عشائر غزة: الصمت الدولي شراكة في جريمة الإبادة الجماعية    الأجهزة الأمنية تكشف حقيقة مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل بكفر الشيخ    «بحوث الصحراء» يقدم الدعم الفني والإرشادي لمزارعي سيناء| صور    محافظ الجيزة يتابع الأعمال الجارية لتوصيل كابلات الجهد العالي لدعم محطة مياه جزيرة الدهب    بعد انخفاضه.. ماذا حدث لسعر الذهب بحلول التعاملات المسائية السبت؟    جامعة حلوان الأهلية تطلق برنامج «هندسة الشبكات والأمن السيبراني»    الشروق ترصد معاناة سائقى شاحنات المساعدات لغزة فى مواجهة إصرار إسرائيل على تجويع الفلسطينيين    قائمة ريال مدريد لمواجهة أوفييدو في الدوري الإسباني    مباشر الدوري الإنجليزي - أرسنال (0) -(0) ليدز.. تصدي خيالي    الزمالك يتلقى خطابا رسميا من الاتحاد المصري من أجل 5 لاعبين    بعد الاستغناء عنه قبل 14 عاما.. إيبيريشي إيزي يعود لأرسنال من الباب الكبير    رئيس حزب حقوق الإنسان والمواطنة: نصف الشعب من الشباب وهو ما يفرض مسؤولية كبيرة على الأحزاب    ضبط لحوم مجهولة المصدر في حملات تموينية مكثفة بكفر الشيخ    وزير العمل يمنح مكافأة مالية لعامل المزلقان" الذي أنقذ شابا ببني سويف    بينها الفائزان بسعفة كان ودب برلين.. 12 فيلما دوليا فى الدورة الثامنة لمهرجان الجونة السينمائى    "فستان محتشم وغطاء رأس".. أحدث ظهور ل بسمة بوسيل في مصر القديمة    هل يجوز الطلاق على الورق والزواج عرفي للحصول على المعاش؟.. أمين الفتوى يجيب    هل يجوز قراءة القرآن أثناء النوم على السرير؟.. أمين الفتوى يجيب    كيف تدرب قلبك على الرضا بما قسمه الله لك؟.. يسري جبر يجيب    أوقاف الدقهلية تبدأ اختبارات أفضل الأصوات في تلاوة القرآن الكريم    أمين عام المصري الديمقراطي يلتقي رئيس الوطنية للإعلام    الجالية المصرية بهولندا: المصريون في الخارج داعمون للقيادة السياسية واستقرار الوطن    أحمد سامي يتظلم على قرار إيقافه وينفي ما جاء بتقرير حكم مباراة الإسماعيلي    فحص 578 مواطنا ضمن قوافل طبية مجانية بالبحيرة    رابطة الأندية تعلن عقوبات الأسبوع الثالث بالدورى.. إيقاف أحمد سامى 3 مباريات    زلزال بقوة 6 درجات يضرب المحيط الهادئ قبالة سواحل السلفادور وجواتيمالا    اليونيفل: الوضع الأمني لجنوب لبنان هش ونرصد خروقات يومية لاتفاق 1701    غدا.. قصور الثقافة تطلق ملتقى دهب العربي الأول للرسم والتصوير بمشاركة 20 فنانا    صلاح عبد العاطي: إسرائيل تماطل في المفاوضات ومصر تكثف جهودها لوقف إطلاق النار    15 صورة.. البابا تواضروس يدشن كنيسة الشهيد مارمينا بفلمنج شرق الإسكندرية    مصر القومي: الاعتداء على السفارات المصرية امتداد لمخططات الإخوان لتشويه صورة الدولة    إسماعيل يوسف مديرا لشؤون الكرة في الاتحاد الليبي    صور.. 771 مستفيدًا من قافلة جامعة القاهرة في الحوامدية    "عبد الغفار" يتابع استعدادات "المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية -3"    وزارة الصحة تقدم 314 ألف خدمة طبية مجانية عبر 143 قافلة بجميع المحافظات    تم تصويره بالأهرامات.. قصة فيلم Fountain of Youth بعد ترشحه لجوائز LMGI 2025    تكريم الفنانة شيرين في مهرجان الإسكندرية السينمائي بدورته ال41    مصر ترحب بخارطة الطريق الأممية لتسوية الأزمة الليبية    وزير الدفاع الأمريكي يجيز ل2000 من الحرس الوطني حمل السلاح.. ما الهدف؟    «المركزي لمتبقيات المبيدات» ينظم ورشة عمل لمنتجي ومصدري الطماطم بالشرقية    الموت يغيب عميد القضاء العرفي الشيخ يحيى الغول الشهير ب "حكيم سيناء" بعد صراع مع المرض    موعد إجازة المولد النبوي 2025.. أجندة الإجازات الرسمية المتبقية للموظفين    "قصص متفوتكش".. رسالة غامضة من زوجة النني الأولى.. ومقاضاة مدرب الأهلي السابق بسبب العمولات    وزير العمل يتفقد وحدتي تدريب متنقلتين قبل تشغيلهما غدا بالغربية    قلق داخلي بشأن صديق بعيد.. برج الجدي اليوم 23 أغسطس    مؤسسة فاروق حسني تطلق الدورة ال7 لجوائز الفنون لعام 2026    رئيس «الرعاية الصحية»: تقديم أكثر من 2.5 مليون خدمة طبية بمستشفيات الهيئة في جنوب سيناء    استشهاد 9 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة من قطاع غزة    طقس الإمارات اليوم.. غيوم جزئية ورياح مثيرة للغبار على هذه المناطق    مصر تستضيف النسخة الأولى من قمة ومعرض "عالم الذكاء الاصطناعي" فبراير المقبل    محافظ الجيزة يشدد علي التعامل الفوري مع أي متغيرات مكانية يتم رصدها واتخاذ الإجراءات القانونية    حملة مكبرة لإزالة إشغالات الباعة الجائلين والتعديات على الطريق بمدينة أبوتيج بأسيوط    مصرع وإصابة أربعة أشخاص إثر حادث تصادم بين سيارتين بأسيوط    تحرير 125 محضرًا للمحال المخالفة لمواعيد الغلق الرسمية    الأوقاف: «صحح مفاهيمك» تتوسع إلى مراكز الشباب وقصور الثقافة    تنسيق الجامعات 2025| مواعيد فتح موقع التنسيق لطلاب الشهادات المعادلة    «مياه الأقصر» تسيطر على بقعة زيت فى مياه النيل دون تأثر المواطنين أو إنقطاع الخدمة    سعر الأرز والسكر والسلع الأساسية في الأسواق اليوم السبت 23 أغسطس 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مساحة للرأى
نشر في أخبار مصر يوم 24 - 02 - 2012

خيرى حسن: مشاهدينا أهلا بكم لقاء ويتجدد فى ساحة للرأى ندقق ونحلل لنضع المشاهد فى أبعاد الصورة مشاهدينا جانب كبير من الآراء اليوم تعرض لحالة الانفلات الأخلاقى
والتطاول على الرموز أشخاص ومؤسسات تهدف إلى إسقاط المجتمع والدولة لدرجة أن البعض يطالب بثورة أخلاقية إنما الأمم الأخلاق ما بقيت ده كلام أمير الشعراء أحمد شوقى إنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن ذهبت أخلاقهم ذهبوا ، مشاهدينا الكل انشغل بالجانب السياسى فى قضية التمويل الخارجى ولم يحظ الجانب الأخلاقى بالاهتمام الكافى رغم أنه يتوازى فى خطورته مع البعد السياسى إن لم يعلو عليه فإن الخسائر السياسية تعوض ولكن الخسائر الأخلاقية والقيم لا تعوض وتؤدى لانهيار المجتمع لذا فإن هذه القضية ستكون بداية الحوار مساحة للرأى مع الأستاذ حسن الرشيدى الكاتب الصحفى بالجمهورية أهلا بحضرتك ، أستاذ حسن يعنى كيف تم استخدام التمويل الأجنبى فى تغيير القيم الأخلاقية بمعنى منظومة القيم الأخلاقية يعنى جرى لها إيه يعنى فين الإيثار والمحبة والرحمة واحترام الكبير يعنى لماذا تخلو ساحة الحياة من القيم الإنسانية ؟
أ. حسن الرشيدى : الحقيقة دى كانت ظاهرة غريبة جدا هى فى الفترة الأخيرة بالتحديد لم يعد هناك احترام من الصغير للكبير بينما المفروض إن القاعدة الأصلية إن الصغير يحترم الكبير والكبير يعطف على الصغير النهاردة فى الشارع المصرى انهارت القيم الأخلاقية وزى ما سيادتك قلت إن الموضوع أصبح خطير للغاية يعنى كل حاجة ممكن إصلاحها إلا عندما تنهار القيم فصعب إصلاحها تؤدى إلى انهيار مختلف المجتمعات وده ظاهر جدا فى الشركات والمؤسسات والهيئات المصرية ، النهاردة تخش أى شركة أو أى مؤسسة المرؤوس أصبح لا يحترم الرئيس فى مجالات كثيرة جدا ، فيه بعض الاستثناءات آه ولكن أنا بقول إيه إذا تركنا