قررت وزارة الداخلية منح جميع نزلاء السجون زيارتين استثنائيتين خلال شهر رمضان الكريم بالاضافة الى الزيارات المقررة لهم خلال الشهر للتواصل مع ذويهم ومشاركتهم الاحتفال بهذه المناسبة الكريمة , وذلك انطلاقا من حرص الوزارة على تقديم كافة اوجه الرعاية المختلفة لنزلاء السجون ومراعاة البعد الاجتماعى والانسانى . كما تقرر قيام الدعاة والوعاظ بمديريات الاوقاف بالقاء محاضرات وعقد ندوات دينية للمسجونين لشرح فضائل الشهر الكريم والتعرف على اهم الاحداث الاسلامية التى شهدها شهر رمضان ..واستمرارا لاوجه الرعاية المختلفة التى يقدمها قطاع مصلحة السجون لمختلف النزلاء خاصة خلال الشهر الكريم قام القطاع باتخاذ عدد من الاجراءات التالية منها دعوة اطفال السجينات المودعين بالملاجىء لتناول الافطار اسبوعيا مع امهاتهن وذلك بحديقة الاطفال الملحقة بالسجن , ومضاعفة المقررات الغذائية لجميع المسجونين وتوفير كافة انواع السلع الرمضانية بكافتيريات السجون. يأتى ذلك فى اطار سياسة وزارة الداخلية الهادفة فى أحد محاورها الى تحقيق كافة جوانب الرعاية المختلفة لنزلاء السجون لاسيما الجوانب الاجتماعية والانسانية واهتمام الوزارة بالمسجونين وحرصها على ضرورة مشاركتهم لذويهم فى الاعياد والمناسبات الدينية والقومية المختلفة وتنفيذا لمفاهيم السياسة العقابية الحديثة التى تتوافق مع المعايير الدولية واحترام حقوق الانسان. من جهة اخرى، قرر منصور عيسوى وزير الداخلية مكافأة رجال الشرطة من قوة قسم شرطة ثان العريش وقوة الامن المركزى التى كانت مكلفة بتأمين القسم الذين تصدوا مساء امس بشجاعة بالغة لمحاولة اقتحام قسم الشرطة من قبل عناصر خارجة عن القانون ومسلحين بأسلحة ثقيلة . وأثنى وزير الداخلية على شجاعة رجال الشرطة فى هذا الموقف البالغ الصعوبة وبسالتهم فى أداء واجبهم ونجاحهم فى احباط تلك المحاولة الاجرامية , مقدمين فى ذلك المثل والقدوة فى أداء رسالة الشرطة بتفانى واخلاص , مؤكدين اصرارهم على مواجهة كافة التحديات وصور الخروج عن الشرعية والقانون مهما كانت العواقب. وأشاد عيسوى بالدور البطولى الذى قدمه الشهيد النقيب يوسف محمد الشافعى وجميع المصابين من رجال الشرطة خلال أدائهم لواجبهم قبل تلك المواجهة .