موعد أذان الفجر اليوم في القاهرة وجميع المحافظات للصائمين يوم عرفة    سعر الذهب اليوم في السودان وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الخميس 5 يونيو 2025    المصرية للاتصالات WE تعلن الإطلاق الرسمي لخدمات الجيل الخامس في مصر    إعلام فلسطيني: الاحتلال يقصف بكثافة خيام نازحين في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة    جماهير الأهلي تطالب بمحاسبة هاني شكري.. وتحرك قانوني عاجل    «وكمان تيشيرت أحمر».. مدرب الزمالك السابق يتحسر على انتقال زيزو إلى الأهلي    «صحة مطروح» تستعد لعيد الأضحى    أكثر من مليون ونصف حاج.. بدء تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات    مصرع شخص وإصابة آخر في حادث سير ببني سويف    لقطات جديدة من حفل زفاف محمد شاهين والمنتجة رشا الظنحاني، ومفاجأة من العروس (فيديو)    تهنئة عيد الأضحى 2025.. أجمل عبارات التهنئة لأحبائك وأصدقائك (ارسلها الآن)    الإفتاء تحسم الجدل.. هل تسقط صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد؟    ما هى أوقات استجابة الدعاء في يوم عرفه 2025 وأفضل الأعمال المستحبة؟.. الإفتاء توضح    غرفة عمليات ذكية لضمان أجواء آمنة.. صحة مطروح تُجهز الساحل الشمالي ل صيف 2025    أوكرانيا تعتمد على زيادة إنتاج الأسلحة في الخارج    «الطقس× العيد».. حار إلى شديد الحرارة وتحذير من الشبورة والرياح واضطراب الملاحة (نصائح الأرصاد)    «الأرصاد» تكشف عن حالة الطقس اليوم الخميس.. والعظمى بالقاهرة 35    ب3 أرقام.. كريستيانو رونالدو يواصل كتابة التاريخ مع البرتغال    أحمد سالم: صفقة انتقال بيكهام إلى الأهلي "علامة استفهام"    بحضور نجوم الفن.. حماقي وبوسي يحييان حفل زفاف محمد شاهين ورشا الظنحاني    رسميًا.. الهلال السعودي يعلن تعاقده مع سيموني إنزاجي خلفًا لجيسوس    البيت الأبيض يرد على انتقادات ماسك لقانون الموازنة: العلاقات متناغمة وترامب ملتزم بدعم القانون    أمين مجمع البحوث الإسلامية الأسبق يكرم حفظة القرآن الكريم بمدينة طهطا    9 ذو الحجة.. ماذا يفعل الحجيج في يوم عرفة؟    سعر السمك والجمبري والكابوريا بالأسواق اليوم الخميس 5 يونيو 2025    نجاح أول جراحة لاستبدال الشريان الأورطي بمستشفى المقطم للتأمين الصحي    نصائح مهمة يجب اتباعها على السحور لصيام يوم عرفة بدون مشاكل    صحة الإسكندرية ترفع درجة الاستعداد القصوى خلال إجازة عيد الأضحى    التعليم العالى تعتزم إنشاء أكبر مجمع صناعي للأجهزة التعويضية    القائد العام للقوات المسلحة ووزير خارجية بنين يبحثان التعاون فى المجالات الدفاعية    قبل صدام بيراميدز.. كم مرة توج الزمالك ببطولة كأس مصر بالألفية الجديدة؟    