الأمور بهذا الشكل تسير فده الخطر يهدد المجتمع فبيبقى الشارع المصرى أصبح بيعانى من الفوضى خاصة الفوضى الأخلاقية ، ما هو ما يحدث فى الشارع من بلطجة وإجرام وحالات خطف واعتداءات مستمرة ده نتيجة انهيار فى الأخلاق ما هو لو أن هناك أخلاق بتحكم الجميع وهناك محافظة على قيم المجتمع ومراعاة تقليد مش هتحدث كل هذه الأنواع من الانفلات والبلطجة يمكن هو شئ عادى إن بلطجى ينحرف أخلاقيا شفناه فى كل المجتمعات ولكن الجديد هو انتشار ظاهرة عدم احترام الآخر لا فيه احترام لثوابت سن أو المركز الاجتماعى أو حتى الزمالة أو الجيرة كل هذه الأمور اختفت وده أكبر خطر يهدد المجتمع المصرى
خيرى حسن : ما يمكن يقول لك إن التعدى على الكبير له مبرراته
أ. حسن الرشيدى : لا ما أنا هقول لك بقى دى حاجة مش مبررات دائما الصوت العالى البعض يتصور أن الصوت العالى هو الذى يكسب وهو الذى يفوز دى ظاهرة مؤسفة جدا إذا قدرت إن انت تثبت ذاتك بالصوت العالى لفترة مؤقتة لكن تأكد إن الناس أو الشعب أو حتى أهلك لن يحترموك أبدا مش معنى إنك فرضت بالصوت العالى النهاردة اللى انت عايزه هيستمر هذا مستحيل لكن الجديد فى الموضوع إيه إنك بتجد إن كلنا أيدنا ثورة 25 يناير وشباب الثورة النقى الطاهر أنجز ما نحن فشلنا فيه جيلنا ، الجيل الصغير جيل واعى وناضج واستطاع أن يقود الحلبة السياسية بنجاح ولكن ..
خيرى حسن : طب يا أستاذ حسن منظمات المجتمع المدنى يعنى هل بدلا من أن تؤدى دورا إيجابيا فى خدمة البلاد أصبحت سهما موجها إليها ضمن منظومة الاختراق الأمنى أو ضمن منظومة الاختراق الأخلاقى والأجبنى فتعليق حضرتك إيه ؟
أ. حسن الرشيدى : يعنى أنا هقول لحضرتك حاجة انت قلت الاختراق الأخلاقى وده اصطلاح مهم جدا ليه ، النهاردة لما انهيار الأخلاق يخترق المجتمع كله دى ظاهرة خطيرة ، لما نيجى نسيئ للرموز الكبيرة فى المجتمع ده اختراق للمجتمع لإن هو الهدف الإساءة ، الهدف هو هدم المجتمع هو إحداث حالة من زعزعة الأمن ، إحداث حالة من فوضى وعدم استقرار يمكن ما حدث مؤخرا من أحد النواب النائب زياد العليمى فى الحقيقة هو شاب واعى وأحد الثوار النشطاء ولكن ما كان ينبغى أن يتطاول على رمز من رموز القوات المسلحة أى بنى آدم عاقل فى المجتمع يرفض تماما كسر هيبة الجندى المصرى فما بالك إنك تتطاول على قائد المجلس العسكرى أو رئيس المجلس يعنى يجب أن يعلم الجميع
خيرى حسن : ده فى هزيمة 67 ما قلناش
أ. حسن الرشيدى : بالضبط هزيمة 67
خيرى حسن : احترام لهيبة الجيش
أ. حسن الرشيدى : احترام للجندى المصرى وهيبة الجيش
خيرى حسن : ورفع معنوياته
أ. حسن الرشيدى : ما قلناش هزيمة 67 قلنا نكسة 67 ، ما هو الغرض يعنى من الإساءة لرمز من رموز القوات المسلحة أكيد الإهانة فى حد ذاتها مش هدف لكن ما وراء الإهانة هو الهدف فانا أعتقد إن شاب ونائب برلمانى ناضج سياسيا وأنا شايف إن هو ناشط جيد ينبغى أن يعيد النظر فيما يفعله سواء كان بصوت عالى أو إهانة رمز من رموز المجتمع على فكرة الاعتذار عن الخطأ من شيم الرجال الشجعان كان من الطبيعى ما هى المشكلة إنك تعتذر ده أنا ممكن على الشاشة أعتذر لأى زميل أخطأت فى حقه
خيرى حسن : طب نرجع لمنظمات المجتمع المدنى وهى يعنى متهمة فى حاجات كثير يعنى هل هى عايزة تجر الشباب المصرى إلى تقليد الغرب فى كل حاجة يعنى كيف نحافظ على شبابنا
