أكد الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء أن ما يحدث الآن ليس فتنة طائفية بل خطة تتصاعد لإسقاط الدولة وتفتيتها ويجب أن نكون متنبهين تماما لهذا. ووصف رئيس الوزراء ما يحدث فى تصريح للتلفزيون المصرى الليلة بأنه مؤمراة لابعاد مصر عن الانتخابات وتحولها إلى الديمقراطية المحترمة، مشيرا إلى أن هناك ايادى خفية تقف وراء تلك الاحداث ولن نتركها. وأضاف رئيس الوزراء انه على اتصال بمختلف الجهات ومنهم البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية والإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، مناشدا الجميع بضبط النفس. وقال لا يمكن لأحد عاقل مخلص أن يوافق على ما يحدث، مؤكدا انه سيتم قطع الأيدى التى تقف وراء ذلك، واصفا المشهد الذى نراه بأنه غريب على المجتمع المصرى وستكون هناك تحقيقات لمعرفة من يقف وراء تلك الأحداث، لافتا إلى الاجتماع الطارىء الذى دعا اليه للمجموعة الوزارية لادارة الازمات الليلة. وأكد رئيس الوزراء أن المواطنة لا تفرق بين مسلم ومسيحى وعلينا احترام حق الجميع فى ممارسة شعائرهم، مشددا على أنه سيتم تطبيق القانون بكل حزم على من يخالفه. وأعرب عن أمله فى أن تعبر مصر بإذن الله هذه المرحلة على خير، مطالبا الإعلام بتوضيح الحقائق أمام الرأى العام.