نجاة السيناريست وليد يوسف وأفراد أسرته من حادث سير مروع    أغانى الحج.. رحلة من الشوق والإيمان إلى البيت الحرام    أيمن بهجت قمر يحتفل بتخرج ابنه: أخيرا بهجت عملها (صور)    "عاد إلى داره".. الرجاء المغربي يعلن تعاقده مع بدر بانون    مطار العاصمة الإدارية يستقبل أولى الرحلات القادمة من سلوفاكيا على متنها 152 راكبا (صور)    الرسوم الجمركية «مقامرة» ترامب لانتشال الصناعة الأمريكية من التدهور    محافظ الدقهلية يتابع عمليات نظافة الحدائق والميادين استعدادا للعيد    الوزير: "لدينا مصنع بيفتح كل ساعتين صحيح وعندنا قائمة بالأسماء"    وزيرة البيئة تنفي بيع المحميات الطبيعية: نتجه للاستثمار فيها    حدث ليلًا| استرداد قطعًا أثرية من أمريكا وتفعيل شبكات الجيل الخامس    دعاء من القلب بصوت الدكتور علي جمعة على قناة الناس.. فيديو    قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم عزون شرق قلقيلية بالضفة الغربية    الأمم المتحدة تدعو إلى التوصل لمعاهدة عالمية جديدة لإنهاء التلوث بالمواد البلاستيكية    «مدبولي» يوجه الحكومة بالجاهزية لتلافي أي أزمات خلال عيد الأضحى    نجل سميحة أيوب يكشف موعد ومكان عزاء والدته الراحلة    "عصام" يطلب تطليق زوجته: "فضحتني ومحبوسة في قضية مُخلة بالشرف"    التأمين الصحى بالقليوبية: رفع درجة الاستعداد القصوى بمستشفيات استعدادًا لعيد الأضحى    مسابقة لتعيين 21 ألف معلم مساعد    دبلوماسية روسية: أمريكا أكبر مدين للأمم المتحدة بأكثر من 3 مليارات دولار    مفتي الجمهورية يهنئ رئيس الوزراء وشيخ الأزهر بحلول عيد الأضحى المبارك    «الأوقاف» تعلن موضوع خطبة عيد الأضحى    حفروا على مسافة 300 متر من طريق الكباش.. و«اللجنة»: سيقود لكشف أثري كبير    مصادر مطلعة: حماس توافق على مقترح «ويتكوف» مع 4 تعديلات    مصر تطلع المبعوث الصيني للشرق الأوسط على جهود وقف النار في غزة    نور الشربيني تتأهل لربع نهائي بطولة بريطانيا المفتوحة للاسكواش وهزيمة 6 مصريين    فوائد اليانسون يخفف أعراض سن اليأس ويقوي المناعة    وفد الأقباط الإنجيليين يقدم التهنئة لمحافظ أسوان بمناسبة عيد الأضحى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات
نشر في أخبار مصر يوم 20 - 04 - 2011


20/4/2011
صفاء حجازى: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مازلنا نتواصل وبرنامجكم اتجاهات .. اتجاهات يناقش الواقع المصرى الجديد الذى افرزتة ثورة الخامس والعشرين من ينايرايذانا ببدء حياة جديدة بمصر والمنطقة نتساؤل كيف نضع مشروعا قوميا يلتف حولة المصريون من اجل مصر جديدة الحقيقة سيدتى وسادتى الواقع الذى كانت تعيشة مصر فى ظل النظام السابق بكامل اركانة كان يرتكزعلى افساد الحياة العامة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا واحدة من اهم القضايا التى عاث فيها النظام السابق فسادا هى التضييق والتقييد على حرية الصحافة احدى اهم الحريات العامة التى تعتبر بحق القاطرة الرئيسية لاى مجتمع ديمقمراطى حقيقى .. محاورهذه الفقرة من البرنامج هى الافساد المتبادل بين الصحافة والسياسية .. القوانين والعقوبات