سيطرمقاتلي المعارضة الاحد على وسط بلدة الزاوية على بعد نحو 50 كيلومترا الى الغرب من العاصمة الليبية. وقال مراسل رويترز ان بامكانه رؤية نحو 50 مقاتلا من المعارضة قرب سوق الغلال الرئيسي وهم يكبرون ، ورفرف علم المعارضة فوق متجر. وقال مقاتلون انه مازالت هناك قوات موالية للزعيم الليبي معمر القذافي في البلدة منهم قناصة. وترددت أصداء النيران من حين لاخر لكن لم يكن هناك قتال مكثف. وهذا الموقع هو أقرب جبهة للمعارضة الى طرابلس منذ بدء الانتفاضة ضد القذافي. وستتيح السيطرة على الزاوية للمعارضة السيطرة على الطريق الساحلي السريع وهو الرابط الرئيسي بين العاصمة والعالم الخارجي. ومن جهتها قالت الحكومة الليبية إن لديها معلومات تفيد بأن حلف شمال الأطلسى (ناتو) يعتزم شن غارات على معبر حدودى بين ليبيا وتونس لإتاحة الفرصة أمام الثوار للتقدم صوب العاصمة طرابلس. ونقل راديو (سوا) الأمريكى عن المتحدث باسم الحكومة الليبية موسى إبراهيم قوله "إن الحكومة لديها معلومات تفيد بأن حلف الناتو يخطط لتنفيذ قصف مكثف لبوابة رأس جدير الحدودية حتى يتيح الفرصة لما وصفها ب`"العصابات المسلحة", التى قال "إن بعضها يتمركز فى الأراضى التونسية لدخول الأراضى الليبية والتوجه نحو المدن الآمنة". وحذر من أنه فى حال شن الناتو غارات على هذا المعبر فإنه سيرتكب ما وصفه ب"المجزرة الجديدة" فى البلاد, قائلا "إن هذا القصف المتوقع يعد عملا غير قانونى ونناشد المجموعة الدولية للتدخل ضد العدوان السافر على ليبيا".