قال منسق عام اللجان الشعبية حمدى الفقى ان لجان الشباب التى تختص بمراقبة وصول السلع المدعمة الى مستحقيها وتعمل بدون مقابل مادى، لاتجد التعاون الكامل من المسؤولين فى ادارات التموين فى القاهرة والمحافظات لتنفيذ عملها، لافتا الى ان كثير من الادارات المذكورة ماتزال تعانى من الفساد سواء فى منح التراخيص لمن لايستحقونها او فى سرعة التحقق من اى شكوى ترد اليها من اللجان او من المواطنين فى الاحياء. واكد فى لقاء برنامج صباح الخير يا مصر الخميس ان الدكتور جودة عبد الخالق الذى تولى وزارة التموين بعد عودتها فى الوزارة الجديدة يستجيب لشكاوى اللجان ويقبل الاتصال المباشر معهم ولكن مسؤولى بعض الادارات يتقاعسون عن التعاون او التنسيق مع الشباب فى تنفيذ مهامهم لحماية المستهلك المصرى وذكر منهم مسؤولوا ادارة تموين الجيزة والبحيرة وقال ان ادارة الجيزة وافقت على انشاء مخبز للخبز المدعوم فى منطقة بها اكثر من مخبز بينما رفضت انشاء مخابز فى مناطق لاتوجد بها مخابز وهو مايثير التساؤل حول كيفية عملها. واوضح حمدى الفقى ان شباب اللجان الشعبية وصل عددهم الى 40 الف فى محافظات مصر المختلفة وتحملوا منذ شهور الثورة الاولى مسئوليات مساعدة المواطنين فى الاحياء وحماية انفسهم امام هجمات البلطجية قبل عودة الشرطة لنشاطها وقاموا بحماية انفسهم وهم مستمرون حتى الان ولكن عدم الاستجابة لبلاغاتهم المتعددة جعلت الكثير من الشباب يفقد الامل فى الاستجابة لهم وفى العمل التطوعى الذى يقومون به. وعن مشاراكاتهم فى حل ازمة البوتاجاز، اكد ان شركة بوتاجازكو تتعاون معهم لتأمين توصيل انابيب البوتاجاز الى الاحياء الا ان بعض اصحاب ومديرى مراكز التوزيع مايزالوا مستمرين فى مخالفة القانون وبيع الانابيب لمحترفى البيع فى السوق السوداء باعلى من الاسعار المحددة وقامت اللجان الشعبية بالابلاغ عنهم ولم تتخذ ضدهم العقوبات الرادعة. واضاف الشاب حمدى الفقى ان السماح ببيع السولار او البنزين لاصحاب العبوان (الجراكل ) سيجعل الوضع مستمر فى تسريب مواد الوقود للسواق السوداء لبيعها باسعار مضاعفة واكد ان مراقبة محطات الوقود والابلاغ عن اى مخالفات وسرعة الضبط والتحقيق مع اصحابها سيكون لها مردود سريع فى منع الفساد وناشد المسؤولين بالتعاون والتنسيق مع اللجان لسرعة الانجاز وسرعة القضاء على الفساد ورموزه فى الادارات الحكومية