بورصة مصر تتحول للصعود وتسترد 4 مليارات جنيه

عكست مؤشرات البورصة المصرية اتجاهها مع انتصاف تعاملات الاربعاء بعد تراجع دام على مدى 10 جلسات متتالية رغم استمرار الاشتباكات بين قوات الامن والمحتجين في ميدان التحرير بوسط القاهرة وقلصت خسائرها السوقية 4.1 مليار جنيه.
وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" - الذي يقيس أداء اكبر 30 شركة مقيدة - 0.61 % مسجلا3,699.14 نقطة مقابل 3615.73 نقطة عند الفتح.
وارتفع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 1.04 % نحو 3969.64 نقطة.
وكسب مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" الذي يغلب على تكوينه اسهم الافراد بنسبة 2.78 % إلى 403.98 نقطة بعد ان بدا حول مستوى 388.13 نقطة.
وارتفع مؤشر "إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 1.88 % إلى 641.31 نقطة بعدما بدا عند 621.28 نقطة.
وقال وائل عنبة العضو المنتدب لشركة الاوائل لادارة المحافظ المالية إن السوق وصل الى مرحلة التشبع البيعي، كان لابد من الارتفاع، مشيرا إلى ان المستثمر الذي تحمل الاحداث السيئة الجارية ولم يقم بالبيع لا اعتقد أنه سيفرط في أسهمه الان ولذا ارتفع السوق الان.
وتوقع عنبه ان تواصل السوق الارتفاع حتى نهاية جلسة اليوم على الاقل.
من جانبه، اعتبر محسن عادل العضو المنتدب لشركة بايونيرز لادارة صناديق الاستثمار ما يحدث الان رد فعل طبيعي للتراجعات الحادة خلال الفترة الماضية.
ومازالت البورصة عند أدنى مستوياتها منذ مارس/ اذار 2009 وبلغ اجمالي الخسائر الراسمالية لها الى نحو 33 مليار جنيه في أربع جلسات حتى الان.
وأوقفت السوق التداول على 15 سهما في أول 20 دقيقة بعد انخفاضها أكثر من 5 %.
وقالت شركة نعيم للوساطة في الاوراق المالية في مذكرة بحثية لعملائها اليوم ان المؤشر الرئيسي كسر دعمه المهم 3800 نقطة وهو مستوى مهم لان كسره كان بمثابة اشارة على استئناف الاتجاه الهابط سواء كان على المدى القصير أو المدى المتوسط.
وأضافت المذكرة ان الارتداد التصحيحي نحو مستويات المقاومة 3800-3850 قد يشكل فرصة جيدة لتخفيف المراكز.
وارتفعت أسهم أوراسكوم للانشاء 1.9 %، وأوراسكوم تليكوم 1.8 %، والمصرية للاتصالات 5.35 %، وعامر 5.2 %، وهيرميس 2.6 %، العربية لحليج الاقطان 4.2 %، وجهينة 8.1 %، وسوديك 7.2 % والمنتجعات 4.8 %.
وبنهاية جلسة الثلاثاء، هوت أسهم مصر الى ادنى مستوى في 32 شهرا، وضيعت احداث التحرير على السوق فرصة الاستفادة من حكم مدينتي الذي كان من الممكن ان يعزز قطاع العقارات بالكامل.