أ. حسن الرشيدى : شوف أنا هقول لحضرتك حاجة البعض يعنى دلوقتى بنقول إيهالتيار الإسلامى سيطر على الحلبة السياسية ، سيطر على البرلمان ، أصبح يمثل الأكثرية كما يسميها البعض والأغلبية كما يسميها البعض الآخر لكن التيار الإسلامى بصفة عامة هو صاحب الأغلبية داخل البرلمان معناها إن الغلبة فى الشارع أو الأغلبية اللى اختارت البرلمان بتمثل غالبية المجتمع المصرى ما فيهاش بقى هنقول البعض بيصف بيقول الناس ما اختارتش كويس ، الناس اختارت وحش لا احنا بنقول إن اللى بيمثل الغالبية تحت قبة مجلس الشعب هم أعضاء التيار الإسلامى لما ينتشر التيار الإسلامى وتفاجئ إن ظاهرة الانهيار الأخلاقى بدأت تنتشر ده شئ مخيف أنا كان لدى مخاوف كثيرة قبل صعود الإخوان تحت قبة البرلمان ولكن فى الحقيقة لو بصيت للأداء البرلمانى حاليا أنا معجب به وبقول أن هناك محاولات جادة للإصلاح وسعيد جدا بإدارة الكتاتنى الدكتور الكتاتنى كرئيس للمجلس فى إدارة الجلسات ولكن احنا عايزين السيطرة على الشارع أخلاقيا لما يكون معنى إن الشعب اختار التيار الإسلامى أو غالبية الشعب اختارت التيار الإسلامى معناها إن الناس ما زالت بتتمسك بالقيم الدينية والقيم المجتمعية تتمسك بالأخلاق لكن لماذا نلاحظ أن الأخلاق ما زالت فى انحدار إذن فيه خطئ ما فيه حادة غلط فى المجتمع ده اللى يجب أن نتنبه له
خيرى حسن : طب ما هو حضرتك يعنى منظمات المجتمع المدنى والغرب وراءنا
أ. حسن الرشيدى : نخش بقى فى المنظمات
خيرى حسن : وراءنا يعنى حتى عايزين يضربوا الإسلام والمسلمين برضه
أ. حسن الرشيدى : لا ده مش برضه ده هدف أساسى يعنى يمكن فيه كثير عناصر ليبرالية فى المجتمع وأنا من أنصار حرية المواطن باقصى درجاتها ما هو انت ليبرالى وأنا ليبرالى محدش بيكره الحرية العلمانية لا تصطدم مع الدين الإسلامى ، الليبرالية لا تصطدم مع الدين الإسلامى لا تصطدم أبدا مع الدين الإسلامى ولكن كل ليبرالى يتفق مع قيم المجتمع ، كن علمانى فى إطار قيم المجتمع ما هو العلمانية باختصار يعنى إيه ، الفصل بين الدين والدولة مش ضد الإسلام لا ، الحرية إفعل كما شئت بشرط عدم الإضرار بالآخر ، عدم الإضرار بالمجتمع معنى إن أنا حر مش معناها إن أنا أمشى ألطش فى الناس لا الحرية كل حرية لها ضوابط مفيش حرية بلا ضوابط وإلا تحولت إلى فوضى نيجى لمنظمات المجتمع المدنى التى مولت من أمريكا وغيرها أو من أوروبا أو غيرها مليارات الجنيهات دخلت ، مئات الملايين من الدولارات دخلت إوعى تتصور إن هناك مراكز حقوقية بتدعم من الخارج بتشتغل لله أو لمصر لا إذا سمحت أن تخترق مجتمعك عن طريق تمويل جهات أجنبية فمن الطبيعى إن الشعب المصرى لا يحترمك إيه المطلوب من الجمعيات دى للأسف الشديد وبرضه بنقول نقطة مهمة جدا إن ما يجرى فى المراكز الحقوقية أو بعض منظمات المجتمع المدنى حاليا هو مش نتاج اليوم ، هو فى السنوات الأخيرة للنظام السابق شجع هذه الجمعيات التى كانت تستقوى بالخارج ودى سبب المشكلة يعنى دى المشكلة الأساسية
خيرى حسن : طب ده هيجرنا لسؤال يا أستاذ حسن يعنى هل ألا ترى أن عبارة إسقاط النظام تتخطى البعد السياسى لنصل إلى القيم والأخلاق وكل ما يمكن أن يدخل فى الإطار العام لكلمة النظام ؟
أ. حسن الرشيدى : أستاذ خيرى لو انت رجعت للوراء شوية ثورة يناير نادت بإيه حرية ، كرامة ، عدالة اجتماعية ده الأساس الشعارات بتاعتها النظام أسقط وتم إسقاطه فى إطار محاربة الفساد وتحقيق الشعارات اللى احنا ذكرناها إذا الثورة ما حققتش هذه الشعارات أو هذه المبادئ والأهداف يبقى كإن الثورة لم تقم كأننا بنعود إلى الوراء ونعود للخلف ونعود لعهد أكثر فسادا لا انت النهاردة انت أثرت نقطة مهمة جدا احنا كنا بنعانى من استبداد النظام السابق ولو إنه كان بيقول أكتب كيفما تشاء حتى احنا فى الصحافة كنا نكتب بحرية وكيفما شئنا ولكن اكتب ما شئت لكن الدولة هتعمل
