نفذت إحدى تشكيلات الجيش الثاني الميداني المشروع التدريبي بالذخيرة الحية (نصر-5) الذي يستمر عدة أيام وذلك فى إطار الخطة السنوية للتدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة . شارك فى تنفيذ المشروع عناصر المشاة الميكانيكي والوحدات المدرعة والمدفعية وتشكيلات من القوات الجوية ووسائل واسلحة الدفاع الجوى . وقد بدأت مرحلة الرماية بالذخيرة الحية بقيام القوات الجوية بتنفيذ طلعات إستطلاع ومعاونة لدعم أعمال قتال القوات وتدمير الإحتياطات المعادية بمساندة المدفعية ذات القوة النيرانية المباشرة وغير المباشرة وابرار عناصر من القوات الخاصة للاستيلاء على خط حيوى فى عمق دفاعات العدو وتأمينه وتدمير مركز قيادة للعدو. وفي الوقت نفسه، قامت القوات المهاجمة بدفع المفارز الميكانيكية والمدرعة لتطوير الهجوم وإختراق دفاعات العدو وتدميره بمعاونة الطائرات الهيلوكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات وتحقيق الإتصال مع عناصر الإبرار علي الخط الحيوى وتأمينه وإستعادة الكفاءة القتالية للقوات للعمل كإحتياطى أسلحة مشتركة للمستوي الاعلي وإستكمال تنفيذ باقي المهام . وظهر خلال المرحلة مدي الدقة في التعامل مع الأهداف الميدانية وإصابتها من الثبات والحركة، وما وصلت إليه العناصر المشاركة من مهارات ميدانية وقتالية عالية وقدرة علي استخدام الاسلحة والمعدات وتنفيذ أعمال التجهيز الهندسي بما يلائم طبيعة الارض والمهام المخططة والطارئة بإستخدام أحدث وسائل السيطرة والتعاون . يأتي المشروع في اطارصقل مهارة القادة الأصاغر والقوات التي شاركت في تأمين الجبهة الداخلية خلال الفترة الاخيرة واستعادة كفائتهم التدريبية والعملياتية ، وكيفية تحقيق المبادأة وإتخاذ القرار لمواجهة التغيرات المفاجئة أثناء إدارة العمليات واداء المهام القتالية والنيرانية في الوقت والمكان المحددين بدقة وكفاءة عالية ، والبعد عن النمطية فى تخطيط وتنفيذ المهام والأنشطة التدريبية، والإهتمام بالتدريب التخصصى لجميع العناصر لتطبيق أسس ومبادئ معركة الأسلحة المشتركة . حضر المراحلة اللواء أ.ح ابراهيم نصوحي رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة واللواء محمد فريد حجازي قائد الجيش الثاني الميداني وعدد من كبار قادة القوات المسلحة .