شهد اليوم قبل الأخير للتقدم للترشيح بانتخابات مجلسي الشعب والشورى ، إقبالا من المرشحين على لجنتي قبول طلبات المتطلعين للترشيح ، حيث تقدم 10 مرشحين جددا من أعضاء حزب " النور " السلفي و 7مرشحين عن حزب الحرية والعدالة ، والذي تقدم اليوم بقائمته " الثانية " والتي تضم 4 مرشحين عن دائرة (ببا والفشن وسمسطا ) . " سعد عبود " القيادي الناصري ، ونائب رئيس حزب الكرامة ، والذي يجيء اسمه على رأس قائمة " الحرية والعدالة " كان أول المتقدمين على مقعد الدائرة ( فئات ) ، كما تقدم فاروق عبدالحفيظ ( فلاح ) وفوزي عبدالرحيم ( فئات ) وهدى عبدالصمد ( عمال ) . وعلى المقاعد الفردية لمجلس الشعب ، تقدم كل من : عبدالعزيز عبدالحليم أصلان ( مركز الواسطى فئات ) ونادي عبده حسين ( مركز ناصر فئات ) ومصطفى قرني ( مركز ببا فئات لمجلس الشورى ) جميعهم ينتمون للحزب ، فيما عدا سعد عبود العضو السابق بمجلس الشعب ونائب رئيس حزب الكرامة . أما " حزب النور " فتقدم بقائمة تضم 7 مرشحين وهم : شعبان عبدالعليم ( فئات ) ومحمد مصطفى عبدالحافظ ( فلاح ) ومحمود محروس ( عمال ) وجيهان رشاد ( فلاح ) وعصام يوسف ( فئات )ومحمود منصور ( فلاح ) وشعبان عبداللطيف ( فئات ) بالإضافة إلى 3 مرشحين للمقاعد الفردية ، وهم : نجم محمود ، والدكتور أحمد عامر ، وعبدالتواب عثمان . " حزب الوسط " الذي كان تقدم أمس بقائمة لانتخابات الشعب ، قام اليوم بتعديلها وتقديمها للجنة حيث دفع الحزب بمرشحه (مبروك عبدالمطلب ) في القائمتين ليخوض انتخابات الشعب والشورى ، أما قائمة " الشعب " فتضم : طارق عبدالمنعم ، ومحمد عبدالمنعم ، وعماد الدين عويس ، وحازم طه ، وشريف حسن ، ومبروك عبدالمطلب ، وتغريد عبدالرحمن ، وعيد مصطفى ، أما قائمة للشورى فضمت : محمد جبالي عبدالعظيم ( فئات ) ومبروك عبدالمطلب ( فلاح ) وناصر محمد محمود ( عمال ) وسلوى محمود عبدالسلام ( فئات) . أما حزب " الوفد " فعلى الرغم من الأزمة القائمة بسبب قيام " نبيل ثروت حميده " بترشيح عدد ممن يعرفون بالفلول ، من أعضاء الحزب الوطني المنحل ، ودخول عدد من أعضائه في اعتصام مفتوح ، احتجاجا على ذلك ، إلا أن الحزب قدم اليوم قائمته عن المترشحين للانتخابات بمجلس الشورى ، والتي تضم أبرز " فلول " الحزب الوطني " نعيم حماد " الذي يعترض على ترشيحه جل أعضاء اللجنة العامة بالمحافظة ، بالإضافة إلى " فرحات إبراهيم " النائب السابق بمجلس الشورى عن الحزب والمجلس " المنحلين " عن دائرة سمسطا ، الأمر الذي يهدد بأزمة كبيرة في أمانة الحزب ، والتي قد تدخله حال تفاقمها في نفق مظلم ، خاصة على ضوء تهديد أعضاء اللجنة بالاستقالة ، وعمل دعاية مضادة لمرشحي الحزب من " الفلول " .