اعلنت جامعة الدول العربية أنه في إطار تنفيذ خطة العمل العربية و البرتوكول الموقع بين الجامعة العربية و الجمهورية العربية السورية في 19 ديسمبر 2011، فقد خصصت بريدا الكترونيا لتلقي شكاوى الإعلاميين في حالة عدم السماح لهم بدخول سوريا و العمل بحرية على ان يرجى مراعاة أن تكون المعلومات حول مدى تجاوب الحكومة السورية في منح رخص الاعتماد لوسائل الإعلام العربية و الدولية، وفتح المجال أمامها للتنقل بحرية في جميع أنحاء سوريا و عدم التعرض لها: mailto:[email protected] من ناحية اخرى صرح السفير عدنان عيسى الخضير رئيس غرفة العمليات الخاصة بعمل بعثة مراقبي الجامعة العربية الى سوريا الأمين العام المساعد للشؤون المالية والإدارية لدى الجامعة العربية بأن البعثة تواصل عملها في المناطق السورية برئاسة الفريق أول محمد احمد مصطفى الدابي وتوافي الجامعة العربية بتقاريرها بشكل دوري مشيرا الى أن البعثة تحركت " الخميس " الى عدد آخر من المحافظات السورية وهي درعا وادلب وريف دمشق بالاضافة الى حمص التي تم زيارتها . وقال الخضير - في تصريحات للصحفيين بالجامعة - ان الجامعة العربية زودت البعثة في سوريا بكل وسائل الرصد والتوثيق من حيث كاميرات التصوير الفوتوغرافي والفيديو وكافة وسائل الاتصال والتنقل حيث زودت قطر البعثة ب10 سيارات عسكرية كما زود العراق أيضا البعثة ب10 سيارات ووعد بالاسهام ب20 سيارة أخرى قريبا بالاضافة الى 5 سيارات من كل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي ستقدمها للبعثة في وقت لاحق . واشار الخضير الى أن بعثة المراقبين تباشر عملها على أرض الواقع وأنه تم بالفعل التعرض لاطلاق النار لكن البعثة لم تحدد بعد من أي جهة لأنه تم بشكل متبادل ويتم التحقق بشأنه قال الخضير أن هناك 28 مراقبا عربيا قد لحقوا بوفد البعثة الذي سافر خلال اليومين الماضيين كما أنه يجري الاستعداد لارسال وفد آخر من المراقبين يصل عددهم الى أكثر من 40 مراقبا من دول مجلس التعاون الخليجي والعراق والذين سيتلقون تعليماتهم من رئيس البعثة في سوريا.