السالبة للحرية القيود المفروضة على اصدارالصحف والمطبوعات وملكية هذه المؤسسات الصحفية سواء للدولة او للافراد وتاثيرها على هذه الحريات .. محاور تحت النقاش ومازالت تشكل قيودا نضعها للبحث والنقاش كى نضع معا خريطة عمل اوخريطة طريق تتناسب وضرورات المرحلة الثورية الجديدة فى مصرمن جهه وليتحقق التوازن المطلوب من جهة اخرى بين الصحافة والمجتمع من جهة اخرى من جهه ثانية باعتبار ان حرية الصحافة لم تعد امتيازا فئويا للصحفيين فقط بل هى امتيازعام لكامل المجتمع
فاصل
مذيع : بين موالات للسلطة الحاكمة من جانب الصحف القومية وانحياز من الثوار للصحافة الخاصة كان تحالف المؤسسات الصحفية فى الايام الاولى لثورة يناير وحين انتصرت الثورة انقلابت الاوضاع والاقدام والوجوه وادرك المتحولون ان النظام الذى دافعوا عنه سقط وفقد مصداقيته لتصبح حرية ا لتعبير العنوان الاول للجميع وتصبح الصحف الحكومية اكثرصراحة وجرأه وانعكاسا للواقع بشفافية لتصمد ديمقراطية الكلام التى عشناها سابقا وتبدأ بالفعل الخطوات الاولى لحرية الصحافة وتداول السلطة بما يكفل حقوق المواطن فى معرفة الحقائق فبقدر نجاح الصحف الحكومية والخاصة ومواكبتها للصحف والمواقع الالكترونية سيكون معيار نجاح المرحلة الانتقالية فى حرية التعبيروحرية الرأى التى تتفق مع الشرعية الثورية الجديدة كى نضمن اعلاما حرا لا يستبعد احدا ويمنح لكل اطراف العملية السياسية فرصا متساوية فى النشر هذا التغيير المهم سيكون عن عنصرا اساسيا فى حرية الصحافة لتصبح بالفعل السلطة الرابعة بطرح كل شئ للمناقشة بلا حدود.
صفاء حجازى: مشاهدينا نتواصل بالنقاش والحديث مع ضيفينا بالاستديو الاستاذ عبد العظيم حماد رئيس تحرير جريدة الاهرام والاستاذ عبد الله السناوى عفوا رئيس تحريرجريدة العربى الناصرى استاذ عبد العظيم حماد الافساد المتبادل بين ..السياسة والصحافة الى اى مدى تزييف الوعى وتضليل الرأى العام كما نشاهد فى اتهامات النائب العام الاستاذ عبد العظيم حماد: فيما سبق طبعا بالطبع دى مسئولية
أ/عبد الله السناوى: مسئولية ضخمة جدا وشريك للفاعل الاصلى للنظام السياسى لكن طبعا العيب ليس عيب فكرة المؤسسة القومية فى ذاتها وليس عيب المدرسة الصحفية المصرية العريقة والتى يعنى هى مدارس فى الحقيقة انما دعينا نقول ان المدرسة الصحفية المصرية العريقة التى سبقت جميع الدولة العربية وجميع الدول الاسيوية طبعا وبالتالى جميع الدول الافريقية فى تأسيس الصحافة ناجحة ومتقدمة ومساهمة فى النهضة ومساهمة فى ظل التقدم انما ان تكون الصحافة او الصحف ملكا للحكومة باسم الدولة والدولة تملكها باسم القومية ثم لا تدعها تمارس هذا الدور وتعتبر انها معبرة فقط عن سياسيات للحكومة فى الحقيقة ليس تخضع لسياسات وانما عن مصالح مجموعات
صفاء حجازى: النظام والمجموعة
