سارع المواطنون فى كينيا الى بيع العملة المحلية الشلن بعد اعمال العنف التى تلت اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية في كينيا مما ادى الى انخفاض التعاملات في العملات الاجنبية وتراجع الاسهم وانهيار الاسواق . وقد تراجعت قيمة الشلن الى 68 للدولار الواحد بعدما كانت قيمته 63.50 للدولار في 24 ديسمبر ، وهو آخر يوم من المعاملات قبل عطلة رأس السنة. كما باع المستثمرون اسهمهم في كبرى الشركات الكينية، حيث انخفضت قيمة اسهم بنك باركليز كينيا ب5 بالمئة لتستقر عند 75 شلن. كما تراجعت قيمة اسهم البنك التجاري الكيني ب6 بالمئة لتستقر عند 26 شلن، حسب مسؤول بالبورصة الكينية. وقال مراقبون ان الحكومة الكينية ستفقد ما قيمته مليارا شلن (31 ألف دولارا امريكيا) يوميا من اموال الضرائب بسبب توقف الشركات عن العمل . وردا على التكهنات حول مستقبل الاقتصاد الكينى قال وزير المالية الكيني في مؤتمر صحفي إن العملة الكينية "تحت السيطرة" وان البنك المركزي "لم يصدر أية تحذيرات" وان المستثمرين يراقبون الوضع ودعا الى التزام الهدوء. يذكر ان كينيا اكبر اقتصاد في شرق افريقيا، ونموها يعتمد بشكل كبير على السياحة والزراعة، لكنها تعتبر ايضا مركزا هاما للصناعة والخدمات المالية.