لحوم طازجة بأسعار مخفضة في جنوب سيناء.. طرح 7 عجول بفروع "دلتا ماركت"    أمريكا تطالب بفتح تحقيق عاجل بعد مقتل أحد مواطنيها في سوريا    سندخل دمشق في نصف ساعة.. نتنياهو يوجه تهديدا للنظام السوري    ماكرون: فرنسا سوف تعترف بفلسطين كدولة    مجزرة جديدة في حي الشيخ رضوان واستشهاد طفلة جوعًا يعمق مأساة غزة    قيادي بمستقبل وطن: مواقف القيادة السياسية تجاه فلسطين تؤكد دعم القضية الفلسطينية    يواصل التمرد.. حامد حمدان يغيب عن مباراة بتروجيت الودية أمام وي    "قابلته وعمري 12 سنة".. تركي آل الشيخ يكشف عن أول لقاء مع الراحل هولك هوجان    موعد نتيجة الثانوية الأزهريّة 2025    مصطفى كامل: "هذا ما سيحدث لو راغب علامة مجاش النقابة"    تخفيض أسعار تذاكر صيف الأوبرا 2025 في إستاد الأسكندرية احتفالاً بالعيد القومي للمحافظة    هيئة الأدب والنشر والترجمة تستعد لتنظيم معرض "المدينة المنورة للكتاب"    مي عمر تخطف الأنظار بإطلالة ناعمة    ثقافة الفيوم تحتفل بذكرى ثورة يوليو بفعاليات متنوعة تعزز الهوية الوطنية.. صور    إيران تُعلن استعدادها لمحادثات نووية مع واشنطن بشرط استعادة الثقة    تسمموا بمبيد حشري لا ترياق له.. سبب وفاة الأطفال الستة بالمنيا يكشفه لأول مرة أستاذ السموم المختص بالواقعة - فيديو    مصرع شخصين إثر حادث تصادم أعلى الطريق الإقليمي في الشرقية    وزير الطيران: تطوبر مبنى الركاب رقم 4 بمطار القاهرة لرفع الطاقة الاستيعابية إلى 60 مليون مسافر سنويا    مقتل 12 شخصا على الأقل في اشتباك حدودي بين تايلاند وكمبوديا    مران الزمالك - فيريرا يكثف التدريبات الخططية قبل مواجهة دجلة وديا    وزير الرياضة يكلف بتشكيل لجنة قانونية بعد استقالتين في اتحاد تنس الطاولة    بايرن ميونخ يجهز عرضا جديد من أجل دياز    اجتماع موسع بمستشفيات قنا الجامعية لبحث تعزيز الجودة ومكافحة العدوى    الأمن يضبط 4 ملايين جنيه من تجار العملة    أول صورة للزوجة ضحية الميراث في الفيوم.. شقيق ينهي حياة أخيه وزوجته    "كان نفسي أقرأ في المصحف".. سيدة أسوانية تودع الأمية في ال 76 من عمرها    "ابن أصول".. الغندور يعلق على رحيل مصطفى شلبي عن الزمالك    موعد انطلاق المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات 2025    جمال الكشكى: دعوة الوطنية للانتخابات تعكس استقرار الدولة وجدية مؤسساتها    "المشاط" تدعو الشركات السويسرية لاستكشاف الإصلاحات وزيادة استثماراتها في مصر    بعد فتحها مجانًا.. إقبال على المواقع الأثرية في عيد الإسكندرية (صور)    خالد الجندي: مساعدة الناس عبادة.. والدنيا ثمَن للآخرة    ما كفارة التهرب من دفع تذكرة القطار أو المترو؟.. أمين الفتوى يجيب    هل يحاسب الإنسان على المحتوى المنشور على السوشيال ميديا؟ أمين الفتوى يجيب    رفع 36 مركبة متروكة ومتهالكة في شوارع القاهرة والجيزة    "الصحة" تتخذ خطوات للحد من التكدس في المستشفيات    الصحة تشارك في المؤتمر الدولي ال17 لمناظير المخ والعمود الفقري (INC 2025)    للعام الثالث.. صحة الشرقية تتصدر الجمهورية في خدمات القوافل الطبية    «هجرة» و«ملكة القطن» و«رقية».. ثلاثة أفلام عربية تشارك في مهرجان فينيسيا السينمائي بدورته ال82    نشرة «المصرى اليوم» من الإسكندرية: «التأمين الصحى» تبحث تطبيق المنظومة.. و40 طريقة صوفية تحيي الليلة الختامية ل«المرسى أبوالعباس»    رفع 50 طن نواتج تطهير من ترع صنصفط والحامول بمنوف    إبراهيم عادل: أبو تريكة قدوتي.. وهدفي في باراجواي اللحظة الأسعد بمسيرتي    شعبة الدواجن تتوقع ارتفاع الأسعار بسبب تخارج صغار المنتجين    وزير الخارجية يتوجه إلى السنغال في المحطة الخامسة والأخيرة من جولته في غرب إفريقيا    جامعة الإسكندرية تبحث التعاون مع التأمين الصحي الشامل لتقديم خدمات طبية متكاملة    بسبب السرعة الزائدة.. مصرع عامل ديلفري إثر انقلاب دراجته النارية بالتجمع الخامس    تشغيل كامل لمجمع مواقف بني سويف الجديد أسفل محور عدلي منصور    وزيرة التضامن تثمن جهود النيابة العامة وزياراتها لدور الرعاية بالجمهورية    المجلس الأعلى للإعلام يوافق على 21 ترخيصًا جديدًا لمواقع إلكترونية    عمرو الورداني: نحن لا نسابق أحدًا في الحياة ونسير في طريق الله    عروض فنية وفلكلورية في استقبال الباخرة السياحية «AROYA» بميناء الإسكندرية    أمين الفتوى: لا يجوز التصرف في اللقطة المحرّمة.. وتسليمها للجهات المختصة واجب شرعي    شهدت التحول من الوثنية إلى المسيحية.. الكشف عن بقايا المدينة السكنية الرئيسية بالخارجة    بنسخ خارجية لمختلف المواد.. ضبط مكتبة بدون ترخيص في الظاهر    جامعة قناة السويس تُعلن نتائج الفصل الدراسي الثاني وتُقرّ دعمًا للطلاب    معسكر كشفي ناجح لطلاب "الإسماعيلية الأهلية" بجامعة قناة السويس    رئيس الوزراء يتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية خلال النصف الأول من 2025    تصرف مفاجئ من وسام أبوعلي تجاه جماهير الأهلي.. الشعار والاسم حاضران    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات
نشر في أخبار مصر يوم 19 - 07 - 2011

عمرو الشناوى : أعزائى المشاهدين أهلا بكم فى حلقة جديدة من برنامج اتجاهات ، جمهورية ميدان التحرير من يحكمها الآن سؤال تطرحه بقوة تداعيات الأحداث الأخيرة فى الميدان منذ أحداث الثلاثاء الماضى بعد إعلان حركة 6 إبريل تعليق اعتصامها وانسحابها من الميدان بسبب تزايد عدد الخارجين على القانون والباعة الجائلين الذين يمارسون البلطجة ضد شباب الحركة وأخيرا أحداث مساء أمس بالميدان كيف أصبح هذا الميدان الذى شهد أعظم لحظات الثورة حتى انتصار إرادة الشعب وسقوط النظام بهذا الشكل الذى هو عليه الآن وما يشهده من أحداث فوضى وعنف باستمرار هذا الميدان شهد أقصى لحظات الثورة باستشهاد المئات من الشباب الذين قدموا أرواحهم ودماءهم جسرا للعبور إلى الحرية ما يحدث خيانة لدم وأرواح الشهداء وتضحيات آلاف المصابين أرواح الشهداء تنظر إلينا من السماء يستحلفوننا بدمائهم إن كانت غالية علينا حقا أن نحافظ على ما أنجزوه دم الشهداء ملك لمصر كلها لا يحق لأحد أن يتاجر أو يساوم بها عار على الذين يزعمون أنهم مع الثورة أن ينشغلوا بجمع الغنائم بينما المزاد منصوب على الأرواح والدماء الطاهرة أسر تتاجر بالشهداء وليس من بينهم شهيد من غير معقول أن تأتى الأم التى احتسبت ابنها عند الله شهيد لتتاجر بهذا الدم الذى لا تعادله كنوز الدنيا حتى ولو كانت كنوز قارون يجب أن نميز بين الثوار الحقيقيين ومن يلبسون عباءة الثورة من يتظاهر لأسرة مظلوم والدفاع عن حق مهضوم ومن يتظاهر للابتزاز والاستغلال علينا أن نتوقف عن توجيه الاتهامات وننتظر حتى إكمال التحقيقات وفى المقابل أن نطلب أن تكون التحقيقات الجنائية فى مقتل شهداء الثورة سريعة وشاملة ودماء الشهداء لم ولن تضيع هدر كل شهيد يجب أن يكرم مواطنا كان أو من أفراد الشرطة كلهم ضحوا بدمائهم من أجل هذا الوطن أرض مصر مليئة بنماذج مشرفة يستحقون تصدر المشهد والتكريم اللائق ، رحم الله جميع شهداءنا وألهم أهلهم الصبر والسلوان نعود ونتابع بعد هذا الفاصل
فاصل
عبارة عن عرض لصور شهداء 25 يناير 2011
عمرو الشناوى : أهلا بكم مرة ثانية بنرحب بضيفى وضيفكم فى هذا اللقاء الأستاذ حافظ أبو سعدة رئيس اللجنة التشريعية للمجلس القومى لحقوق الإنسان هنبتدى بسؤالنا اللى طرحناه فى المقدمة من يحكم جمهورية ميدان التحرير الآن إن جاز التعبير ؟
حافظ أبو سعدة : شوف هو ميدان التحرير طبعا له رمزية إن هو اللى فجر الثورة تفجرت فيه الثورة وتحققت فيه النتائج الكبرى وبالتالى الميدان مفتوح لكل من يريد أن يكون متواجدا فيه احنا بنتكلم عن تنظيم عام التظاهر فى مصر بشكل عام مش فى ميدان التحرير بس ، ميدان التحرير محتاج نفس القاعدة ( 1 ) أن الشرطة تلعب دورها فى حماية المتظاهرين وليس الاعتداء عليهم ، ( 2 ) أن التظاهر له قواعد إنه الناس بتجتمع بتعلن هذا فى الجهات الرسمية فالانتقال من مرحلة الثورة لمرحلة تنظيم العمل الاحتجاجى والتعبير عن الرأى بعد ما أصبحت الثورة الحرية فيها هى القيمة العليا فلازم يكون عندنا قانون تنظيم التظاهر غير بقى قانون تجريم التظاهر وتجريم الاحتجاجات فالميدان يحكمه الثوار ولازال لكن طبعا لا يزال وجود بعض من يهدد وجود الثوار أصلا إدخال بلطجية ، إدخال أشخاص للاعتداء على المتظاهرين ، إدخال أشخاص للاعتداء على الشرطة يعنى فيه يد خفية تلعب دور ...
عمرو الشناوى : هو صعب الاعتداء على رجال الشرطة يا أستاذ حافظ لإن هرجع حضرتك طلبت تواجد الشرطة أحد شروط الاستقرار فى هذا الميدان لا الشرطة ولا الجيش كانوا موجودين يوم الجمعة لماذا انت راضى يعنى عن عدم تواجدهم ؟
حافظ أبو سعدة : ما هو ده اللى أنا بقوله ما هو عدم تواجد الشرطة فى الحقيقة ده بيحط علامة استفهام حول حق التظاهر هو حق مشروع ويحمى من خلال الدولة يعنى الدولة نفسها يجب أن تحمى الأشخاص لممارسة حق التظاهر حتى لو من على بعد بمعنى إيه يعنى مثلا تكون الشرطة موجودة فى الشوارع الجانبية تكون فيه تنظيم بينها وبين اللجنة بتاعت المظاهرة يعنى فيه وسائل لازم تدخل فى إطار التنظيم لإن مفيش حاجة اسمها مظاهرة بدون حماية لإن يجوز انت فى بعض الحالات يجوز أن تتظاهر لمبدأ معين بينما هناك مجموعات تعارض هذا المبدأ يعنى مش بس أقصد فى الحالة اللى احنا فيها الشرطة وجودها هى حماية حق التظاهر ومنع الاعتداء على المتظاهرين طبعا عدم تواجد الشرطة ده يحط علامات استفهام حتى لما تعلن مجموعات المتظاهرين إنها هتتظاهر يوم الجمعة لازم نتصل بهم ونقول لهم يشكلوا لجنة نظام مندوب الاتصال من عندكم فلان واحنا مندوب الاتصال من عندنا فلان لازم يبقى فيه شئ من التعاون .
عمرو الشناوى : بين الشرطة وبين المتظاهرين ؟
حافظ أبو سعدة : طبعا لازم لذا لا يمكن أن تتحدث عن حق التظاهر بشكل مستقل ما تم بالأمس حصل اعتداء على المتظاهرين بعض الأشخاص دخلوا اعتدوا عليهم فى ميدان التحرير وعملوا إشعال نيران فى بعض الخيام الاعتداء على بعض المتظاهرين ده لا يمكن أن يكون فى دولة ذات سيادة ودولة فيها قانون .
عمرو الشناوى : عشان نفعل هذا التواصل والتعاون ما بين الموجودين الشرعيين فى ميدان التحرير وبين الشرطة عشان يحفظوا الأمن والاستقرار مش بس فى ميدان التحرير فى البلد كلها انت واحد من النشطاء جدا كنت فى ميدان التحرير ولازلت ونشطاء المجتمع المدنى يعنى الناس بتثق تماما فى شخصك إيه الدور اللى انت ممكن تساهم به فى المرحلة اللى جاية أنت والمجموعة اللى موجودة سواء فى المجلس القومى لحقوق الإنسان أو فى تجمعات الشباب ؟
حافظ أبو سعدة : احنا عملنا فورا لجنة تقصى حقائق فورا نزلنا ميدان التحرير والتقينا بالناس وسوف تعلن غدا وهو تقرير مهم جدا يعنى بيدى لكل ذى حق حقه بيدين الاعتداء على الشرطة اللى تم ومحاولة دخول وزارة الداخلية ومحاولة الاعتداء على المتظاهرين واستخدام القوة المفرطة ضد المتظاهرين إنما المساهمة اللى ممكن نساهم فيها بشكل مباشر هو قانون تنظيم حق التظاهر وده معمول به فى كل الدول الديمقراطية احنا لازم نفصل بين حق التظاهر ومضمون المظاهرة أو مضمون المتظاهرين يعنى ما أقدرش إن الجهة الإدارية ما تقوليش انت مطالبك دى مشروعة أو غير مشروعة أنا أعمل اللى أنا عايزه كحركة تظاهر يعنى مثلا يوم الجمعة اللى جاية مفترض إن يتم تشكيل لجنة نظام للمتظاهرين هذه اللجنة تنظم مع وزارة الداخلية أو حد من مجلس الوزارء يضمن هذا اللقاء وهذا التعاون ويبقى معاهم أجهزة اتصال زى جهاز الاتصال المباشر بين الأمن وبين الناس لو فيه أى اعتداء لو فيه أى مخالفات كمان فكرة تنظيم المرور يعنى فكرة أن التظاهر لا يجب أن يقطع طريق كمان الشرطة تقول طب انتوا هتاخدوا المنطقة دى طب أنا هعمل تحويل
عمرو الشناوى : لا يجب أن تتعطل الحياة فى مصر فى أى موقع من المواقع
حافظ أبو سعدة : بالضبط اللى بيحصل تحويل المرور
عمرو الشناوى : أستاذ حافظ أبو سعدة أستأذنك ناخد هذا الاتصال مع السيدة آمال والدة الشهيد الحقيقة الاتصال مع السيدة حورية وهى زوجة أحد الشهداء أستاذة حورية أهلا بكى
أ . حورية : سلام عليكم
عمرو الشناوى : وعليكم السلام ظروف استشهاد زوج حضرتك ازاى يا فندم ؟
أ . حورية : هو أنا زوجى استشهر يوم 28 يناير يوم جمعة الغضب وهو الشهيد الوحيد اللى ظللنا نبحث عنه حوالى 42 يوم ما كانش موجود فى أى مستشفى ما كانش معترف به فى أى سجون بعد بحث 42 يوم لقيناهم حاطينه فى إحدى الثلاجات باسم واحد ثانى مع جثث كثير قوى كانت مجهولة الهوية كانوا خافيينها عشان ما يتضبطش العدد الحقيقى أدام الناس
عمرو الشناوى : أستاذة حورية انتى عندك أطفال ؟
أ . حورية : أنا معايا فاروق عنده سنة وجنة عندها 4 سنين .
عمرو الشناوى : يعنى حياتك ماشية ازاى دلوقتى ؟ مين الجهة اللى بتقدم لكم المساعدات ؟
أ . حورية : أنا عايزة أقول لحضرتك هو يعنى لغاية شهر فات كان حتى المعاش لسة ما اتصرفش والمعاش لسة مصروف من الشهر اللى فات .
عمرو الشناوى : بأثر رجعى المعاش ؟
أ . حورية : بأثر رجعى أيوة لى أنا أطفالى ووالدة زوجى .
عمرو الشناوى : أستاذة حورية أستأذنك وطى التليفزيون لإن الصوت فيه صدى قوى ممكن توطى التليفزيون عندك شوية ؟
أ . حورية : حاضر
عمرو الشناوى : مين الجهة اللى اتصلت بك وقالت لك تعالى إصرفى المعاش ؟
أ . حورية : أنا من أول ما عرفت إن زوجى خلاص توفى عثرنا عليه يوم 9/3 وتم الدفن يوم 10/3 وبعدها مشيت فى إجراءات المعاش وقرار الوصاية على أولادى وإعلام وراثة وشهادة النيابة اللى بتقول إن هو شهيد أوراق كتير قوى دخلونى فيها لغاية ما خلصتها وتم صرف المعاش الشهر اللى فات الحمد لله
عمرو الشناوى : أستاذة حورية بنتمنى لك حياة طيبة دايما
أ . حورية : كنت عاوزة أتكلم فى موضوع مهم لو تسمح
عمرو الشناوى : اتفضلى طبعا
أ . حورية : طيب دلوقتى فيه أخو شهيد محبوس فى السجن الحربى وهو ما أذنبش شئ ودوة الأخ الوحيد من بعد وفاة الشهيد ده الولد الوحيد لأمه والأب متوفى هو الولد اسمه محمد زين العابدين سليمان
عمرو الشناوى : ظروف القبض عليه كانت ازاى ؟
أ . حورية : كان فى الموقعة بتاعت مسرح البالون يا فندم
عمرو الشناوى : هو يبدو إن الأستاذ حافظ أبو سعدة عنده فكرة كاملة .
أ . حورية : دلوقتى مفيش حد قادر يمد إيده للأم دى الأم دى فقيرة من جميع الجهات الأب متوفى ، الولد الكبير شهيد ، وآدى الولد الصغير اتاخد ظلم يعنى هو كان بيدافع عن أمه ؛ أمه اتعرضت للإهانة
عمرو الشناوى : أستاذة حورية هى والدة الشهيد ووالدة اللى اتقبض عليه فى مسرح البالون موجودة وهتبقى ضيفتنا على الهواء حالا تابعى اللقاء عشان تتطمنى على كل الإجراءات اللى هتتم لها بإذن الله بنشكرك يا أستاذة حورية جدا وربنا يطمنا عليكى وعلى أولادك وعلى عائلات كل الشهداء دايما إن شاء الله هنطلع لفاصل عاوزين نعرف بالضبط إيه اللى حصل يوم الثلاثاء اللى فات نروح نشوف مع بعض محاولة لمعرفة بعض التفاصيل حول حادث يوم الثلاثاء وارجعوا لنا هتكون ضيفتنا فى الاستديو مع الأستاذ حافظ أبو سعدة والدة الشهيد أحمد زين العابدين السيدة آمال شاكر .
فاصل
عبارة عن فيديو لأحداث يوم الثلاثاء 28/6/2011
عمرو الشناوى : أهلا بكم مرة ثانية وبنرحب بالسيدة آمال شاكر والدة الشهيد أحمد زين العابدين
السيدة / آمال شاكر : أهلا وسهلا
عمرو الشناوى : الله يرحمه أهلا بك فى الحلقة ونتمنى ان انتى إن شاء الله تلاقى 80 مليون أحمد زين العابدين معاكى ومعاكى دايما مش بس فى ساعة ولا فى يوم أنا هسيبك تهدئى بس شوية وهرجع للأستاذ حافظ أبو سعدة حضرتك شفت الشريط المصور ومين دول ؟ مين اللى بيحاولوا يموتوا عسكرى نازل يحافظ على النظام بنستجدى نزول الشرطة مرة أخرى ولما نزلوا بيتعمل فيهم كده مين دول ؟
حافظ أبو سعدة : لا دول بطلجية بس أنا تقديرى بالذات فى اليوم ده فيه حاجة غريبة حصلت فيه مجموعة محدش عارف هم جايين منين توجهوا إلى مسرح البالون أولا ثم ذهبوا إلى ميدان التحرير ومن ميدان التحرير على وزارة الداخلية ده اللى ...
