طالب عمرو موسي المرشح الرئاسي المحتمل، بكتابة وإعتماد الدستور في إطار مؤسسات مستقرة ومناقشات شفافة وبواسطة لجنة تمثل بصورة حقيقية مختلف قوي الشعب ليصدر الدستور كوثيقة رصينة تحدد إطار الحكم وتنظم الحياة لعقود قادمة بإسلوب يرتضية الشعب المصري، موضحاً اعاده النظر في" بعض جوانب اتفاقيه السلام مع اسرائيل وخاصة فيما يتعلق بسياق الأمن ولابد من الالتزام بها كما يتم الالتزام مع باقي المعاهدات والاتفاقيات الدوليه ما دام الطرف الآخر ملتزما بها ايضا ، لفرض سياده القانون في سيناء وعلي الحدود، وينبغي علي مصر كدوله ذات سياده ان تكون قادره علي تامين حدودها بالكامل .وضروره تعديل اسعار الغاز وفقا للاسعار العالميه. جاء ذلك في إطار زيارة موسي لمركز كفر صقر بمحافظة الشرقية صباح الاثنين حيث أكد علي أن قلة المدارس بالريف والقري جعلت معدلات محو الامية في ارتفاع ملوحظ وعدم الاهتمام بالتعليم بجميع انواعه والقائمين علي الأدارت التعليمية معظهم لايملكون المؤهلات ونقص تام في اسطوانات الغاز واحتكار السوق السوداء لها وعدم توافر السولار والبنزين وعدم توصيل الغاز الطبيعى للمراكز والقرى والانارة علي الطرق السريعة غير موجودة ، ووسائل النقل العام تحتاج الي تغيير جذري ومنافذ توزيع الخبز لاتتناسب مع توزيع السكان مع قلة الكفاءة الانتاجية للمخابز كل هذه المشاكل وغيرها سوف يتضمن برنامجي الأنتخابي حلولاً لها . وشدد علي ضرورة إحياء الزراعة والنهوض بها وجعلها تحقق أرباحا تكفي الفلاحين وتدر دخلا كريماً للمجتمعات الزراعية بأنحاء البلاد، كما اكد ضرورة قيام صناعات غير تقليدية تقوم بالاساس علي الزراعة وتضيف الي عائدات الاقتصاد الوطني دخلا يتفق ومكانة مصر اقدم حضارة زراعية في التاريخ . وعن الحكم الاسلامي في مصر وقلق البعض منه، اشار موسي الي ان هذا القلق هو جزء من السياسه، خاصه في مثل هذه الفتره الدقيقه والحاسمه ومع ذلك فطريق الديمقراطيه الذي نسير عليه هو الذي انتج البرلمان الديمقراطي الحالي، فلا يمكنك الحصول علي الديمقراطيه من ناحيه ورفض نتائجها من ناحيه اخري، ولكن يتعين علينا ان نقرر ما قد نمتلكه من خلال "طريقه العمل" في التعامل مع هذه النتائج، وهذا هو الشاغل الوحيد، وبناء علي ذلك اتمني التعاون والعمل مع البرلمان . وفيما يتعلق بالسياسه الخارجيه لمصر، رأي موسي ان من الضروري اعاده بنائها من اجل ان تلعب دورها الصحيح، فالعالم العربي لن يقاد من خلال تركيا او ايران بل لابد ان تقوده الدول العربيه ومصر هي اكبر دوله عربيه والتي يجب ان تلعب الدور القيادي في هذا الشان..الامر الذي سيتطلب نوعا جديدا من القياده في القرن الواحد والعشرين،فلا يمكن ان تتولي مثل ذلك الدوربدون تقدم تكنولوجي وبرنامج تنموي حقيقي . واوضح ان هناك مجموعه تشجع علي الفوضي في مصر، وينبغي التعامل مع الاشخاص المسؤولين عن الفوضي باستعمال القوه الكامله للقانون، وعلي الدوله ان تكون موجوده لمحاكمتهم ،وان تكون قويه في تقديم المسؤولين عن تك الاحداث الي العداله من خلال الملاحقه القانونيه؛ مؤكدا ان انطلاقة الجمهورية الثانية يستدعي الأعتماد علي الأستفادة من القدرات الخلاقة لجميع أبناء الوطن التخلص من أمراض الماضي وفي مقدمتها الفساد الذي أهدر ثروات وقدرات الدولة ومواردها، كما يجب التعامل بمسئوليه في إدارة شئون الدولة وتعظيم سلطات الاجهزة الرقابية ونسف ترسانة القوانين التي رسخت دولة الفساد حتي تعود الحقوق المهدرة للشعب . وأكد "موسى" أن مهمة الرئيس القادم والحكومة والبرلمان وباقي مؤسسات الدولة إعادة بناء مصر، وسرعة الاستجابة لمطالب الثورة وهي الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية .