اكد الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر على ضرورة التعاون بين جميع التيارات الاسلامية ومؤسسة الازهر لتقديم خطاب دينى وسطى معتدل لنبذ الفرقة والبعد عن التكفير والاقصاء للاخرين مشيرا الى ان الاخوان متواجدين فى جامعة الازهر ونبذهم قديما كان امرا حتميا فرضه المناخ السياسى السائد فى ذلك الوقت . واضاف الطيب الثلاثاء عقب لقائه مع بعض قيادات جماعة الاخوان المسلمين وعلى رأسهم المرشد العام محمد بديع ان هناك دعوة لجميع التيارات الاسلامية لحضور مؤتمر تحت عنوان " مصر الى اين " لبحث الاتفاق بين المذاهب المختلفة حتى لا تنشأ جمعيات متصارعة تبث روح الفرقة بين الناس . واكد المرشد العام للاخوان ان الازهر سيبقى رمزا دينيا هاما للحفاظ على مصر متمنيا استعادة مصر لمكانتها من اجل نهضتها . وقال عبد الرحمن بر عضو مكتب الاخوان المسلمين ان لقاء شيخ الازهر بالاخوان كان وديا ولم تكن هناك موضوعات مطروحة للنقاش ولكن لبحث سبل التعاون بينهما مؤكدا ان الازهر هو المؤسسة العلمية للدعوة الاسلامية والاخوان هم الجسد العلمى الذى يحرك هذة الدعوة. واضاف عبد الرحمن ان التمثيل بجثة المتوفى هو امر غير مقبول شرعا فالاسلام يحترم ادمية الانسان حيا وميتا ،مشيرا الى انه يعتبر بن لادن شهيدا ومنددا بالدول التى تدعى الديموقراطية وهى ابعد ما يكون عنها وتدخلها فى شئون الدول الاخرى .