وصل العديد من اسرالضباط المختفين فى سيناء للعريش لمواصلة طرق جميع الأبواب فى سبيل الوصول لمعلومات حول أبنائهم المختفين، آملين من أبناء شمال سيناء المساعدة فى أى معلومات حولهم. وذكرت صحيفة الشروق الاحد ان أحمد حسين سعد وشادى المعداوى وهما شقيقان لاثنين من الضباط قالوا إنهم سيرتكزون فى بحثهم على الاهالى دون تدخل أمنى، وحتى لو كانت هناك مفاوضات فستجريها الأسرتان دون تدخل الجهات الأمنية، على حد قولهم، لعدم إفشال أى خيوط تقربهم من مصير الضباط المختطفين. واوضحت الصحيفة ان أسرتان من أسر الضباط الثلاثة النقيب محمد الجوهرى، والنقيب شريف المعداوى، والملازم محمد حسين تقيم فى نادى ضباط الشرطة بالعريش، وأحضروا معهم مصاحف لتوزيعها على المواطنين فى ليلة القدر أملا فى أن تكون بشرى خير تقربهم من العثور على أبنائهم. وكان الضباط الثلاثة عائدين من مأمورية مكلفين بها بمدينة رفح، والتى شهدت أحداثا دموية أثناء وجودهم فيها، وفى 28 يناير وصلت إليهم تعليمات ألا يعودوا لعملهم بالأكمنة والبقاء بأحد الفنادق بالعريش، وأثناء عودتهم يوم الجمعة الموافق 4 فبراير فى سيارة رقم 166 خضراء اللون ماركة بيجو 504 ملك النقيب محمد الجوهرى، وعند منطقة الميدان بمدخل العريش الغربى فوجئوا ببعض الملثمين طبقا لرواية شهود العيان يستوقفون السيارة بالسلاح الآلى ليتم اقتيادهم واختطافهم بعد حرق السيارة التى وجدت عقب الحادث بأربعة أيام فى موقع قريب من مكان الاختطاف، ومن حينها مازال اختفاؤهم لغزا كبيرا. ومن جهة اخرى شددت الأجهزة الأمنية فى مستشفى العريش العام من رقابتها فى محيط المشرحة بشكل ملحوظ ، وذكرت مصادر أن رأسا كاملا محدد الملامح للشاب الذى فجر نفسه فى دورية أمنية وقتل جنديا وأصاب اثنين آخرين الأسبوع الماضى بالقرب من العلامة الحدودية رقم 79 فى منطقة الكونتيلا بوسط سيناء، وصلت المشرحة. وأشارت صحيفة الشروق فى عددها الصادر الاحد ان المصدر العامل فى مستشفى العريش ذكر أن قوات من الجيش والشرطة تشارك فى الحراسة المشددة للمشرحة، خشية اقتحامها وسرقة الأشلاء.