أكد الدكتور يسرى الجمل، وزير التربية والتعليم، أن الوزارة وأجهزتها قامت بمراجعة حالة دورات المياه والصرف الصحى، وإعداد الغرف الخاصة بالعيادات لاستقبال أى حالات واتخاذ الإجراءات اللازمة وتنظيف الخزانات وتوفير المواد المطهرة. ونفى الجمل - خلال زيارة قام بها أمس لعدد من مدارس الإسكندرية - ما أثير بشأن إضافة درجات مادة التريبية الدينية إلى المجموع الكلى للشهادات. وقال: «لا علاقة بين تطبيق نظام التقويم الشامل، وما أثير بشأن إضافة الدرجات للمجموع الكلى». وأضاف الوزير – خلال الجولة التى رافقه فيها اللواء عادل لبيب، محافظ الإسكندرية - : «أن الوزراة قامت بالاستعدادات من خلال محورين، الأول هو تجهيز المدارس، والثانى هو تنمية الوعى لدى القائمين والعاملين بالمدارس، وتفعيل دور مجالس الأمناء، ولذا تقرر الاحتفاظ بنفس تشكيل مجالس الأمناء للعام الدراسى الحالى، لضمان توعية أولياء الأمور بكيفية التعامل مع الحالات المصابة، وتقديم الدعم من خلال توفير مزيد من الإمكانيات الوقائية. وتابع: «عقدت اجتماعاً مع أنس الفقى، وزير الإعلام، للتأكيد على استخدام القنوات التليفزيونية المتاحة فى بث المواد التعليمية، وكان وزير الإعلام صاحب المبادرة فى تخصيص القنوات المحلية الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة والسابعة والثامنة، والتى تُبث أرضيا، لبث المواد التعليمية، لكى لا يحتاج الطلاب إلى ريسيفر لاستقبالها، مع إمكانية تخصيص ترددات إضافية للغرض نفسه»، مشيراً إلى أن هناك لجاناً مشتركة لفحص جميع المواد التعليمية التى تقدم سواء من وزارة الإعلام أو مراكز التطوير التكنولوجى بالوزارة، لاختيار الأنسب منها. وأوضح الجمل أنه سيعقد، اليوم الأحد، اجتماعا ثانياً مع وزير الإعلام لتحديد أسلوب وتوقيتات إذاعة المواد المختلفة على كل قناة من القنوات، وسيتم إعلان ذلك على وسائل الإعلام المقروءة والمرئية ليكون جميع الطلاب وأولياء الأمور على علم بها. وأكد الوزير استمرار المتابعة والدعم لجميع المدارس، لمواصلة الاستعدادات، موضحاً أنه تم إصدار قرار بإعادة توزيع المصروفات المدرسية بحيث يظل بند الصيانة، بنسبة 100%، فى أيدى مديرى المدارس، وإيقاف توريد 85% من بقية بنود المصروفات المدرسية لتظل بالمدرسة وتوجه إلى أعمال الصيانة. كان العام الدراسى الجديد بدأ فى الإسكندرية وسط أجواء ساخنة من اعتراضات أولياء الأمور على نظام تقسيم الدراسة إلى فترتين، مشيرين إلى أن نظام ضغط اليوم الدراسى أدى إلى زيادة معدلات الدروس الخصوصية، وارتفاع أجور المدرسين عنها. وأكد بعضهم أن المدارس لم تستطع أن تستقبل الطلاب بشكل منظم أول أيام الدراسة نظرا للقرارات التى أصدرتها وزارة التربية والتعليم فيما يخص تقسيم اليوم الدراسى.