ارتفاع ضحايا الطائرة الروسية المنكوبة الى 43 قتيلا و12 مصابا

أعلن مسئوولون مقتل ما لا يقل عن ثلاثة وأربعين شخصا وإصابة اثني آخرين بجروح خطيرة في تحطم طائرة ركاب تحمل فريق هوكي جليد محلي شهير أثناء إقلاعها غربي روسيا.
وقالت وزارة الطوارئ الروسية إن الطائرة ياك-42 تحطمت على الفور عقب إقلاعها من أحد المطارات بمدينة ياروسلافل على نهر الفولغا على بعد نحو 240 كيلومترا شمال شرقي موسكو.
وأضافت أن الطائرة كانت تقل خمسة وأربعين شخصا من بينهم سبعة وثلاثون راكبا وثمانية من الطاقم، مشيرة إلى أن كافة الركاب قتلوا في الحادث عدا شخصين وكان الطقس مشمسا وصافيا في هذا الوقت.
وأرسل رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين على الفور وزير النقل لموقع الحادث الذي يقع على بعد ستة عشر كيلومترا شرقي ياروسلافل.
وأوضحت الوزارة أن الطائرة كانت تقل فريق لوكوموتيف لهوكي الثلج من ياروسلافل إلى منسك عاصمة بيلاروسيا، حيث كان من المقرر أن يلعب الفريق مباراة يوم الخميس ضد فريق دينامو منسك في مستهل موسم بطولة رابطة كونتننتال للهوكي.
وهذه البطولة هي بطولة دولية تشارك فيها فرق من روسيا وبيلاروسيا وكازاخستان ولاتفيا وسلوفاكيا.
ولم تتضح على الفور هوية اللاعبين الذين كانوا على متن ياك-42 اليوم الأربعاء.
ودخلت الطائرات من طراز ياك-42 التي تقوم برحلات قصيرة ومتوسطة الخدمة عام 1980 ولا تزال العشرات منها تعمل على خطوط روسية وخطوط أخرى.
وأعلن الرئيس دمتري ميدفيديف خططا لإنهاء خدمة هذه الطائرات التي تعود للحقبة السوفيتية بدءا من العام المقبل.
وكانت طائرة ركاب روسية قد تحطمت في يونيو/حزيران الماضي في مدينة بيتروزافودسك شمال غربي روسيا، ما أسفر عن مقتل سبعة وأربعين شخصا.
وألقي حينها باللائمة على تحطم الطائرة من نوع توبوليف-134 على خطأ قائد الطائرة.