خيرى حسن : كما تشاء آه
أ. حسن الرشيدى : ما تشاء يبقى إذن لا قيمة للإعلام فى نظام مستبد ، طب نشوف تقرير ما قالته الصحف مشاهدينا الحوار يتواصل مع الأستاذ حسن الرشيدى بعد متابعة هذا التقرير
فاصل تقرير ( خيرى حسن )
فى ضربة قلم يطالب أشرف البربرى فى جريدة الشروق بالمضى قدما فى العملية السياسية وفقا للبرنامج الزمنى القائم وعلى من يتقدموا لخوض الانتخابات الرئايسة التركيز فى المعركة الانتخابية والنزول إلى الشارع حتى لا يتكرر خطأ انتخابات مجلس الشعب ، فى ضربة جزاء يرى أشرف عثمان فى جريدة المصريون أن الشباب المصرى يحتاج لاستراحة محارب تتناسب حلالها سلوكياته مع التغيير الذى يطرأ على المجتمع وتبتعد به عن العنف والتعصب ليتعامل بحنكة مع الثورة المضادة التى لا تريد للثورة أن تكتمل ، نيوتن يرى فى المصرى اليوم أن ما صدر اليوم عن النائب زياد العليمى فى حق القائد الأعلى للقوات المسلحة فعل غير ناضج يخرجه من بين من أراد أن يكون بينهم وأن الدفاع عن ما اقترفته نوع من الخلع الذاتى للمصداقية ، فى كلمة حق يقول عصام عبد المنعم فى الأهرام أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة سيسلم السلطة فى موعدها ولكن البعض لا يريد أن يصدق هذا ، ويشكك فى الموعد المعلن كذريعة للتظاهر واستمرار الصورة غير المستقرة لمصر فى عيون العالم ، أنور محمد فى الأخبار يقول أن بعض الدول تقدم التمويل الأجنبى لجمع المعلومات عن مصروالثورة والجيش ونشر الفوضى الأخلاقية لإسقاط المجتمع والدولة لذا فإن علاء ثابت يرى فى الأهرام أن مصر فى حاجة إلى ثورة أخلاقية لاستعادة روح المصريين وأخلاقهم وسماحتهم وتماسكهم الاجتماعى
خيرى حسن : نجدد التحية لحضراتكم مشاهدينا الكرام وبضيفنا فى الاستديو الأستاذ حسن الرشيدى فى عام 67 لم يتم استخدام كلمة هزيمة حفاظا على الروح المعنوية للجيش ولكن اليوم هناك دعوات مباشرة للنيل من الجيش والمؤسسة العسكرية العربية الوحيدة المتماسكة أستاذ حسن هل نحن نعاقب الجيش أنه حافظ على الثورة
أ. حسن الرشيدى : أولا يعنى أنا آسف جدا على كل إنسان يتصور هذا ، لأنه لولا المؤسسة العسكرية ولولا الجيش ما نجحت ثورة 25 يناير لو نظرنا ما جرى فى ليبيا وما جرى فى اليمن وما يجرى حاليا فى سوريا لما الجيش اتخذ موقفا مضادا ماذا حدث كل يوم قتلى ، دماء على الأسفلت ودماء فى الطرق ودماء فى الشقق كل مكان فيه دماء لكن الشعب بمساوئة ومعاونة الجيش المصرى وقيام القوات المسلحة والمجلس العسكرى بحماية الثورة وشرعيتها ده اللى أدى إن نجاح الثورة احنا اسقطنا النظام لكن للأسف الشديد البعض ما زال مصرا على إسقاط نظام ، النظام البائت ما سقط خلاص لكن إذا سقطت القوات المسلحة خطر كبير يهدد المجتمع يا جماعة كرامة كل مصرى طيب الناس العسكرى النهاردة بتقول له المجلس العسكرى يمشى طيب ما هو البديل المجلس العسكرى أكد مرارا على الجدول الزمنى وأكد أنه هيترك الحكم والسلطة ويسلم إلى سلطة مدنية فى نهاية يونيو القادم وهو صادق فى هذا والدليل أنه انتهت فعلا انتخابات مجلس الشعب والشورى وتم الإعلان عن فتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية يوم 10 مارس القادم إذن ففيه برنامج زمنى ، السؤال ، السؤال الأخطر عندما تنتقل السلطة إلى مدنيين هل هيمكن الاستغناء عن المجلس العسكرى ، هل هناك دولة تستطيع أن تعيش بلا مجلس عسكرى قائد للقوات المسلحة من المستحيل مفيش دولة فى الدنيا بدون قوات مسلحة ، بدون شرطة ناجحة ناحجة تحافظ على استقرار البلد وأمنها يا أستاذ خيرى