أ/عبد الله السناوى: احيانا كثيرة لا يكون النظام انما قوى داخل النظام ربما لا تكون اصلا منسجمة مع النظام حتى من قبل فترة الرئيس مبارك لكن نعلم فى فترة الرئيس عبد الناصر مثلا كان هناك صحف وصحفيين يعبرون مثلا عن مركز القوة المتمثل فى المشير عامر وانه فى صحفيين وصحف محسوبة على لاتحاد الاشتراكى ومجموعة السيد على صبرى وهذا الوضع استمر وربما الاهرام نجت من هذا لربما العلاقة الوثيقة والكفاءة والموهبة غير العادية للاستاذ هيكل وعلاقتة الوثيقة بالرئيس عبد الناصر
صفاء حجازى: ولكن كان هناك فى العشر سنوات الاخيرة تحديدا جنوح بشكل سافر ادى الى تزييف الوعى
أ/عبد الله السناوى: جنوح وليس جموح
صفاء حجازى: هو جموح وافساد
أ/عبد الله السناوى : واعتقاد الصحف بانها اعتقاد ربما يكون عن حق انها مطالبة بالدفاع عن شخص الرئيس واسرتة والسياسيون اللذين يرضى عنهم بشكل شخصى عمال على بطال ليل ونهار بشكل كان يستفذ الرأى العام وكان يستفذ جموع الصحفيين فى الداخل لان الصحفيين مواطنين بالاضافة الى ان هم مواطنين تعز عليها سمعتهم يعنى ببساطة شديدة تعز عليهم سمعتهم
صفاء حجازى:الافساد الذى طال المؤسسات الصحفية القومية اعطى مساحة للصحافة الخاصة والحزبية والمستقلة هكذا كان الواقع او المشهد الصحفى ولكن كان فى المقابل مناخ من التقييد والقمع موجه لهذه المؤسسات المستقلة انت تعلم ان ربيع او صيف 2007 شاهد حبس اكثر من رئيس تحريراوبعض رؤساء التحرير الى اى مدى يمكن ان نتفادى هذا اذا كنا نتحدث عن حرية صحافة
أ/ عبد الله السناوى :انا باتصور ان كان فى مشهدين فى الصحافة وفى تاريخ البلد انا اظن ما اتذكرهما الان هى مسألة قدرة الصحفيين على دخول حرب عصابات للانتفاع بمساحات اوسع ووجود مساحات اوسع فى الصحافة الحزبية الخاصة حتى ولو بقدر محدود حتى فى الصحافة القومية نجد انها سوف تفقد قوتها وقدرتها وما تبقى لها حتى من قدرة على انفاق النظام الا اذا لم تسمح بمساحة ما انا وصلت الى شيئين مهمين جدا اجراء احتكاك بالصحف الخاصة والحزبية ويتم على مرتين ونجحت بطريقة حقيقية فى المرة الاولى الحقيقة هما استهتروا وانا باتصور انه كان جزء من النظام السابق هو الاستهتار بالشعب يعنى ايه خليه بيسلى وده دمه خفيف ده معرفش ايه خليهم يتسلوا يعنى مش مهم خليهم يتكلموا احنا هنعمل اللى هنعملة اظن اخفضوا فكرة الطواطؤ فى تاريخ المجتمعات يعنى اللى حصل فى الثورة دى مزيد من التراكم يعنى الاحتجاجات والاضطرابات حتى فى الموظفين بيروحوا امام مجلس الشعب والضرائب العقارية وكفاية وقبلها الصحافة العربى والصحف الخاصة اشتغلت انا اظن الثورة انا اظن كان جزء مهم جدا من اختبارات القوى يوم ما قرر علشان الحبس فى قضايا النشر علشان الاعتراض على حبس الصحفيين يوم انكروا رؤساء التحرير الصحف الحزبية والخاصة اول مرة يحتجبوا بالهيئة الخاصة ولا توجد هما قالوا ايه اهمية فى السوق اكتشفوا ان ده اثر على الصحافة القومية تانى مرة خدوا بالهم الحقيقة ودى قصة قاتلوا بشراة حتى لا يتم احتجابهم يعنى انا باتصور هذه الروح فى المقاومة هى اللى عملت الهامش وحافظت علية نسبيا وده ادى الى التراكم اللى عملوة او ساعد السلطة
