قرر مجلس جامعة الإسكندرية الاضطلاع بمسئوليته تجاه الطلاب المقيدين بفرع جامعة بيروت العربية والسماح بندب عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بالقدر اللازم لعدد الطلاب؛ وذلك لاستكمال امتحانات الدورة الثانية التي أجلتها جامعة بيروت دون أية مبررات أو أسباب تمنعها من ذلك ودون إخطار مسبق لهذا القرار. جاء قرار مجلس الجامعة بعد أن قامت إدارة جامعة بيروت العربية بالإسكندرية بتأجيل امتحانات الطلاب المقيدين بذات الجامعة؛ وما تضمنه ذلك القرار من معلومات مغلوطة. وأكد البيان دعم جامعة الإسكندرية لطلابها المصريين وحفاظها على مراكزهم القانونية وتعهدها بالمسئولية الكاملة تجاه الطلاب بحيث لا يضار أحد منهم، وأشار إلى أن جامعة بيروت العربية أنشأتها مصر ودعمتها جامعة الإسكندرية وفتحت لها أبوابها لتدريب طلابها واستكمال دراساتهم بها واعتماد درجاتها العلمية وتزويدها بأعضاء هيئة التدريس والعاملين وخصصت لطلابها الأماكن المناسبة للدراسة. وأبدى البيان تحفظه على إدارة جامعة بيروت العربية الذى أشار إلى أن جامعة الإسكندرية تحول دون إجراء امتحانات الطلاب بها رغم علمهم بأنهم السبب في ذلك من خلال تخليهم عن اتفاقية التعاون بين الجامعتين وإهدار قيم جامعية على امتداد العام السابق عندما رفضوا تلبية دعوات متكررة من وزراء التعليم العالي للنظر في تجديد الاتفاق بين الجامعتين رغم ادعاء إدارة الجامعة الحالية بأن مجلس أمناء وقف البر والإحسان حريص على استمرار العَلاقة مع جامعة الإسكندرية.**