قال رئيس غرفة السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة سامى محمود ان الترويج السياحى لمصر من خلال ميدان التحرير كرمز للثورة يحتاج لتحويله كمزار سياحى به خدمات سياحية للسياح كالمطاعم والكوفى شوب واختفاء الباعة الجائلين تماما واكد ان الميدان بشكله الحالى لايشجع السائحين على الزيارة لغياب معايير الامن والاستقرار والتى تطمئن السائح على تعدم تعرضه لاى اذى خلال الزيارة. واكد فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس ان مروجى السياحة العالمية نصحوا القائمين على تنشيط السياحة فى مصر العودة للترويج السياحى القديم لمصر على اساس كمية الاثار الموجودة على اراضيها والمواقع الاثرية بها وتجاهل ميدان التحرير والاحداث التى تجرى فيه كل فترة مشيرا الى ان احداث ميدان التحرير حتى يوم 18 فبراير كانت رمزا للثورة المصرية وانجازاتها وبعد ظهور اعمال البلطجة فيه من قبل بعض الفئات تحول لدعاية طاردة للسياحة وليست جاذبة لها. واكد ان اهم شروط الترويج السياحى هى الامان والاستقرار ليقضى السائح اوقات رحلته وهى الاجازة السنوية له فى استجمام وهدوء بعيدا عن القلق وهو متوفره سياحة الشواطئ الاكثر رواجا الان بعيدا عن المدن كما تملك مصر سياحة رياضة الجولف والمؤتمرات اضافة الى السياحة الاثرية . وطالب وزارة الداخلية بتخفيف الاجراءات الخاصة بسياحة السفارى فى الصحراء الغربية خاصة ان هذا النوع من السياحة عليه اقبال كبير فى الوقت الحالى ويمكن ان يكون عوضا عن تراجع السياحة التقليدية والتى وصلت فيها درجة اشغال الفنادق فيها الى 30% فقط واكد ان الصحراء الغربية المصرية من اجمل الصحراء فى العالم حيث تضم مواقع اثرية وينابيع للمياه المعدنية وتتميز بصفاء الجو الذى يساعد على مشاهدة النجوم بوضوح شديد علاوة على نقاء الهواء بعيد عن التلوث وتستطيع اجتذاب السائح ذى الدخل المرتفع والذى يصرف فى رحلته الواحدة مالايقل عن 15 الف دولار فى حين يصرف السائح العادى داخل المدن الاثرية من 800 دولار لالف واحد فقط واشار الى تساهل الاجراءات المماثلة للسياحة الصحراوية فى كل من ليبيا وتونس مقارنة بمصر والتى تقتضى الحصول على تصريحات امنية متعددة من وزارة الداخلية اضافة الى دفع رسوم باهظة قبل السماح بالرحلة . واوضح ان الترويج السياحى فى 33 سوق سياحى عالمى وعربى مايزال بكل قوته سواء فى الصحف اليومية ووسائل المواصلات العامة اضافة الى قنوات التليفزيون العالمية كابى بى سى وسى ان ان .