عمرو الشناوى : توجهوا إلى ميدان التحرير مرورا بمبنى التليفزيون وحاولوا يستقطبوا بعض الموجودين
حافظ أبو سعدة : فدول فى الحقيقة عليهم علامة استفهام لا هم لهم شهداء ولا لهم علاقة بالشهداء من قريب ولا من بعيد كانوا بيحاولوا يستغلوا قضية أمهات الشهداء وأخوات الشهداء لكى يخلقوا هذا الصدام مع الشرطة أهالى الشهداء ناس يعنى فى الحقيقة بسطاء جدا وعندهم كبرياء وعندهم عزة نفس وبالتالى الناس اللى احنا شفناهم دول ليس لهم علاقة
عمرو الشناوى : لهم حقوق مشروعة عند مصر كلها
حافظ أبو سعدة : طبعا لكن أقصد أقول إنهم ما يمارسوش مثل هذه السلوكيات دولة فى الحقيقة فيه علامة استفهام عليهم ولكن ده بيتطلب إن الشرطة تبقى واعية
عمرو الشناوى : أنا عندى علامات استفهام لكن حضرتك فى الشارع وبتتعامل مع كل الائتلافات اللى موجودة هتعرفنا ازاى مين دول ؟ هتقدر توصل ازاى مين دول ؟
حافظ أبو سعدة : لا هو كلا الائتلافات تبرأت منهم مفيش حد يعرفهم لا دولة فى الحقيقة عناصر مستخدمة بلطجية مستخدمة لخلق هذا الصراع مع أجهزة الأمن مين وراءهم ده السؤال لسة عايز تحقيق لازم الشرطة تبذل جهد فى القبض على بعضهم والتحقيق معاهم مين اللى بيمولك مين اللى بيحركك وهنوصل فى النهاية لعدد من العناصر فيه حد من السويس بالأمس كان بيتحدث عن فيه حد من السويس كان بيجمع بلطجية لإرسالهم إلى القاهرة فيه استعدادا ليوم الجمعة القادم بالتالى فيه جهات ما مش معروفة
عمرو الشناوى : فيه نوايا مبيتة
حافظ أبو سعدة : طبعا سواء الاعتداء على المتظاهرين ، سواء الاعتداء على الشرطة و على فكرة الاعتداء على رمز دولة يعنى حتى الشعارات اللى كانوا بيرفعوها مش هى الشعارات المستخدمة من المتظاهرين يعنى ضد الشرطة أو ضد المجلس العسكرى أو ضد قيادات ورموز فى الدولة لا مش هم دول
عمرو الشناوى : انت اتكلمت على لجان تحقيق موجودة وشغالة عشان تجاوب لنا على هذا التساؤل مين اللى عمل هذه الأحداث هنقدر نوصل لنتيجة أولإجابة قبل يوم الجمعة ؟
حافظ أبو سعدة : أظن أن لدينا بعض الدلائل على وجود أشخاص ما هماش متظاهرين بس فى الحقيقة هنحتاج إن المقبوض عليهم والتحقيقات معاهم هتكمل الصورة يعنى فيه أشخاص تم القبض عليهم معاهم أسلحة ، فيه أشخاص غير أهالى الشهداء يعنى غير أقارب الشهداء اللى احنا بالإسم عارفينهم أو مدون زى لؤى فيه ناس مقبوض عليها ما هياش بلطجية ودول ناس مناضلين سواء على الإنترنت أو أخو الشهيد أو كذا دولة حوالى 16 واحد لكن الباقيين احنا ما نعرفهمش لكن أعتقد إن التحقيقات معاهم هتساهم بقدر كبير لمعرفة
عمرو الشناوى : أعتقد إن ممكن اللى ينور لنا الموضوع شوية السيدة آمال انتى كنتى شاهد عيان ؟
السيدة / آمال شاكر : آه كنت قاعدة
عمرو الشناوى : فى مسرح البالون وشايفة كل اللى بيحصل ؟
السيدة / آمال شاكر : أيوة كنت هناك
عمرو الشناوى : تعليقك إيه ؟ تعرفى منهم حد الناس اللى دخلوا حاولوا يشاركوككم فى التكريم وياخدوا بعض المكاسب ؟
السيدة / آمال شاكر: احنا ما نعرفش حد ، ما نعرفش حد خالص واحنا اتكرمنا قبل كده فى مسرح البالون ده ومش معقول احنا هنروح نبوظ الدنيا فى مسرح البالون احنا ناس يعنى ناس كويسة جدا احنا فى الأيام دى كنا عاملين اعتصام أدام ماسبيرو هنا بالأدب والاحترام وكل حاجة وفى اليوم ده خمسة ونص واحد ياجماعة أهالى الشهداء بتتكرم فى مسرح البالون إيه رأيكم هنروح وللا لا بعضهم قال ياللا نروح وبعضهم قال احنا هنقعد هنا
عمرو الشناوى : مين اللى قالكم إن فيه تكريم وبيكرمونا فى مسرح البالون ؟
السيدة / آمال شاكر : ناس مش عارفينهم احنا لو عارفينهم هنقول كذا كذا
عمرو الشناوى : يعنى مش من أهالى الشهداء ؟
السيدة / آمال شاكر : لا أهالى الشهداء كلهم ناس محترمة جدا يعنى أهالى الشهداء من جميع الفئات أهالى شهداء ومصابين كلهم ، كلهم كانوا معتصمين معانا عاوزين القصاص واحنا إيه على مسرح البالون من هنا رحنا من هنا لحد مسرح البالون مشى وهتافات بقى كل واحد مسك صورة ابنه ورحنا على هناك وقفنا لقينا البيبان مزحومة عاوزين نخش لا ، ليه ، انتوا بلطجية وقلة أدب لا مؤاخذة يعنى لقينا خرطوم المياة بتاع المطافى اتفتح طوب ومن فوق بقى قالب طوب طبعا أنا عشان ست كبيرة عشان أطلع أجرى مش هقدر ولا عشان أقف تحت المسرح أستخبى عشان مفيش حاجة تنزل علينا يا دوبك لسة وافقة لقيت قالب طوب واقع فوق دماغى
عمرو الشناوى : ابنك حاول يدافع عنك
السيدة / آمال شاكر : آه أحمد محد معلش عشان أحمد بس فى دماغى
