أعلنت قوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) السبت مقتل عشرة أفراد منها بالإضافة الى أربعة من المدنيين الأفغان على الأقل في هجوم انتحارى استهدف قافلة عسكرية تابعة للحلف في العاصمة "كابول"، وقد أعلنت حركة طالبان الأفغانية مسؤوليتها عن الهجوم الذى وقع غرب العاصمة كابول بالقرب من المُتحف الوطني. وقامت قوات الناتو والقوات الأفغانية بتطويق المنطقة، مشيرة إلى أن مروحيتين تابعتين للناتو هبطتا في مكان الحادث من أجل نقل الضحايا. وتقول الأممالمتحدة إن العنف في أنحاء أفغانستان بلغ أعلى مستوياته منذ بداية الحرب قبل عشر سنوات برغم وجود أكثر من 130 ألف جندي أجنبي. وتقول (إيساف) إن هجمات المتمردين تراجعت في الآونة الأخيرة لكن هذه البيانات تستثني الهجمات التي تودي بحياة مدنيين فقط والهجمات على قوات الأمن الأفغانية التي تعمل دون قوات دولية. وهاجم متمردون مسلحون بالبنادق والقذائف الصاروخية الخميس قاعدتين تستخدمهما القوات الأجنبية في جنوبأفغانستان وقتل مترجم أفغاني يعمل مع إيساف في الهجوم الذي امتد الى الجمعة قبل أن يقتل آخر المتمردين الأربعة. وشهد العام المنصرم سلسلة من حوادث اغتيال الشخصيات الكبيرة وكذلك الهجمات اليومية لمتمردي طالبان.. وفي أكثر الهجمات الأخيرة إثارة شن متمردون هجومًا استمر 20 ساعة على السفارة الأمريكية ومقر قيادة إيساف في كابول في سبتمبر/ أيلول ما أدى الى مقتل أكثر من 12 شخصًا في ذلك الهجوم.**