أعلن اتحاد شباب ماسبيرو عن تنظيم مسيرة الأحد للوقوف ضد ما اعتبره الاتحاد عربدة الغوغاء في العامرية بالإسكندرية، الذين سيقوموا بتهجير أسر مسيحية بلا ذنب في الأحداث الأخيرة بالعامرية. وأكد بيان صادر عن الاتحاد ان ما يحدث الآن فى العامرية من تهجير قسرى لمواطنين مصريين إنما هو وصمة عار فى جبين هذه الامة و سُبة فى تاريخ الإنسانية فهل جاء زمان التهجير بسبب الدين على الأرض المصرية فتهجير مواطن من بيته بسبب الدين او الجنس او العرق او اللون انما هى جريمة ضد الانسانية و تجرمه كافة الاعراف و مواثيق حقوق الانسان الدولية على حد تعبير البيان . ودعا البيان المواطنين قائلا "يا اهل وطنى لينتبه الوطن كافة ان هنالك مواطنين يهجرون من مساكنهم بسبب دينهم، سنتوجه لمجلس الشعب لمساندة النواب الشرفاء الذين طالبوا بعرض القضية و رفض رئيس المجلس قبولها فى مشهد مؤسف. وصرح مينا ثابت،عضو اللجنة الاعلامية لاتحاد شباب ماسبيرو أن ما يحدث فى العامرية من تهجير قسرى لمواطنين مصريين وصمة عار فى جبين هذه الامة وسُبة فى تاريخ الانسانية ، وأشار إلى أن الاتحاد يتوجه بالتحية للنواب الشرفاء الذين يناضلون معهم من أجل حقوق الاقليات وحقوق الاقباط فى مصر. وتتزامن هذه المسيرة، مع قيام وفد من الأقباط والمسلمين بتقديم مذكرة للدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب لوقف هذه الجلسة وإعادة الأقباط إلى منازلهم والتحقيق مع المسئولين الذين اشرفوا على هذه الجلسة التي تهدر حق القانون. وتعود الحادثة كما تردد عندما قام شاب مسيحي الديانة بتصوير سيدات مسلمات في أوضاع مخلة مما أدى لخروج المواطنين اعتراضا على ذلك، وقيام بعضهم بحرق بيوت وممتلكات أسر مسيحية رغم أن الشخص المتهم بهذه الجريمة المخلة سلم نفسه لقوات الأمن، مما ادى الى قيام بعض المواطنين بالاعتداء على بيوت وممتلكات الأسر المسيحية مما أدى لنهب بيوتهم وفرار عدة أسر، ثم رعت صلحا عرفيا مشينا بعد استفحال الأزمة بمقر مباحث العامرية انتهى إلى الاتفاق على تهجير أسرة المتهم وأسر مسيحية أخرى.