عمرو الشناوى : لا ما هو فى دماغنا كلنا ما تقلقيش
السيدة / آمال شاكر : ربنا يخليك طبعا محمد بيحوش بيدافع عنى انت اطلع أدام قلت لهم ده إبنى
عمرو الشناوى : هو دافع عنك وكانت محاولة دفاعه دى
السيدة / آمال شاكر : حضرتك بص معايا إيمان الصغيرة دى آخر واحدة عندى هى الصغيرة هى ومحمد بس
عمرو الشناوى : محمد فين دلوقتى ؟
السيدة / آمال شاكر : محمد فى السجن الحربى بتاع الجيش رحنا حضرتك بهدلة وقلة أدب وطلعنا طبعا ومعاه الشباب بيحاولوا يداروا عنى ببص مين يا محمد مين يا محمد قال لى هبص عليها طلع الشارع طبعا أمين الشرطة واحد كتفه والثانى بالطبجة على دماغه والساقط فى ظهره وبيجروه 4 وبيحدفوه فى العربية
عمرو الشناوى : هو اختلط الحابل بالنابل أكيد عشان هم كانوا عايزين يوقفوا الاشتباك ده بالتأكيد ما كانش عندهم مجال ولا مساحة من الوقت بس احنا دلوقتى عايزين نناشد الجهات المختصة وجهات التحقيق إن احنا نوصل بسرعة للى ما لهمش ذنب واللى كانوا بيدافعوا عن نفسهم
حافظ أبو سعدة : أتمنى على المجلس الأعلى للقوات المسلحة وعلى سيادة المشير الإفراج الفورى عن محمد
عمرو الشناوى : محمد واللى زى محمد
حافظ أبو سعدة : ولؤى أحد الشباب المدونين اللى موجودين ما هو شاب فى كلية التكنولوجيا يعنى مش ممكن إن احنا نقول عليه بلطجى وفيه عدد منهم من الناس اللى تم أخذهم أنا أعتقد إن هم أبرياء واختلط الأمر بس لازم نضع سؤال المجموعة اللى قادت الناس حاولوا ياخدوا يستخدموا أسر الشهداء كدرع لخلق هذا الصراع مع مؤسسات الدولة
عمرو الشناوى : طب جهات التحقيقا بالتأكيد يعنى هتوصلنا لإجابة ونتمنى إن الإجابة دى هنوصل لها قبل يوم الجمعة عشان يبقى فيه إجراءات وقائية لكن احنا برضه عايزين نطمن على الرعاية المقدمة للأستاذة آمال وأى حد من أسر الشهداء عشان كده معانا على التليفون الحقيقة الدكتور هانى محمود رئيس مجلس إدارة صندوق الرعاية الصحية والاجتماعية دكتور هانى مساء الخير
د . هانى محمود : مساء الخير يا فندم
عمرو الشناوى : حضرتك يعنى دور هذا الصندوق إيه بالضبط أو آليات عمله يعنى أنا برضه بيحضرنى تساؤل يعنى تشكيل هذا الجهاز وهذا الصندوق كان متأخر شوية ؟
د . هانى محمود : هو طبعا لازم نعترف إن حصل تأخير لكن نبدأ الحقيقة منظمات المجتمع المدنى بدأت من أول الثورة فى رعاية بعض المصابين وأهالى الشهداء الحكومة والمجلس العسكرى عملوا برضه البتاعة الفورية اللى هى بتاعة ال5000 جنيه ومعاش الشهيد ولكن الحقيقة المجلس العسكرى ومجلس الوزراء قرر إنشاء هذا الصندوق عشان تجميع الجهود التطوعية والحكومية للعمل من خلال منظومة واحدة بدل ما فيه تشتيت وفيه نوع من أنواع التكرار وتدعيم كل الجهود فى منظومة واحدة لتقديم الدعم المادى والمعنوى للضحايا وأسرهم فهذا الصندوق أنشئ والحكومة حطت فيه 50 مليون جنيه يعنى كحاجة مبدئية الغرض من الصندوق الحقيقة كذا حاجة أول حاجة إيجاد حصر شامل لكل الشهداء ومصابي الثورة لإن لحد النهاردة مفيش أى جهة فى مصر عندها هذا الحصر
عمرو الشناوى : عندك من الأدوات يا باشمهندس هانى عندك من الأدوات ما يمكنك فعلا من إجراء هذا الحصر ؟
د . هانى محمود : مضبوط أولا احنا على اتصال ابتداءً من النهاردة القرار بتاع الإدارة تم إمضاؤه من الدكتور عصام إمبارح قبل ما يسافر فبدأنا الشغل من النهاردة على طول بدأنا نتابع عمل بعض منظمات العمل الوطنى عشان ناخد اللست اللى عندهم والكشوف اللى عندهم ولكن أعلننا النهاردة فى كل أجهزة الإعلام إن أى حد استلم المعاش بتاع الشهيد عندنا المعلومات الكافية عنه فأى حد بدأ فى استلام المعاش مش محتاج إنه يعمل أى حاجة ثانية فى الوقت الحالى ودول تقريبا فوق ال500 أسرة 500 حاجة و20 أسرة تم صرف المعاش لهم
عمرو الشناوى : مهندس هانى اسمح لى المعاش مهما كبر ممكن تيجى أى ظروف صحية تستهلك المعاش فى يومين ثلاثة مثلا
