قال الدكتورسامى طايع رئيس قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام ان هناك علاقة تأثير وتأثر بين وسائل الإعلام والمؤسسات السياسية والاقتصادية والإجتماعية بالمجتمع مشيراً الى انه لا يوجد إعلام حر أو محايد بنسبة 100% ويجب اعطاء الإعلام حرية مع ضوابط تحكمها ولاتقيدها. وأوضح فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان وجود نمطين من الإعلام العام والخاص ووجود زخم من القنوات الفضائية التى لها أجندات خاصة وظهور نجوم الإعلام الجدد الذين يتحدثون بمعزل عن المواطن المصرى خلق حالة من الفوضى والبلبلة. وأشار الى ان الإعلام حالياً يحتاج الى ميثاق الشرف المهنى وبخاصة مع ظهور قنوات خاصة تهدف لتهييج وإثارة وبلبلة الرأى العام فيما يتنافى مع رسالة الإعلام الأساسية المتمثلة فى التنوير والبعد عن التحريض. وتابع ان هناك مفهوم جديد ظهر بالعالم يطلق عليه التربية الإعلامية تبنته اليونسكو والاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة به شق تربوى وأخر إعلامى لتربية الطفل إعلامياً بتثقيفه فى هذا المجال لتنمية قدرته النقدية حتى يستطيع ان يميز بين الأخبار الصحيحة والمغلوطة مشيراً الى ان الإنفلات الإعلامى الحالى يحتاج الى وجود حرية مع ضوابط تحكمها بما لا يحد منها. وأردف ان وزارة التربية والتعليم هى الجهة الرئيسية المعنية لنشر الوعى الإعلامى عن طريق تأهيل طلبة كلية التربية بإعطائهم جرعة من الثقافة الإعلامية حتى يستطيعوا تعليم الأطفال بالمدارس كيفية التعامل مع وسائل الإعلام. وأضاف ان الغرض من التربية الإعلامية تثقيف الأب والأم فى البيوت بكيفية التعامل مع أبنائهم وحمايتهم من مخاطر التكنولوجيا الحديثة مثل الأنترنت وغيرها.