خيرى حسن : ماذا تفسر حالة التناقض بين الشعارات التى تعلن القيم والسلوك فى الوقت الذى يحمل التخوين يعنى
أ. حسن الرشيدى : أستاذ خيرى أنا عايز أقول لك حاجة منذ الثورة حتى الآن رغم عظمة الثورة وارتباطنا بها ونجاح الثوار فى تحقيق أهدافها لكن هناك بعض الأصوات العالية اللى يمكن كلنا نتذكر مقولة الشيخ الشعراوى الثائر الحق هو من يسود ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبنى الأمجاد لكن الثورة المستمرة اللى بتؤدى إلى الثورة ده شئ مظبوط لكن أنا شايف فى الأيام الأخيرة بدأت النبرة تهدأ أنا عايز بقى نتكلم عن الآتى نتكلم عن مستقبل مصر سيبنا من الماضى يعنى لو بصينا مثلا لمحاكمة النظام السابق ما هم محطوطين فى السجون وبالأمس هيئة المحكمة حددت يوم لإعلان النطق بالحكم ده شئ عظيم تبص تلاقى الناس النهاردة اللى كانوا بيرفعوا شعارات استقلال القضاء النهاردة بيطالبوا بالتدخل فى الشأن القضائى إيه التناقض الفظيع ده القاضى لا يستطيع أن يحكم إلا بالأدلة والمستندات والبراهين والقانون وما يستقر فى ضميره هو ليه طلب القاضى إن الحكم يبقى 2 يونيو من المؤكد إن هيئة المحكمة رأت إن هذه القضية اللى ملفها بيتناول أكثر من 50 ألف ورقة بين اتهامات ودفاع وادعاءات كل هذه الأوراق لابد أن تدرس جيدا بعيدا عن أى ضغوط أو تأثيرات من الخطر الشديد أن تؤثر على حكم القاضى سواء بالكتابة أو بالكلام أو بالبث المباشر حتى لإنه أحيانا يأتى بنتائج عكسية فاحنا بنقول اتركوا الفرصة للقضاء وأنا على فكرة من هنا بأحيى المستشار أحمد الزند انا بأحييه رئيس نادى القضاة رئيس نادى قضاة مصر إنه أكد وقال أبدا لا تدخل فى الشأن القضائى وده اتجاه صائب وسليم يا جماعة لا تتدخلوا فى الشأن القضائى مفيش قاضى فى مصر أنا بتكلم عن القاضى الطبيعى هيحكم إلا بما اقتنع به وفقا للقانون والأدلة والمستندات
خيرى حسن : لو أن السياسة هو التى تسيطر على الأخلاق يا أستاذ حسن الأخلاق والسياسة من يجذب من على الساحة المصرية ما هو العلاج لو أن السياسة هى التى تسيطر على الأخلاق
أ. حسن الرشيدى : شوف هقول حاجة على جميع المستويات ومنذ فجر التاريخ السياسة مناورة والسياسة دائما بتفسد الأخلاق فيها كذب ، فيها خداع ، فيها نفاق ، فيها رياء معروفة السياسة رئاسة السياسة تبحث دائما مفيش رجل سياسى إلا لما يبحث عن المنصب مفيش سياسة ، السياسة من كلمة يسوس يعنى يقود يعنى هدفه فى الآخر هو القيادة وإوعى تصدق غير كده
خيرى حسن : صراع على السلطة يعنى
أ. حسن الرشيدى : صراع على السلطة بالضبط عشان كده من هنا بقول يا أستاذ خيرى احنا كنا بنلوم النظام السابق الاستبداد والطغيان ورمى الناس فى المعتقلات أرجو وكان بيطلق على الإخوان المسلمين جماعة الإخوان المحظورة النهاردة احنا بقى مش عايزين انت تبقى المحظوظ والسابق يبقى المحظور احنا عايزين نتصرف بشكل طبيعى
خيرى حسن : لو مش صراع على سلطة بالمعنى يعنى المعروف
أ. حسن الرشيدى : لا نقصى أحدا من الحياة السياسية لا نقصى أحد الحلبة مفتوحة وعلى الناخب أن يختار ما يراه لكن فى نفس الوقت احنا بقى نفسى إن احنا فى مرحلة خطر نبدأ نرتب ، الناس تفكر بدل ما تتمسك بقى بالماضى والانتقام وروح الثأر لا احنا عايزين روح المصالحة الشاملة القانون ياخد مجراه نعاقب المخطئ ، نعاقب الفاسد ، نسترد أموال الدولة ولكن فى نفس الوقت نبص للمستقبل ما هى الخطوات القادمة التى يجب علينا أو على الثوارإن هم يخطوها أول حاجة أنا أبص من هو الرئيس القادم صفات الرئيس القادم إيه هل أجيب واحد يحمل أجندات خارجية وأنا