صفاء حجازى: الى اى مدى افسد الامن بتدخلاتة فى هذه المؤسسات الصحفية عامة بشكل تحديدا القومية الى اى مدى افسد هذا الاداء؟
أ/عبد الله السناوى:الحقيقة الامن افسد كل شئ والملف ده عاوز يتفتح بطريقة اوسع الصحافىة جزء فيه والاحزاب زائد اختلاط الاحزاب واضعافها مع قانون الطوارئ فى الاقتصاد وفى البحث العلمى وفى الجامعات يعنى هو الحياه هم الحكام الحقيقيون اللى حصل انه كان الحقيقة بينظر للاهرام او الصحافة القومية والامن المركزى كده انا مش باتكلم عن ادوات للصحافة والتنوير يعنى ثقى فى المجتمع واداء الرسالة كانوا بيعتقدوا انهم وسيلة لترويع المعارضة وصل التجريح فى الاعراض وفى يعنى بتوع المظاهرات يعنى حدث شئ من الاضطراب شوية خاضوا فى الاعراض يعنى تقريبا كل من له قيمة فى البلد انتهكت انتهك شرفة يعنى
صفاء حجازى:التحول المفاجئ فى اداء المؤسسات القومية بشكل عام هل تجد انه كان تحولا طبيعيا ام فجا
أ/عبد الله السناوى:بالطبع كان فج عند ا لبعض فى تعبيراتهم خصوصا فى مقالته لكن فى التحول الاخبارى كانت له مقدمات يعنى كان لى زملاء مهنيين وشرفاء قاوموا كثيرا يعنى انا اتحدث عن تجربة الاهرام قاوموا كثيرا محاولة التعتيم على الثورة فى بدايتها كما قاوموا محاولة التعتيم على الثورة التونسية وفى بعض الاحيان كانت تنجح ضغوطهم فى تزييف القصة الخبرية الصادقة عن المظاهرات فى مصر لكن بقيت ا لسياسة التحريرية يعنى لا تدرك او لا تسلم بان النظام سوف يسقط فكانت تتأرجح وبالطبع كان كثيرون منهم يتمنوا الا يسقط النظام والا تنجح الثورة لغاية اخر لحظة انما بطبيعة الحال عندما يسقط النظام اى تعبير اى تغطية صحفية فيها الحد الادنى للمهنية لابد ان يكون ذلك بارزا وهذا لا يعد فى حد ذاته تحولا لانه هذا هو الاخبار الصحيح اما التحول الفج فكان هو تحول اللذين اتهم الثوار بالعمالة اتهموا الشباب انهم شراذم قليلة واستعدوا وبالتفهات واستعدوا عليهم بالسلطات وهددوهم هؤلاء هم اللذين اصبحوا فجأة من انصار الثورة يؤيدونها ويدافعون عنها ويرمون التهم بابشع الالفاظ للنظام السابق هذا التحول المرغوب كان مفروضا المفروض ومن الافضل لبعضهم ان كان ان يبقى محتفظا ببعض
صفاء حجازى: ماء وجهه استاذ عبد العظيم حماد بيقول ان الاداء المهنى ضرنا جدا جدا جدا وهو قبل عدة ايام ان ارتفاع التوزيع يقلقك يا استاذ عبد الله ان المناخ الجديد يقلل من اقبال القارئ على الجرائد الخاصة
أ/عبد العظيم حماد: انا هتكلو كلام مختلف باعتبا ر ان انا يعنى مستقيل من العربى وقالوا فى يوليو هنعمل جرنال جديد جريده خاصة يومية والاستاذ حمدى اديب رئيس مجلس الادارة ده ما يقلقش احنا عايزين مناخ صحى حقيقى اولا احنا داخلين على تاريخ انا كان برايى ان الصحافة القومية كالافيال تذهب الى مقابر رشيد حتى بتنقرض بتضعف حتى ان رغم النظام السابق دى ملك ا لبلد ومن مصلحتنا ان تظل هناك اجواء