فان كل لاعب أدى ما عليه فى مواجهة خصم قوى يمتلك الخبرات، ولكن منتخب مصر يعانى من الاجهاد ويفتقد لياقة المباريات بسبب توقف النشاط وساحاول فى الفترة المقبلة معالجه السلبيات ورفع اللياقة البدنية". واضاف رمزى ان هبوط الاداء البدنى فى الشوط الثانى ادى الى سيطرة الخصم على وسط الملعب والهجوم على مرمى منتخب مصر.