"اتحاد الدواجن ": لاصحة لانتشار الهرمونات وانخفاض الاسعار لقلة الاستهلاك

قال نائب رئيس الاتحاد العام لمنتجى الدواجن الدكتور محمد الشافعى ان اسعار الدواجن التى تخرج من المزارع الخاصة لايزيد سعر الكيلوا عن تسعة جنيهات او 8.75 جنيه بنسبة 15% وذلك بسبب زيادة المعروض فى الاسواق وقلة الاستهلاك والشراء.
ونفى الشافعى الاشاعات التى تتردد حول انتشار الهرمونات او الامراض فى دواجن المزارع واكد انه تخضع لاشراف بيطرى كامل قبل خروجها من المزرعة وبعد وصولها للمجازر يعاد الكشف الطبى عليها ويتم استبعاد المريض او النافق منها
واضاف فى برنامج صباح الخير يا مصر الاحد ان اسعار العلف العالمى ومنها الذرة وفول الصويا ارتفعت بنسبة لاتقل عن 20% وبالرغم من ذلك لم ترتفع اسعار الدواجن فى مصر وذلك يعود لتراجع الاستهلاك وتوقع مع اقتراب عيد الاضحى ودخول المدارس ان ينخفض الاستهلاك بشكل اكبر حيث يتجه الكثيرون الى شراء خراف العيد لتربيتها ولبداية موسم الدروس الخصوصية والذى يتسبب فى تخفيض دخل الاسرة
.
واكد الدكتور محمد الشافعى ان وزارة الزراعة ممثلة فى الهيئة العامة للخدمات البيطرية تشرف على الحالة الصحية فى المزارع باخذ عينات بشكل مستمر يتم تحليلها والكشف عليها فى المعامل المركزية كما يتم الكشف على الدواجن قبل توجهها للمجازر وتوجد كمائن بيطرية فى الطرق لاعادة الكشف المفاجئ سواء لدواجن المزارع او للدواجن الحية التى تنقل بين المحافظات
واوضح ان المجازر تقوم بذبح الدواجن السليمة فقط وتقوم بتعبئتها وكتابة كل البيانات المطلوبة على
الغلاف من الوزن واسم المزرعة وتاريخ الانتاج وتاريخ انتهاء الصلاحية
واكد ان تكرار التبريد والتجميد فى المتاجرالصغيرة للدجاج المجمد بسبب فصل الكهرباء عن ثلاجات الحفظ فيها يتسبب فى افساد الدواجن وناشد المستهلكين التاكد من سلامة المنتج قبل شرائه بملاحظة الرائحة او الشكل العام .
واضاف ان اللقاحات والامصال الخاصة بمرض انفلونزا الطيور متوفرة فى مصر والابحاث البيطرية واكبت التحور الجينى الذى حدث فى الفيروس ويجب ان تتواصل حملات توعية المواطنين خاصة فى الريف بكيفية التعامل مع الدواجن الحية واكد ان القرى والاماكن الشعبية لن تستطيع ان تستغنى عن تربية الدواجن فيجب استمرار حملة التوعية للتعامل الصحى مع هذه الدواجن وطرح حلول بديلة لعمل حظائر متنقلة خارج البيوت او فى الهواء لمنع العدوى مع ارشادات كيفية التعامل الامن معها
واكد ان صناعة الدواجن فى مصر فى طريقها للتعافى الكامل حيث تنتج 750 مليون فرخة سنويا واقتربت من اعادة الاكتفاء الذاتى الى الصناعة التى شهدت ازمة كبيرة بعد ظهور المرض عام 2006 ادت لارتفاع اسعار الدواجن بشكل غير مسبوق فى مصر والتى كانت تقوم بتصدير الفائض فى الانتاج الى الخارج قبل الازمة .