صحفية قوية دى اذا ما توافرت عناصر منافسة مهنيا واظن احنا داخلين باختبار حقيقى كلنا على المستوى المهنى قبل الثورة كان احنا ادمنا نوعين من الصحافة صحافة الاحتجاج بدرجات مختلفة ودى كانت فيها الصحافة الحزبية فى مصر يعنى وفى صحافة نفاق نفاق الدولة او العائلة حتى يعنى انا دلوقتى داخل اختبار جديد الاساذ هيكل باعتباره الاب الروحى للاقباط كان له تعبير يسند الية ونظام دقيق جدا فا باتكم عن العلاقة بين السياسة والصحافة لكن لما باتكلم على مصر ليست بلد منتجة للاخبار لأ انا باتكلم على ان مصرفى المرحلة الجاية هى بلد منتج للاخبار وبالتالى الوظيفة الاساسية للجرائد هى الاخبار هنا هنبقى اما تحول كبير والارتباط بمستويات الكفاءة والاداء
صفاء حجازى:البيئة المواتية لتحول كبير ان يكون هناك بيئة قانونية ضمانات للصحفيين ضمانات ايضا للمجتمع لان احنا امام انفتاح غير مسبوق بالنسبة للاخبار اذن لابد ان تكون هناك ضمانات امن مجتمع وايضا مهنية عالية تحكمها ضمانات قانونية مهنية والا ايه
أ/عبد الله السناوى: دعينى اصحح تعبير صديقى الاستاذ عبد الله هو ربما يقصد ما اقولة يعنى ربما الصحافة القومية ليست كالافيال فى طريقها
أ/عبد العظيم حماد: السابقة
أ/عبد الله السناوى: لأ انا اقصد صيغة الملكية الحالية يقصد الصيغة
أ/عبد العظيم حماد: طبعاعلى اساس وليس المؤسسة والمدرسة بمعنى ان الاهرام ليس فى طريقها للاعتراض صيغة ملكية الاهرام الحالية بالتاكيد لم تبقى كما هى فى مجتمع ديمقراطى مفتوح هى الاخبار والجمهورية وروز اليوسف
صفاء حجازى:استاذ عبد العظيم اذا كنا نتحدث عن بيئة مواتية مناسبة اوصحية لمصر جديدة احد اهم القيود الموجودة هى الملكية
أ/عبد الله السناوى: طبعا
صفاء حجازى: يعنى ملكية الدولة للمؤسسات الصحفية مشكلة ملكية الافراد المؤسسات ملكية الاطفال ايضا مشكلة فى الحد
أ/عبد الله السناوى: واكثر من هذا
صفاء حجازى:تجربة فرنسا صحيفة لوموند بتقول انه الملكية للعاملين والجمعية العمومية بتشكل مجلس ادارة وده ممكن تنفيذه فى مصر
أ/عبد الله السناوى: انا شخصيا انا بارفضة لية هقولك لية اولا تجربة لوموند استثنائية وليست لها مثيل فى كثير من دول ا لعالم اصبحت ملكية عامة نظرا لانها كانت بدأت تخسر صحيفة نخبوية وده جزء من ملامح وجه فرنسا كما نقول فا الحكومة الفرنسية حفاظا على لموند ومكانتها حولتها الى ملكية عامة وملكتها للعاملين
صفاء حجازى: الحل ايه ؟
أ/عبد الله السناوى :هقول لحضرتك تمليك الصحف للعاملين فيها تعترضها مخاطر جمة عن الصحافة لانه الصحفى يورث نفترض ان الوريث لا يعمل صحفى ما الذى سوف يفعلة وكان الجموع فى الجيل الثانى والثالث جموع مالكى الاسهم غير صحفيين ربما لا يهمهم الحفاظ على الصحفيين ما المشكلة البيعية لمستثمر خطيرة جدا فى مجتمع مازال يحبو او سيبنى الديمقراطية ويحبو فى اتجاه التنمية الاقتصادية الحقيقية المؤسسة تنافس سوق وحكم قضاء وبالتالى ان لابد ان واستمرار النتائج حاليا مستحيل لابد ان نبحث عن صيغة تناسب انا فى اعتقادى الشخصى وده مجرد اجتهاد ان لابد ان نبحث عن صيغة تجمع بين كل مزايا كل نظام من الثانى يكون هناك مستثمر رئيسى له حصة
