المنتخب الأوليمبي يفشل في الحفاظ على تقدمه.. ويسقط أمام إسبانيا بثلاثية

مني المنتخب المصري الأوليمبي بهزيمة ثقيلة نظيره الإسباني بثلاثة أهداف مقابل هدف وديا على الرغم من تقدم منتخب مصر بهدف أول في اللقاء الذي جمع الفريقين، الثلاثاء، ضمن استعدادات أبناء هاني رمزي للمشاركة في أوليمبياد لندن 2012.
وتقدم الفراعنة عن طريق مروان محسن في الدقيقة 37، ولكن تراجع الأداء كثيرا مع الشوط الثاني ليسجل أصحاب الأرض ثلاثيتهم عن طريق أدريان لوبيز «هدفين» في الدقيقتين 53 و90 وكوكي من ركلة جزاء في الدقيقة 73.
بدأ المنتخب الإسباني بضغط قوي على المنتخب الأوليمبي، وظهر على لاعبو الفراعنة الارتباك الواضح وهو ما أدى لفقدانهم الكرة كثيرا خاصة في منطقة وسط الملعب.
وهو الأمر الذي استغله الماتادور الإسباني بشن عدة هجمات لكنها لم ترتق لمرحلة الخطورة على مرمى مصر.
وجاءت أول فرصة خطيرة لإسبانيا في الدقيقة 17 من تصويبة قوية أطلقها اللاعب هيريرا لكنها مرت بجوار القائم الأيمن لمرمى مصر.
وكاد أن يحرز المنتخب الإسباني الهدف الأول مع انطلاقة من الجبهة اليمنى للاعب منتخب إسبانيا لوبيز ومررها ببراعة لكن حسام حسن أخرجها في اللحظة الأخيرة لركلة ركنية قبل أن يقابلها مهاجم إسبانيا في الدقيقة 20.
وأضاع عمرو السولية هدف محقق للفراعنة من هجمة مرتدة صنعه بنفسه، لكن مروان محسن، مهاجم منتخب مصر، رفض أن يخرج الشوط الأول إلا بتقدم المنتخب بإحرازه الهدف الأول في الدقيقة 37 عقب ارتقائه لعرضية من الجهة اليسرى نفذها شهاب الدين أحمد ليحولها مروان برأسه في الشباك الإسبانية.
أعقبها صالح جمعة بتصويبة صاروخية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 41 لكن الحارس الإسباني كان للكرة بالمرصاد وحولها لركلة ركنية.
وشن الماتادور عدة هجمات خطيرة في أقل من دقيقة أخرج الدفاع المصري هجمتين عن طريق حسام حسن ومحمود علاء بينما تصدى علي لطفي، حارس الفراعنة، للتصويبة الثالثة.
ومع بداية الشوط الثاني نجح المنتخب الإسباني في إدراك هدف التعادل مع الدقيقة 53 بصورة كربونية من هدف منتخب مصر إذ مرر لاعب منتخب إسبانيا كرة عرضية من الجهة اليسرى قابلها أدريان لوبيز برأسه مباشرة في الشباك المصرية.
وقف القائم حائلا أمام تقدم المنتخب الإسباني بهدف ثان في الدقيقة 63 بعدما تلقى لاعب منتخب إسبانيا كرة بينية وضعته وجها لوجه مع علي لطفي لكنه سدد في أقصى الزاوية اليمنى لترتطم بالقائم وتعود ل«لوبيز» القادم من الخلف وسدد مرة أخرى لكن حارس مرمى الفراعنة أخرجها لركنية.
وشكلت تغييرات المنتخب الإسباني خطورة حقيقة على مرمى منتخب مصر والذي تراجع لاعبيه بشكل غريب.
وأدى هذا التقهقر إلى إحراز المنتخب الإسباني للهدف الثاني في الدقيقة 73 من ركلة جزاء تسبب فيها أحمد حجازي، مدافع المنتخب المصري، عقب عرقلته للاعب الإسباني.
وحاول منتخب مصر امتلاك زمام الأمور مع نهاية المباراة خاصة عقب دخول اللاعب الشاب مصطفة مهنى.
لكن المنتخب الإسباني قتل آمال منتخب مصر بإحرازه للهدف الثالث في الدقيقة 90 عن طريق «الخطير» أدريان لوبيز الذي تلقى بينية متقنة ليضعها «لوب» من فوق علي لطفي، حارس الفراعنة.