لازم أجيب رئيس قادم أولا لازم تتوفر فيه المصرية الخالصة ، الوطنية ، االانتماء للبلد يكون صاحب فكر ورؤية أيضا يبقى عادل ، أمين ، قوى ، كلمة قوى فى الداخل والخارج احنا جربنا كل حاجة لكن احنا عايزين رئيس ينحاز للعدل ويحقق المواطنة مبدأ المواطنة اللى رفعناه مؤخرا لا يفرق بين فرد وآخر سواء بالجنس أو الدين أو غيره لابد أن يكون الكل متساوى فى الحقوق والواجبات وميزان العدل ، العدل شئ أساسى يعنى أنا النهاردة لما أثير فى الفترة الأخيرة بيقول إن الإخوان بيطالبوا بإن يكون لهم كوتة فى كلية الشرطة هم كذبوه لكن بيبقى فيه كلام لا احنا عاوزين كل المواطنين سواسيا حتى لو كان يمثل غالبية المجلس أو تحت قبة البرلمان لكن لا ما ياخدش ميزة إلا اللى بياخدها كل مواطن فى المجتمع
خيرى حسن : حتى لو كانوا حرموا منها قبل كده يعنى ما يعوضوش بقى يعنى
أ. حسن الرشيدى : ما انت ما ترتكبش خطأ النظام السابق احنا انتقدنا النظام السابق لكن ينبغى أن نتجنب ما أفسد الحياة السياسية فى العهد البائت ينبغى أن نتجنب الاستبداد بالرأى النهاردة برضه أنا بعيب على بعض الفضائيات وأحيانا على التليفزيون المصرى وأحيانا أنا بقول أحيانا على التليفزيون المصرى إنه أحيانا بيدى الفرصة أكبر للصوت العالى ده مرفوض أنا عايز ببقى قاعد مشاهد فى البيت عايز الرأى الموضوعى ، الرأى الحر
فاصل
خيرى حسن : بما إن التليفزيون تليفزيون الشعب فلازم
أ. حسن الرشيدى : ما أنا بقول الرأى والرأى الآخر لكن أتكلم بقى عن المستقبل ما أخليش الماضى يجرنى أنا عايز أبدأ أنا دلوقتى أشوف أقيم اللى موجودين على الساحة هل الساحة المرشحين المحتملين لمنصب الرئاسة هل تتوفر فيهم شروط رئاسة مصر ، شروط القيادة ، هل هناك نموذج جديد هيظهر الناس هتلتف حوله حتى هذه اللحظة لو تابعت ما يكتب فى الصحف وما يتردد على الفضائيات النهاردة المجتمع المصرى لا يتفق على أحد المرشحين فيهم ناس تستحق وفيهم ناس مؤهلة لكن مفيش إجماع عليه
خيرى حسن : حضرتك قلت أن المصريين لا زالوا بخير وحتى عند إدلائهم لاختيار الرئيس هو أذكى من أى شعوب أخرى يعنى هل التيارات السياسية الموجودة على الساحة أيقنت أن المصريين أصبحوا على دراية ووعى بأمورهم ومصالح الوطن أم مازالوا يستبيحون خداع الشعب
أ. حسن الرشيدى : شوف يا أستاذ خيرى دى نقطة مهمة جدا إذا استطعت أن تخدع الشعب حاليا بكرة مش هتخدعه الخداع لا يستمر طويلا ولكن فى نفس الوقت إن احنا بعض المظاهرات الفئوية منها بيخرج عن طريق الخداع إن فيه ناس محترفة مظاهرات فيه ناس بتختلق أسباب تخلق بها المظاهرات أنا عايز أقول بقى إيه ، أن تغرر بالآخر أو تخدعه أو تضحك عليه يجب على هذه الظواهر أن تختفى ونبص بقى إيه اللى احنا المفروض نعمله يا أستاذ خيرى مصر بتنهار اقتصاديا لما بيقولوا 1500 مصنع قفل لا دول أكثر من 2500 مصنع أغلقت أبوابهم احنا ينبغى إن احنا نقول ازاى تتحقق المعادلة إن أنا ما أشتغلش وأطالب بزيادة فى المرتب كيف يحدث هذا لا أنا بقول نشتغل عشان تجد زيادة فى المرتب زى بالضبط ما بنقول إيه عايزين مزيد من الإنتاج الزراعى وآجى أبور الأراضى ازاى تحصل المعادلة ازاى أبنى عشوائيات على الأراضى اللى أنا فى أمس الحاجة إلى إنتاجها لا أنا عايز أتكلم على زيادة الإنتاج الزراعى البحث العلمى اللى زود لى زيادة إنتاج الفدان عايز اتكلم عن مستقبل مصر فى إنشاء مصانع جديدة ، عايز أتكلم عن ربط التعليم بسوء العمل ما أخرجش أجيال ضعيفة ، أجيال جاهلة لا عايز أخرج أهتم بالنقنية الحديثة ، عايز أخرج أجيال مؤهلة لسوء العمل أبدأ أنا للأسف الشديد فى عهد النظام البائت سألت مسئول كبير جدا أعلى من الوزير بقول له انتوا ليه توسعتوا جدا فى الكليات النظرية اللى بتخرج والبطالة قال لى جملة غريبة جدا انا الحقيقة استأت منها قال لى احنا بس لازم بس نشجعهم عشان لما ييجى يتجوز يبقى عنده سند قوى أو مركز اجتماعى
