لقى ثلاثة من قوات الجيش السورى مصرعهم كما أصيب 14 آخرون بإصابات وجروح مختلفة إضافة الى سقوط عدد من القتلى والجرحى فى صفوف من اسمتهم بالجماعات الارهالبية المسلحة فى منطقة الرستن التابعة لمحافظة حمص بوسط سوريا وذلك خلال المواجهات التى تشهدها حاليا منطقة الرستن وتلبيسة منذ ثلاثة ايام . من جانبها قالت الوكالة العربية السورية للانباء سانا الاربعاء ان الرئيس بشار الاسد اصدر قرارا يقضي بتشكيل هيئة مهمتها وضع الاسس لحوار وطني وذلك بعد اكثر من عشرة اسابيع من الاضطرابات في سوريا. ونقلت الوكالة عن الاسد قوله على هيئة الحوار الوطني صياغة الاسس العامة للحوار المزمع البدء به بما يحقق توفير مناخ ملائم لكل الاتجاهات الوطنية للتعبير عن أفكارها وتقديم ارائها ومقترحاتها بشأن مستقبل الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في سورية لتحقيق تحولات واسعة تسهم في توسيع المشاركة وخاصة فيما يتعلق بقانوني الاحزاب والانتخابات وقانون الاعلام والمساهمة في وضع حد لواقع التهميش الاجتماعي والاقتصادي الذي تعاني منه بعض الشرائح الاجتماعية. يأتي القرار الجديد في اطار سلسلة اصلاحات اعلن عنها الاسد وجاء بعد عشرة اسابيع من الاحتجاج على حكمه المستمر منذ 11 عاما وحملة عسكرية لاقت ادانة دولية وقتل خلالها المئات. وقالت سانا ان الهيئة تتألف من تسعة اعضاء من ضمنهم نائب الرئيس فاروق الشرع ومسؤولون كبار في حزب البعث والجبهة الوطنية التقدمية التي تضم تحالف الاحزاب بقيادة البعث. كان الاسد قد اصدر الثلاثاء عفوا عاما يشمل كل اعضاء الحركات السياسية بما في ذلك جماعة الاخوان المسلمين المحظورة. وجاء ذلك ضمن خطوات الاصلاح ومن بينها انهاء حالة الطواريء المستمرة منذ 48 عاما. غير ان تلك الاصلاحات لم تضع حدا للاحتجاجات وهون الغرب من شانها ووصفها بأنها غير كافية.