فتحت مراكز الاقتراع في كازاخستان صباح الاحد ابوابها امام الناخبين للادلاء باصواتهم في انتخابات رئاسية مبكرة من شبه المؤكد ان يفوز فيها الرئيس نور سلطان نزارباييف بولاية خامسة على التوالي. وانطلقت عملية التصويت في الساعة 01,00 تغ، على ان تنتهي في الساعة 14,00 تغ، كما اعلنت لجنة الانتخابات المركزية. ودعي حوالى 9,5 ملايين ناخب للادلاء باصواتهم في تسعة آلاف مركز اقتراع موزعة على انحاء البلاد. ومن شبه المؤكد ان الفائز في هذه الانتخابات سيكون الرئيس نور سلطان نزارباييف (74 عاما) الديكتاتور الذي يحكم منذ 1991 هذه الجمهورية السوفياتية السابقة الواقعة في آسيا الوسطى. وليس للمعارضة الفعلية اي مرشح في هذه الانتخابات التي يتنافس فيها نزارباييف مع مرشحين يعتبرهما كثيرون من انصاره. القبارصة الأتراك في شمال قبرص يصوتون لاختيار رئيس جديد يصوت يوم الأحد القبارصة الأتراك في شمال قبرص في جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة التي تشهد تنافسا قويا بين الرئيس الحالي المحافظ درويش إير أوغلو والمرشح اليساري المستقل مصطفى أكينجي الذي وعد بضخ حوافز جديدة في محادثات السلام المتوقفة في جزيرة قبرص المقسمة. وحصل إير أوغلو (77 عاما) على 28.4 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى التي جرت في 19 ابريل نيسان مقابل 26.8 في المئة لأكينجي(67 عاما). وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين البالغ عددهم نحو 177 ألف شخص في الساعة 0500 بتوقيت جرينتش مع توقع معرفة النتائج غير الرسمية بحلول الساعة 1700 بتوقيت جرينتش أي بعد ساعتين من انتهاء التصويت. وانقسمت قبرص إلى شطرين بسبب غزو عسكري تركي في عام 1974 جاء بعد انقلاب دعمته اليونان. ولا تعترف بجمهورية شمال قبرص سوى تركيا فقط. ويعتبر المجتمع الدولي الحكومة القبرصية اليونانية في نيقوسيا هي الحكومة الشرعية لقبرص ككل. وتتعثر محادثات السلام منذ سنوات. وتقول الأممالمتحدة إنها تتوقع استئناف محادثات السلام الشهر المقبل بعد توقفها ستة أشهر. ويقول أكينجي الذي عمل عن كثب مع القبارصة اليونانيين في الماضي إنه سيسعى بشكل نشط لتطبيق إجراءات بناء ثقة مع القبارصة اليونانيين إذا انتخب رئيسا. وتشمل تلك الاجراءات احتمال إعادة فاروشا وهي مدينة أشباح هجرها سكانها من القبارصة اليونانيين أمام القوات التركية المتقدمة عام 1974. وقال أكينجي لرويترز قبل انتخابات اليوم الأحد"نواجه مشكلة منذ سنوات وأول شيء سنفعله أن نشمر عن سواعدنا ونبدأ في العمل على حلها. "نريد كسر هذا الجمود العميق لصالح الأجيال المقبلة . سواء كنت يونانيا أو تركيا نريد مستقبلا أفضل للقبارصة."