د . هانى محمود : كويس إن حضرتك أثرت النقطة دى أنا ما بقولش دى نهاية المطاف خالص دى بداية المطاف حضرتك اللى أنا بقوله إن عندنا حصر بهم أى حد أسرة شهيد لم تتقدم لصرف المعاش لازم بتتقدم للمكتب القومى الاجتماعى لصرف المعاش أو لتسجيل الأسرة فيه بعض منهم يعنى مش عايزين ياخدوا المعاش بس احنا محتاجين هذا التسجيل عشان نبدأ بعد كده كل أنواع الرعاية المصابين وهم عددهم الأكبر لإن احنا متوقعين إن الشهداء هيبقوا 800 ، 800 وشوية فيه 500 وشوية عندنا معلومات كافية عنهم الباقى بأناشدهم إن هم يسجلوا نفسهم فى التضامن الاجتماعى حتى لو كانوا مش عايزين ياخدوا المعاش أما المصابين وده برضه العدد كام لكن فيه توقعات كثيرة إنها تكون ما بين 7000 ل 12000 مش عارف الرقم الصحيح إيه تم الاتفاق الدكتور عصام أعلن إن المصابين المصاب اللى الإصابة سببت له أى نوع من أنواع العجز هيصرف فورا 5000 جنيه والمصاب اللى تم علاجه هيصرف 2000 جنيه الغرض من الموضوع ده مش بس صرف الفلوس ولكن تسجيل هؤلاء المصابين عشان رعايتهم هم وأسرهم فى المستقبل النهاردة احنا أعلننا على الخطوات اللى بيتبعها المصاب هو بيروح أى مكتب تضامن اجتماعى فى المحافظة بتاعته وهيسجل نفسه هيملى الاستمارة هيكون معاه أى أوراق طبية تثبت الإصابة بتاعته وصورتين شخصيتين والرقم القومى بتاعه هيسجل الاستمارة هياخد جواب من التضامن الاجتماعى هيروح به كومسيون طبى التابع له هيكون معاه العنوان وكل حاجة ويطلع له تقرير طبى هيسلم هذا التقرير فى التضامن الاجتماعى وتنتهى مهمته كده هذا التقرير هو اللى هيحدد إنه يصرف الفلوس ونسبة الإصابة لم تؤثر على ال5000 جنيه أيا كانت نسبة العجز هياخد ال5000 جنيه كل الناس توقعت إن كل ناس هيبقى لها مبلغ معين أى حد هياخد تقرير من الكوميسيون بوجود نسبة عجز هياخد ال5000 جنيه كحاجة مبدئية اللى اتعالج مفيش نسبة عجز هياخد 2000 جنيه بس يكون معاه الأوراق اللى تثبت إن هو فيه طبعا
عمرو الشناوى : مهندس محمود الكلام اللى حضرتك بتقوله ده مهم جدا واحنا بالطبع يعنى ظروف برنامجنا ده برنامج ودقايق وخلصت إنما الناس محتاجة يكون أدمها على طول هذه المعلومات كدليل يسترشدوا به عشان ياخدوا حقهم وحق ولادهم بالتأكيد فياريت يبقى فيه إعلان فى صحف ، فى مجلات عشان برضه الناس كلها تبقى عارفة واللى يعرف أسرة شهيد برضه يحاول يوجههم ازاى ياخدوا
د . هانى محمود : شهيد أو مصاب
عمرو الشناوى : شهيد أو مصاب بالتأكيد
د . هانى محمود : وبالنسبة للرعاية بعد كده هتتم أن مجلس الصندوق الحقيقة بيتكون من 10 أفراد 5 منهم بيمثلوا الحكومة ال5 من المجتمع العام سواء من
عمرو الشناوى : مهندس هانى محمود رئيس مجلس إدارة صندوق الرعاية الصحية والاجتماعية بنشكرك على هذه الإضاحات وبنشكرك على مجهوداتك اللى جاية إن شاء الله وكل ولادنا الشهداء والمصابين يبقوا فى عنين مصر كلها إن شاء الله نتوقف بعد إذنكم دقائق قليلة جدا لرفع آذان العشاء
آذان العشاء
عمرو الشناوى : أهلا بكم مرة ثانية ضيفنا وضيفتنا فى هذا اللقاء السيدة آمال شاكر والدة الشهيد أحمد زين العابدين وأيضا يشرفنا الأستاذ حافظ أبو سعدة رئيس اللجنة التشريعية بالمجلس القومى لحقوق الإنسان أستاذ حافظ احنا تابعنا المهندس هانى محمود وكان بيتحدث عن الرعاية الصحية والخدمة اللى المفروض هيقدمها صندوق رعاية الشهداء والمصابين لأسر الشهداء والمصابين إيه ملحوظاتك ؟
حافظ أبو سعدة : أنا كان عندى اقتراح محدد يعنى دول كانوا بيخدموا مصر زى بالضبط اللى على الجبهة وكانوا بيتعرضوا لنفس المخاطر رصاص ومحاولة قتل واعتداء نتعامل معاهم
عمرو الشناوى : حتى لو من غير رصاص هم
حافظ أبو سعدة : بيدافعوا عن مصر بيدافعوا عن مستقبلنا كلنا فأنا بقول إن تكريما لهؤلاء الشهداء والمصابين إن احنا يصدر قرار من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بأسمائهم باعتبارهم قدموا لمصر تضحيات عظيمة وأن الأمة تعترف لهم بهذا الدوربإنهم يكرموا ويحصلوا على معاملة المصابين فى العمليات العسكرية والشهداء فى العمليات العسكرية وتطبق عليهم لائحة وزارة الدفاع لإن دى أفضل وأدق لائحة فى التعامل مع المصابين أنا مش محتاج أخترع معايير جديدة المسألة دى أنا عندى لائحة بتوضح سواء التعويض وسواء المعاملة بعد كده وكمان نفتح مستشفيات القوات المسلحة بنديهم كارت ممغنط كده للأسرة بأسماء أفرادها إنهم يتلقوا الرعاية الصحية المطلوبة فى مستشفيات القوات المسلحة وده فى الحقيقة هتبقى رسالة واضحة جدا من القوات المسلحة للشعب المصرى بأن كل من يقدم تضحية بالضبط كإنه عسكرى قتل فى الميدان ودى نقطة مهمة وتخرجنا من نقطة بقى فكرة نحسب كام 2000 و500 فيبقى فيه قاعدة
عمرو الشناوى : أستاذ حافظ أبو سعدة عشان يعنى الوقت بيسرقنا بس أنا فيه موضوع برضه عاوز آخد رأيك فيه احنا بنتكلم على شهدائنا ولكن جايز المجتمع ما اهتمش الاهتمام الكافى الذى يستحقه كمان شهداء مصر من رجال الشرطة تفتكر ليه ؟ ليه المجتمع باصص بصة أو نظرة مختلفة شوية ؟