صفاء حجازى: يقف على 151
أ/عبد الله السناوى: ايا ان كان لة حصة قانون يحددها ليحافظ على ايقاع الاجاء الاقتصادى الناجح باعتبارة صحيفة بردوا الصحيفة فى الاول وفى الاخر شركة حصة للعاملين حصة للملكية العامة
أ/عبد العظيم حماد: الملكية دى مسالة قانونية خطيرة فى دراسات موجوده طلعة من المؤتمر الوطنى للصحفيين جيب الورق هنجيب الاقتراحات لمثل هذه الافكار انا لكن انا مع العاملين وان يكون له نصيب وفى حكاية التوريث اظن فى صيغة فى الصندوق وبيطلع مش يورث ولكن له تخصصية قانونية لكن احنا عايزين شراكة افضل للمجتمع وشراكة اكبر للدولة بالمعنى العريض
صفاء حجازى:صيانة ايضا لحرية الصحافة من سيطرة الدولة من سيطرة الافراد تجربتين يعنى
أ/عبد الله السناوى: انا عايز اقول حاجة مكتب الصحافة الخاصة فية مشكلة احنا كمان عايزين مش الصيغ العائلية والشخصية فا احنا عايزين نفحص الصيغ القانونية تحمى حقوق الصحفى وتحمى القيم الديمقراطية
صفاء حجازى: احد اهم الضمانات حتى تكون هناك بيئة صحفية او بيئة مناسبة لحرية الصحافة ضما نات زى ان يبقى فى برلمان حقيقى فى فصل بين السلطات يبقى فى قضاء مستقل الاهم من ده وده ان جملة القوانين التى قيدت هذه الصحافة تقليص الحريات وتغليظ العقوبات
أ/عبد الله السناوى: لو تفتكرى ان الرئيس السابق قد وعد من اربع خمس سنين تقريبا بالغاء الحبس
صفاء حجازى: قانون الطوارئ يا استاذ عبد الله قانون الطوارئ المادة الثانية
أ/عبد الله السناوى: لكن فى ترسانة بتملك يطلعوا حاجة اسمها المؤسسة كان عندى حبس انا مش لازم لكن الحمد لله خدنا براءة مازالت موجوده
صفاء حجازى: القانون السلمى والامن القومى الداخلى او منح بعض الصحفيين دعاوى زى الخيط الرفيع اللى هى قضايا الامن القومى كثيرا ما تستخدم كا فزاعة
أ/عبد الله السناوى :لألأ فى خطورة مفيش قانون لحرية تداول المعلومات ومعاقبة المسئول الذى يحجب المعلومة ولا يرد على الصحفى لانه الصحفى عندما يسال وزيرا او محافظا عن معلومة هو بيسال عن حق المجتمع فى هذه المعلومة القاعدة ان تحجب وليس هناك ما يلزم الجهة الرسمية بالافصاح ولابمعاقبتها اذا رفضت الافصاح قلت هنا خطر مهم على الصحفى فلابد ان ننتبة له فى حقيقة الامر من يملك منظومة صحفية تتم حتى الان هى ما يسمى بالصحافة القومية بمعنى ان الصحيفة القومية تملك المكان الصحفيين المطبعة شبكة التوزيع الصحافة المستقلة ودورها كان عظيما وفى حقيقة الامر هى فكرة الصحافة القومية للصحافة المستقلة هى فكرة خطأ
أ/عبد العظيم حماد: القومية والخاصة
أ/عبد الله السناوى: اه لان هما كل صحيفة يجب ان تكون مستقلة وكل صحيفة يجب ان تطمح ان تكون قومية اى بمعنى انها مقرؤه


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.