خيرى حسن : العروسة ترضى به
أ. حسن الرشيدى : العروسة ترضى به هل ده منطق ، ده مش منطق مسئول لا أنا عايز مجتمع ينمو زى المجتمعات التقدمية والمتحضرة
خيرى حسن : احنا عايزين مصر ترضى به قبل العروسة
أ. حسن الرشيدى : يعنى يا أستاذ خيرى نفسى الناس تتكلم عن مستقبل مصر بزيادة الإنتاج ، بالعمل وبعدين لا ننسى بقى الشرطة يعنى أنا كان نفسى تقول لى حكاية اللحية فى أى مكان فى مصر أنا مع حرية الفرد فى أن يطلق لحيته أو غيره أو غيره لكن انت قبلت العمل فى مؤسسة حطت لك شروط من البداية ما دام قبلت الشروط يبقى لازم أن تلتزم بها زى بالضبط انت قبلت مرتب فى شركة ما انت اللى قبلت المرتب وتعاقدت معاه على هذا وضميرك قبل هذا ما تجيش تقول إيه لما أديهم شغل على أد فلوسهم غلط طالما ارتضيت هذا المرتب يبقى تؤدى واجبك على أكمل وجه طالما ارتضيت إنك تبقى مضيف ، مضيفة مثلا فى الطيران وللا مذيعة قبلت شروط عملها لابد إن هى ترتبط بهذه الشروط لكن أنا بقول لك أنا مع أنت حر فى أن تكون الأنثى محجبة أنت حر فى إطلاق لحيتك ولا يستطيع أحد أن يفرض قيودا على الآخر الحرية
خيرى حسن : وليه ندى فرصة لأصحاب الفتن إنها توقع بيننا يعنى ما هى فتن برضه
أ. حسن الرشيدى : احنا المفروض بقى نبقى فى حالة يقظة دائمة ما نديش فرصة لأى فرد أن يزرع الفتنة لكن إذا افترضنا مثلا أنا مش ضد إطلاق اللحية دى حرية شخصية لكن أنا عجبنى جدا إعلان الدكتور المفتى بالأمس قال لك اللحية أمور خلافية لا ينبغى أن تشغلنا عن مستقبل المجتمع يعنى لما ييجى واحد يقول لى انت راجل خلاص بقيت تحت قبة البرلمان ، قبة البرلمان يعنى إيه بتمثل الشعب يعنى انت فرغ نفسك للتشريعات اللى بتخدم البلد ، فرغ نفسك للرقابة على أداء الحكومة عشان ننهض بالبلد لكن ما تجيش تقول لى المرأة التى تخلع ملابسها أمام كلب دكر ده كلام نبص لمستقبل مصر يا أستاذ خيرى
خيرى حسن : ما اتكلمتش عن الرئيس التوافقى يا أستاذ حسن
أ. حسن الرشيدى : آه الرئيس التوافقى أولا أنا ضد كلمة الرئيس التوافقى يعنى إيه رئيس توافقى يبقى أنا أضيع جانب من الديمقراطية احنا بنقول رئيس بالانتخاب انتخاب يعنى إيه يعنى إرادة شعب يعنى كل واحد حر فى اختياره رئيس توافقى يعنى أجيب نماذج من المجتمع ونتوافق مع بعض ونختار واحد طب ما أجيب بالديمقراطية أنا أعتقد إن رئيس توافقى دى عملية وهم طالما قبلت بالحرية والديمقراطية لابد إنك انت تقبل بنتيجة الصناديق
خيرى حسن : كلمة أخيرة لشبابنا يعنى أعداءنا كثير اصحوا أيها الشباب المصرى ، حافظوا على قيم مصر الإيجابية اللى اتربينا عليها كلنا لإظهار المحبة الرحمة الأخوة الشعور بالآخرين احترام الأكبر سنا إجلال أهل العلم ورعاية الضعفاء والعطف على الفقراء ويعنى صفات كثيرة جدا فى الشعب المصرى لازم نحافظ عليها لإنه أعداءنا عايزين الأثر ، عايزين الأنانية ، عايزين عشق الذات يعنى عايزين جنون العظمة وده إن شاء الله هنفوت عليهم هذه الفرصة أستاذ حسن الرشيدى كنت ضيفا كريما فى مساحة للرأى مشاهدينا غدا وقبل نصف ساعة من الآن يتجدد اللقاء فى مساحة للرأى ويمكنكم متابعة حلقات البرنامج على موقع أخبار مصر enc وكذلك على موقع الyoutube شكرا لكم وإلى اللقاء .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.