حافظ أبو سعدة : لا أنا رأيى إن المجتمع تعامل لما تتحط صور الشهداء من الشرطة والمواطنين مع بعض فى ميدان التحرير ده اعتراف بضباط الشرطة إنهم ينضموا للناس اللواء اللى كان اللواء البطران فى بيدافع عن السجناء من عدم اقتحام السجن وعدم إطلاقهم ووقع شهيدا ده لم يتم تشريح جثته ولا اتخاذ الإجراءات غير بعد مناهدة والسيد وزير العدل والسيد النائب العام لجنة للتحقيق فيه فحتى هذه اللحظة الحكومة نفسها لا تتعامل معاهم على إنهم شهداء إنما الرأى العام فى مصر تعامل معاهم على إنهم شهداء ودى نقطة ثانية بقى قبل ما نقفل أو قبل ما ننتقل من النقطة دى فكرة القصاص الناس دى ما راحتش تطالب بفلوس ولا مساعدات بترجوا بأن يشعروا أن العدل أخذ مجراه فى محاكمة الذين
عمرو الشناوى : إيه اللى يحسسك بكده يا أستاذة آمال إيه اللى يملاكى من جوه إحساس بالرضا فى المرحلة دى ؟
السيدة / آمال شاكر : عاوزة القصاص عشان أرتاح وفى ميدان التحرير عشان أهالى الشهداء عاوزة ترتاح
عمرو الشناوى : عاوزة محاكمة عادلة
السيدة / آمال شاكر : آه
عمرو الشناوى : وللا محاكمات ثورية
السيدة / آمال شاكر : لا محاكمة عادلة احنا بنقول محاكمة عادلة مش عاوزين أى حاجة ولا عاوزين فلوس مش عاوزين حاجة خالص عاوزين محاكمة عادلة
عمرو الشناوى : لا لازم ييجى ده حقك وحق أحمد
حافظ أبو سعدة : آه بس ده موضوع كرامة يا أستاذ عمرو
عمرو الشناوى : دى حاجة مفروغ منها
حافظ أبو سعدة : أنا بس عاوز أقول لحضرتك مفيش فرق بين محاكمة ثورية ومحكمة عادلة احنا مش عايزين قضاء استثنائى احنا عاوزين قضاء طبيعى مصرى بس أنا بقول للحكومة وعاوز أشارك الرأى العام الناس اللى الكرامة للمواطن المصرى بترجع له وأهالى الشهداء يحسوا فعلا بالانتصار فعلا اللى عملوه أعمل محكمة زى محكمة الثورة من أكبر 3 محامين جنائى فى مصر أو 3 قضاة جنائى فى مصر دائرة يعنى من دوائر المحكمة عشان ما حدش يقول لى ده غير قانونى لا دائرة هذه الدائرة تخصص فقط لقضايا الشهداء
عمرو الشناوى : هو تاريخ مصر فيه سوابق قبل كده
حافظ أبو سعدة : طبعا أولا نشعر المجتمع المصرى بأن العدالة تأخذ مجراها وحتى المتهمين يبقوا عارفين إن فيه محكمة عادلة فيها أعلى القضاة فى مصر فى هذه الدائرة وهم قضاة عظام نحن نجلهم ونحترمهم ونقول لهم أن القضاء المصرى قضاء عادل لكن هذه الدائرة وفى مكان بقى يتسع ل500 مواطن ونقسمها بحيث إن المواطنين يحضروا بنفسهم ويشهدوا المحاكمة والدفاع يمكن ، دفاع عن المتهمين ودفاع عن ضحايا القتلى والمصابين ويحضروا ونقدر نبقى نموذج ومصر تقدم نموذج للعالم كيف يمكن أن تتم العدالة الانتقالية فى الثورات لأن دى بيسموها عدالة انتقالية أنا بصراحة مش شايف تقصير فيما يخص التعويضات للناس بصراحة وما بتكلمش عليها ومش عايزينها حتى لو ما جاتش بس فى الحقيقة مفيش مشكلة سواء الحكومة عملت أو الشعب المصرى عمل الاثنين بيقدروا يؤدوا هذا الدور للمواطنين دفع الأموال وتجهيزها ومن أول يوم كان فيه قرار بصرف المعاش المطلوب إيه ؟ المطلوب أن نشعر المواطن أن الثورة المصرية
عمرو الشناوى : أستاذة آمال يعنى أنا شايف إن انتى معاكى ورقة ولكى طلبات معينة الأوراق دى كلها ؟
السيدة / آمال شاكر : أنا جايبة لك ورق بوفاة الشهيد ووفاة والده والتقرير الطبى حضرتك تشوفه برضه حضرتك والده اتوفى برضه حضرتك والده بقى له 4 سنين
عمرو الشناوى : طب انتى لكى طلبات محددة ؟
السيدة / آمال شاكر : طلبات محددة طلعوا لى إبنى ما ليش غيره هو اللى بيخش علي ما لوش حد خالص
عمرو الشناوى : بنناشد كل أجهزة الدولة طبعا على رأسها المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى محمد كان بيحاول يدافع عن والدته وفيه حالات مشابهة
حافظ أبو سعدة : فيه حالات مشابهة وأظن ال44 اللى اتقبض عليهم لازم يوضح موقفهم بشكل كامل لإن أنا أعرف منهم على الأقل 16 لا يمكن وصفهم بإنهم معتدين إلا فى حالة احتكاك أو الاعتداء على والدته أو على أسرته دى مسألة شريفة وشرعية وبالتالى هؤلاء الناس لايجب أن يعاملوا معاملة المتهمين
عمرو الشناوى : أستاذة آمال شاكر والدة الشهيد أحمد زين العابدين بنشكرك على تشريفك أستاذ حافظ أبو سعدة بنتمنى لك كل التوفيق فى موقعك كرئيس اللجنة التشريعية للمجلس القومى لحقوق الإنسان ونتمنى ان انت دايما موفق فى الدفاع عن كل إبن من أبناء مصر كلنا هنسكت بس كلمة الحق لازم تتقال بنشكركم أعزائنا المشاهدين وغدا حلقة جديدة من اتجاهات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.