أعلن المجلس الأعلى للاَثار بمصر أن متحفا ألمانيا وافق على أن يعير مصر تمثالا أثريا للمهندس الذي بنى الهرم الأكبر لعرضه في افتتاح المتحف المصري الكبير عام2011 . لكن متحفا ألمانيا اَخر لا يزال يبحث إمكانية إعارة تمثال رأس نفرتيتي وقال زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للاَثار في بيان إن متحف هيلدزهايم وافق على إقراض مصر التمثال الذي اكتشف عام 1912 للمهندس حم ايونو الذي بنى الهرم الأكبر ''لعرضه بصفة مؤقتة في المتحف المصري الكبير بمناسبة افتتاحه عام 2011 '' مضيفا أن الجانب الألماني قرر تشكيل لجنة تضم أثريين مصريين وأجانب ''لبحث إمكانية سفر رأس نفرتيتي من عدمه'' حيث يعرض بمتحف برلين. وكان أحد علماء الاَثار الألمان عثر عام 1912 على التمثال الشهير المصنوع من الحجر الجيري للملكة نفرتيتي زوجة إخناتون الشهير بفرعون التوحيد ورفض الألمان مناشدات مصرية تطالب بإعادة التمثال إذ يحتجون على عدم خروجه من بلادهم استنادا إلى ذلك القانون قائلين إن التمثال خرج بطريقة مشروعة. وقال حواس إن العرض المؤقت لتمثال حم ايونو هو جزء من ''حملة لاستعادة خمس قطع أثرية تعتبر من أهم القطع المصرية القديمة'' وهي حجر رشيد الذي يرجع لعام 196 قبل الميلاد والمعروض حاليا بالمتحف البريطاني في لندن والقبة السماوية بمتحف اللوفر بباريس ''والتي تم انتزاعها من متحف دندرة'' وتمثال المهندس عنخ حا اف الذي بنى هرم الملك خفرع والمعروض بمتحف الفنون الجميلة في بوسطن. وأضاف أن مصر طالبت من خلال خطابات رسمية لهذه المتاحف ''بعرض مؤقت'' للقطع الخمس في المتحف المصري الكبير واعتذرت فرنسا عن عدم إمكانية إرسال القبة السماوية لوجود صعوبات فنية تحول دون فكها من مكان عرضها وإلا ''ستتعرض للانهيار'' وهو السبب الذي حال دون عودة تمثال عنخ حا اف لسوء حالته وأشار إلى أن بريطانيا مازالت تبحث إرسال حجر رشيد.